موسوعة الأخلاق والسلوك

هـ- نماذِجُ من حِفظِ اللِّسانِ عِندَ العُلَماءِ المُعاصِرين


- عبدُ الرَّزَّاقِ عفيفي:
لقد كان الشَّيخُ عبدُ الرَّزَّاقِ يتمتَّعُ بمواهِبَ وسجايا وخِصالٍ قَلَّ أن تجتمِعَ في غيرِه؛ فقد كان يتحَلَّى بسَعةِ العِلمِ، والأناةِ والحِلمِ، والهدوءِ في المحاورةِ والمناقشةِ، والقُدرةِ على الإقناعِ وتقريبِ الأمورِ إلى الأذهانِ؛ يقولُ أحَدُ طُلَّابِه: لقد حباه اللَّهُ قوَّةَ الحافِظةِ، ودِقَّةَ الملاحظةِ، وسُرعةَ الفَهمِ، وسَيَلانَ الذِّهنِ، وحَصافةَ الرَّأيِ، مع اتِّسامِه بالوَرَعِ والزُّهدِ، والتَّواضُعِ ولِينِ الجانِبِ، وكان كثيرَ الصَّمتِ قليلَ الكلامِ إلَّا فيما ترجَّحَت فائدتُه ومصلحتُه [3509] ((الشيخ عبد الرزاق عفيفي حياته العلمية وجهوده الدعوية وآثاره الحميدة)) (ص: 86). .

انظر أيضا: