موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ العِزَّةِ


1- تربِطُ العبدَ باللَّهِ تعالى؛ لأنَّه سُبحانَه هو الواهِبُ للعِزَّةِ، وبها يستجلِبُ العونَ من اللَّهِ.
2- حُصولُ رِضا اللهِ تعالى؛ لأنَّ العِزَّةَ لا تُنالُ إلَّا بطاعةِ اللهِ، وطاعتُه سُبحانَه سَبَبُ رِضاه، ويؤجَرُ عليها المسلمُ.
3- تحقِّقُ للمُسلِمِ قوَّتَه وشَرَفَه وكرامَتَه، وتحفَظُ له هيبتَه بَيْنَ النَّاسِ.
4- تحمي المُسلِمَ من الانحرافِ، وتورِثُ العِفَّةَ والنَّزاهةَ، وتُنَمِّي الفضيلةَ وتمحَقُ الرَّذيلةَ.
5- تحرِّرُ المسلِمَ من رِقِّ الأهواءِ، والرُّكوعِ والخُضوعِ للمخلوقين، وتجعلُه لا يسيرُ إلَّا على وَفقِ ما شرع اللهُ سُبحانَه ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
6- تحرِّرُ المسلِمَ من ذُلِّ الطَّمَعِ والجَشَعِ.
7- تمَكِّنُ مَن تمسَّك بها من الذَّودِ عن حِمى الإسلامِ في كُلِّ مكانٍ.
8- تُرَبِّي المسلِمَ على قَولةِ الحَقِّ وإقامةِ العَدلِ وإتباعِ العِلمِ بالعَمَلِ، وبها تُستجلَبُ المكارمُ وتُستدفَعُ المكارِهُ.
9- تحقِّقُ للجماعةِ المُؤمِنةِ التَّرابطُ بَيْنَ أفرادِها.
10- تُعينُ على نُصرةِ المظلومِ ورَدعِ الظَّالمِ.
11- تحقِّقُ للأمَّةِ الإسلاميَّةِ المجدَ والسُّؤدُدَ والمكانةَ بَيْنَ الأمَمِ.
12- تُساهِمُ في الحفاظِ على أعراضِ المُسلِمين وأموالِهم وبُلدانهم، وهي صِمامُ أمنٍ للمجتَمَعِ من الشُّرورِ والأخطارِ.
13- تجعَلُ المسلِمَ مُطمَئِنَّ النَّفسِ مُرتاحَ البالِ.
14- تحقِّقُ الرِّفعةَ على الكافِرين ظاهِرًا وباطنًا [6388] يُنظَر: ((العزة في القرآن الكريم)) لوائل بن محمد (ص: 94، 304)، ((نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم)) (7/ 2848). .

انظر أيضا: