موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: الوسائِلُ المعينةُ على حُسنِ العِشْرةِ والجِوارِ


1- توثيقُ أواصِرِ الأخُوَّةِ، قيل: (الأخُوَّةُ أوجَبَت حُسنَ العِشْرةِ) [3312] ((آداب الصحبة)) لأبي عبد الرحمن السلمي (ص: 38). .
2- سلامةُ المعتَقَدِ؛ فالعقيدةُ السَّليمةُ الخالصةُ تبعثُ من دان للهِ إلى العَمَلِ الصَّالحِ، والأخلاقِ الفاضلةِ، والآدابِ السَّاميةِ، وتجعَلُ من الإنسانِ رجُلًا مثاليًّا في الحياةِ، إن عاشر النَّاسَ وجَدوا منه خيرَ سِيرةٍ، فمَظهَرُه يشرَحُ للناسِ الإسلامَ، ويُفَسِّرُه تفسيرًا عَمَليًّا بقولِه وعَمَلِه وخُلُقِه [3313] ((فتاوى ورسائل الشيخ عبد الرزاق عفيفي)) للوليد بن إدريس والسعيد بن صابر (ص: 318). .
3- كثرةُ الدُّعاءِ؛ قال أبو إسحاقَ الإلبيريُّ:
ولازِمْ بابَه قَرعًا عساه
سيفتَحُ بابَه لك إن قرَعْتَا [3314] ((الديوان)) لأبي إسحاق الإلبيري (ص: 29). .
4- جهادُ النَّفسِ على التَّحلِّي بمكارِمِ الأخلاقِ.
5- عُلُوُّ الهِمَّةِ.
6- الخَوفُ من سوءِ العاقبةِ؛ قيل:
قد حدَّثَتْ ألسُنُ التَّجارِبِ
بكُلِّ ما فيه مُعتَبَرْ
وأنت يا حاضِرًا كغائِبٍ
فلستَ تُصغي إلى الخَبَرْ
تعاشِرُ النَّاسَ مُذْ كانوا
بالمَكرِ والحِقدِ والحَسَدْ
وخَلَّفوا ذِكْرَهم وبانوا لم
يُصلِحوا منه ما فَسَدْ
إلَّا القليلُ الذين دانوا
بالحَقِّ في المسلَكِ الأشَدّْ
والكُلُّ في التُّربِ في سباسِبٍ [3315] السَّبْسَبُ: الأرضُ المستويةُ البعيدةُ، وأيضًا: المفازةُ والقَفرُ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (3/ 40).
قد أُودعوا أضيَقَ الحُفَرْ
قد عومِلوا بالذي يناسِبُ
من كُلِّ خيرٍ وكُلِّ شَرّْ [3316] ((المقفى الكبير)) للمقريزي (5/ 135).
8- الاقتداءُ برسولِ اللهِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
9- النَّظَرُ في سِيَرِ السَّلَفِ الصَّالحِ.
10- العِلمُ بما في حُسنِ العِشْرةِ والجِوارِ من المنافِعِ والأجورِ.
11- العِلمُ بالآثارِ المترتِّبةِ على تَركِ حُسنِ العِشْرةِ والجِوارِ.

انظر أيضا: