موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- مِن أقوالِ السَّلفِ والعُلَماءِ وغَيرِهم


1- قال الحَسنُ: (التَّودُّدُ نِصفُ العَقلِ) [2420] ((البيان والتبيين)) للجاحظ (2/65). .
2- وعن وَهبِ بنِ مُنبِّهٍ ويونُسَ بنِ عُبَيدٍ وميمونِ بنِ مهرانَ وجَعفَرِ بنِ مُحمَّدٍ، قالوا: (التَّودُّدُ إلى النَّاسِ نِصفُ العَقلِ) [2421] ((الزهد لأحمد كما في الدر المنثور للسيوطي 9/ 328)، ((البيان والتبيين)) للجاحظ (2/ 96)، ((إصلاح المال)) لابن أبي الدنيا (ص: 350)، ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 65)، ((الحلية)) لأبي نعيم الأصبهاني (3/ 195). .
3- وسُئِل الحَسنُ عن حُسنِ الخُلقِ، فقال: (الكَرمُ، والبَذلةُ، والتَّودُّدُ إلى النَّاسِ) [2422] ((الموشى)) للوشاء (ص: 28). .
4- وعن ميمونِ بنِ مهرانَ قال: (المُروءةُ: طلاقةُ الوَجهِ، والتَّودُّدُ إلى النَّاسِ، وقضاءُ الحوائِجِ) [2423] ((المروءة)) لابن المرزبان (ص: 70). .
5- قال مُحمَّدُ بنُ النَّضرِ الحارِثيُّ: (أوَّلُ المُروءةِ طلاقةُ الوَجهِ، والثَّاني: التَّودُّدُ إلى النَّاسِ، والثَّالثُ: قضاءُ الحوائِجِ) [2424] ((المجالسة)) للدينوري (3/ 189) رقم (828). .
6- قال ابنُ حبَّانَ: (الواجِبُ على العاقِلِ إذا رزَقه اللهُ وُدَّ امرِئٍ مُسلِمٍ صحيحِ الوِدادِ محُافِظٍ عليه أن يتمسَّكَ به، ثُمَّ يوطِّنَ نَفسَه على صِلتِه إن صرَمه، وعلى الإقبالِ عليه إن صدَّ عنه، وعلى البذلِ له إن حرَمه، وعلى الدُنوِّ منه إن باعَده، حتَّى كأنَّه رُكنٌ مِن أركانِه، وإنَّ مِن أعظَمِ عَيبِ المرءِ تلوُّنَه في الوِدادِ) [2425] ((روضة العقلاء)) (ص: 103). .
7- سُئِلَت إحدى صواحِبُ العَجفاءِ بنتِ عَلقَمةَ السَّعديِّ: (أيُّ النِّساءِ أفضَلُ؟ قالت: الخَرودُ [2426] الخَرودُ: الحَيِيَّةُ. يُنظَر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (7/ 121). ، الوَدودُ، الوَلودُ) [2427] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (2/ 134). .
8- قيل لعبدِ الملِكِ بنِ مروانَ: (ما أفَدْتَ في مُلكِك هذا؟ قال: مودَّةَ الرِّجالِ) [2428] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 181). .
9- وقال أنوشِرْوانَ لوَزيرِه بُزُرْجُمِهْرَ: (ما الشَّيءُ الذي يُعَزُّ به السُّلطانُ؟ قال: الطَّاعةُ، قال: فما سببُ الطَّاعةِ، قال: التَّودُّدُ إلى الخاصَّةِ والعامَّةِ) [2429] ((مفيد العلوم)) للخوارزمي (ص: 416، 417). .
10- وقال الراغبُ الأصفهانيُّ: (ويَنبغي... ألَّا تتركَ عمارةَ الودِّ بكلِّ ما أمكَن؛ فكلُّ مُقتنًى –فضلًا عن الأخوَّةِ- مِن المركوبِ والملبوسِ والمنزلِ متَى أهمَل مراعاتَه فسدَ، وليس مضرَّةُ فسادِ شيءٍ كمضرَّةِ فسادِ الأُخوَّةِ).

انظر أيضا: