موسوعة الأخلاق والسلوك

سادسًا: موانِعُ حُسنِ العِشْرةِ والجِوارِ


1- ضَعفُ الإيمانِ يحمِلُ الإنسانَ على إساءةِ العِشرةِ والجِوارِ.
2- الجَهلُ بما يترَتَّبُ على إحسانِ العِشْرةِ والجِوارِ من المصالحِ والأجورِ.
3- خِسَّةُ الهِمَّةِ؛ قال ابنُ القَيِّمِ: (والنُّفوسُ الدَّنيئةُ تحومُ حولَ الدَّناءاتِ، وتَقَعُ عليها كما يقعُ الذُّبابُ على الأقذارِ) [3308] ((الفوائد)) لابن القيم (ص: 177). .
4- عدَمُ الاقتداءِ برَسولِ اللهِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
5- الجَهلُ بسِيَرِ السَّلَفِ الصَّالحِ.
6- الأثَرةُ وتقديمُ حَظِّ النَّفسِ.
7- الكِبرُ؛ فالمتكَبِّرُ ينظُرُ إلى نفسِه بعينِ الكَمالِ، وإلى غيرِه بعينِ النَّقصِ، فيحتَقِرُهم ويزدريهم، ولا يراهم أهلًا لأن يقومَ بحُقوقِهم [3309] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (3/ 990). .
8- تربيةُ الطِّفلِ على إساءةِ العِشْرةِ والجِوارِ، وفَقْدُه القُدوةَ الحَسَنةَ.
9- الصُّحبةُ السَّيِّئةُ؛ قال ابنُ حِبَّانَ: (صُحبةُ الأشرارِ تُورِثُ الشَّرَّ، وأنشدني محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ زِنجيٍّ البَغداديُّ:
عليك بإخوانِ الثِّقاتِ فإنَّهم
قليلٌ فصِلْهم دونَ مَن كُنتَ تَصحَبُ
ونَفْسَك أكرِمْها وصُنْها فإنَّها
متى ما تجالِسْ سِفلةَ النَّاسِ تَغضَبُ) [3310] ((روضة العقلاء)) (ص: 100). .
10- عَدَمُ تفهُّمِ طبائِعِ النَّاسِ، وإغفالُ ضَعفِهم البَشَريِّ؛ قال الفُضَيلُ بنُ عِياضٍ: (من عرَف النَّاسَ استراح) [3311] ((الزهد الكبير)) للبيهقي (ص: 101) رقم (156). .

انظر أيضا: