موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِن القُرآنِ الكريمِ


1- قال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ [الفتح: 29] ، قولُه: رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ أي: مُتوادُّونَ بعضُهم لبعضٍ، كالوَلدِ لوالِدِه، ومُتواصِلونَ بَينَهم [2395] ((تفسير مقاتل)) (2/ 205)، ((التفسير الوسيط)) للواحدي (4/ 146)، ((تفسير القرآن)) للسمعاني (5/ 209)، ((معالم التنزيل)) للبغوي (7/ 323). .
2- قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة: 71] ، أي: قُلوبُهم مُتَّحِدةٌ في التَّوادُدِ والتَّحابُبِ والتَّعاطُفِ؛ بسَببِ ما جمَعهم مِن أمرِ الدِّينِ [2396] ((فتح القدير)) للشوكاني (2/ 434). .
3- قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10] ، يعني: في التَّوادُدِ [2397] ((فتح الباري)) لابن حجر (7/ 270). .
4- قال تعالى: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي القُرْبَى [الشورى: 23] ، أي: لا أسألُكم إلَّا أن تتودَّدوا بعضُكم إلى بعضٍ وتصِلوا قراباتِكم [2398] ((جامع البيان)) لابن جرير الطبري (20/ 501)، ((المحرر الوجيز)) لابن عطية (5/ 34). ، وأن توَدُّوني وتكُفُّوا عنِّي أذاكم، وتصِلوا الرَّحِمَ التي بَيني وبَينَكم [2399] ((التفسير الوجيز)) للواحدي (ص: 964)، ((تفسير القرآن)) للسمعاني (5/ 73). .
5- وقال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم: 21] .
قال الطَّبريُّ في قولِه: وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً: أي (جعَل بَينَكم بالمُصاهَرةِ والخُتونةِ مودَّةً تتوادُّونَ بها، وتتواصَلونَ مِن أجلِها، ورحمةً رحِمكم بها، فعطَف بعضُكم بذلك على بعضٍ) [2400] ((جامع البيان)) (18/478). .
6- وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا [مريم: 96] .
عن مُجاهِدٍ قال: (يُحِبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خَلقِه) [2401] ((جامع البيان)) للطبري (1/ 3). .
وقال جلالُ الدِّينِ المَحَلِّيُّ: سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا فيما بَينَهم يتوادُّونَ ويتحابُّونَ، ويُحِبُّهم اللهُ تعالى [2402] ((تفسير الجلالين)) (ص: 405). .

انظر أيضا: