موسوعة الأخلاق والسلوك

سادسًا: أسبابُ الوُقوعِ في الفُجورِ


1- هَشاشةُ الإيمانِ في قَلبِ الموصوفِ بالفُجورِ، وضَعفُ الوازعِ الدِّينيِّ، وعَدَمُ الخوفِ من اللهِ سُبحانَه وتعالى ومراقبتِه.
2- قد تُسَبِّبُ بعضُ الظَّواهِرِ الاجتماعيَّةِ في الوقوعِ في الفُجورِ، كأن يكونَ المجتَمَعُ غيرَ مُنضَبِطٍ بضوابِطِ الشَّرعِ، وقد تكونُ التَّنشئةُ والتَّربيةُ هي السَّبَبَ.
3- غيابُ فريضةِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ.
4- مجالَسةُ الفَجَرةِ.
5- التَّساهُلُ بالمعاصي واستِمراؤها يَصِلُ بالمرءِ إلى الفُجورِ، والعياذُ باللَّهِ، وكما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((وإنَّ الكَذِبَ يهدي إلى الفُجورِ)) [5752] رواه البخاري (6094)، ومسلم (2607) من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه. .
6- الغَفلةُ؛ قال أبو العبَّاسِ ابنُ عَطاءٍ: (إنَّ الشَّفَقةَ لم تَزَلْ بالمُؤمِنِ حتَّى أوفَدَتْه على خيرِ أحوالِه، وإنَّ الغفلةَ لم تَزَلْ بالفاجِرِ حتَّى أوفَدَتْه على شَرِّ أحوالِه) [5753] ((طبقات الصوفية)) للسلمي (ص: 211)، ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (10/ 303). ويُنظر: ((صفة الصفوة)) لابن الجوزي (2/ 496). .
7- إطلاقُ البَصَرِ؛ فالنَّظَرُ بريدُ الزِّنا، ورائِدُ الفُجورِ.

انظر أيضا: