موسوعة الأخلاق والسلوك

ثانيًا: الفَرْقُ بَيْنَ الفِسقِ والفُجورِ


هناك فَرقٌ بَيْنَ الفِسقِ والفُجورِ، وهو (أنَّ الفِسقَ: هو الخُروجُ من طاعةِ اللَّهِ بكبيرةٍ، والفُجورُ: الانبعاثُ في المعاصي والتَّوسُّعُ فيها، وأصلُه من قولِك: أفجَرْتُ السَّكْرَ: إذا خرَقْتَ فيها خَرقًا واسِعًا، فانبعث الماءُ كُلَّ مُنبَعَثٍ، فلا يُقالُ لصاحِبِ الصَّغيرةِ: فاجِرٌ، كما لا يُقالُ لمن خَرَق في السَّكْرِ خَرقًا صغيرًا: إنَّه قد فَجَر السَّكْرَ. ثمَّ كَثُر استِعمالُ الفُجورِ حتَّى خُصَّ بالزِّنا واللِّواطِ وما أشبَهَ ذلك) [5699] يُنظر: ((الفروق اللغوية)) للعسكري (1/397). .

انظر أيضا: