موسوعة الأخلاق والسلوك

ز- نماذِجُ من الحَياءِ عندَ العُلَماءِ المُعاصِرين


حَياءُ عبدِ الرَّزَّاقِ عفيفي:
(الشَّيخُ رحمه اللهُ كان غايةً في حُسنِ المعاشرةِ، وقُدوةً في رَوعةِ المؤانَسةِ، لا يحسُدُ ولا يحقِدُ، مجلِسُه مجلِسُ خَيرٍ وعِلمٍ، ومحَلُّه محَلُّ حَياءٍ وحِلمٍ، يجيبُ دعوةَ من دعاه ويعودُ المرضى ويتجاوَزُ عمَّن أساء إليه، ويدفَعُ بالتي هي أحسَنُ، ويدعو أصدقاءَه وطُلَّابَه بكُناهم وأحَبِّ أسمائِهم إليهم، ويميلُ إلى محادَثتِهم والتَّلطُّفِ معهم، وهو مع ذلك عزيزُ النَّفسِ، مُوفَرُ الكرامةِ، قويَّ الإرادةِ، زاهدًا فيما عندَ النَّاسِ) [3979] ((الشيخ عبد الرزاق عفيفي - حياته العلمية وجهوده الدعوية وآثاره الحميدة)) لمحمد بن أحمد سيد (ص: 96). .

انظر أيضا: