موسوعة الأخلاق والسلوك

 أ - مِن القُرآنِ الكَريمِ


- قال تعالى: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ [المعارج: 19 - 22] .
 قال السَّعديُّ: (فيَجزَعُ إن أصابَه فقرٌ أو مَرَضٌ، أو ذَهابُ مَحبوبٍ له، مِن مالٍ أو أهلٍ أو ولَدٍ، ولا يَستَعمِلُ في ذلك الصَّبرَ والرِّضا بما قَضى اللهُ) [2421] ((تيسير الكريم الرحمن)) (ص: 887). .
- وقال تعالى: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ [يوسف: 18] .
قال ابنُ القَيِّمِ: (لا جَزَعَ فيه) [2422] ((بدائع الفوائد)) (4/175). .
- وقال تعالى: وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا [يونس: 12] .
 قال ابنُ كَثيرٍ عندَ هذه الآيةِ: (يُخبِرُ تعالى عن الإنسانِ وضَجَرِه وقَلَقِه إذا مَسَّه الضُّرُّ، كقَولِه: وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ [فصلت: 51] ، أي: كَثيرٍ، وهما في معنًى واحِدٍ؛ وذلك لأنَّه إذا أصابَته شِدَّةٌ قَلِقَ لها، وجَزِعَ منها، وأكثَرَ الدُّعاءَ عندَ ذلك، فدَعا اللهَ في كَشفِها ورَفعِها عنه...) [2423] ((تفسير القرآن العظيم)) (4/252). .
- (والصَّبرُ والجَزَعُ ضِدَّانِ؛ ولهذا يُقابَلُ أحَدُهما بالآخَرِ؛ قال تعالى عن أهلِ النَّارِ: سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ [إبراهيم: 21] ) [2424] ((عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين)) (ص: 18). .

انظر أيضا: