موسوعة الأخلاق والسلوك

ثالثًا: فوائِدُ حُسنِ العِشرةِ والجِوارِ


1- سَبَبٌ لمحبَّةِ اللهِ تعالى؛ قال تعالى: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 195] .
2- سببٌ لمحبَّةِ النَّاسِ ووُدِّهم.
3- سببٌ للفَوزِ بالجنَّةِ والنَّجاةِ من النَّارِ؛ قال عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: ((فمن أحبَّ أن يُزحزَحَ عن النَّارِ ويُدخَلَ الجنَّةَ فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، وليأتِ إلى النَّاسِ الذي يحِبُّ أن يؤتى إليه)) [3284] أخرجه مسلم (1844) مطوَّلًا من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما. .
4- علامةٌ على كمالِ الإيمانِ وحُسنِ الإسلامِ.
5- تحصيلُ معيَّةِ اللهِ تعالى، ونيلُ رَحمتِه؛ قال تعالى: وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت: 69] ، وقال أيضًا: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56] .
6- شيوعُ الوُدِّ والألفةِ والمحبَّةِ.
7- تماسُكُ الأمَّةِ وترابُطُ أبنائِها.
8- السَّعادةُ وراحةُ البالِ؛ قال ابنُ القيِّمِ: (إنَّ الكريمَ المحسِنَ أشرحُ النَّاسِ صدرًا، وأطيبُهم نفسًا) [3285] ((زاد المعاد)) لابن القيم (2/ 24). .

انظر أيضا: