موسوعة الأخلاق والسلوك

د- نماذِجُ مِن التَّفاؤُلِ عِندَ السَّلَفِ


- سُلَيمانُ بنُ يَحيى بنِ مُعاذٍ كاتِبُ عبدِ اللهِ بنِ طاهِرٍ يُبَشِّرُه بالتَّفاؤُلِ حينَ شكا إليه بلاءً يتوَقَّعُه.
قال التَّنوخيُّ: (شكا عبدُ اللهِ بنُ طاهِرٍ إلى سُلَيمانَ بنِ يحيى بنِ مُعاذٍ كاتِبِه بلاءً خافه وتوقَّعه، فقال له: أيُّها الأميرُ لا يَغلِبَنَّ على قَلبِك إذا اغتَمَمْتَ ما تَكرَهُ دونَ ما تحِبُّ؛ فلعَلَّ العاقبةَ تكونُ بما تحِبُّ، وتُوَقَّى ما تَكرَهُ، فتكونُ كمن يَستسلِفُ الغَمَّ والخَوفَ! قال: أمَا إنَّك قد فرَّجْتَ عنِّي ما أنا فيه!) [2055] ((الفرج بعد الشدة)) للتنوخي (1/155). .

انظر أيضا: