موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: آثارُ الفُجورِ


1- الفُجورُ من الطُّرُقِ الموصِلةِ إلى النَّارِ، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((وإنَّ الفُجورَ يهدي إلى النَّارِ)) [5738] رواه البخاري (6094)، ومسلم (2607) مطوَّلًا من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه. .
2- الفُجورُ دليلٌ على خِسَّةِ النَّفسِ، وعلامةٌ من علاماتِ الدَّناءةِ في الشَّخصِ، وعنوانٌ للانحِطاطِ الأخلاقيِّ. قال أبانُ بنُ تَغلِبَ: (سمِعتُ امرأةً توصي ابنًا لها وأراد سَفَرًا، فقالت: ... والفُجورُ أقبَحُ خَلَّةٍ، وأبقى عارًا) [5739] يُنظر: ((نثر الدر في المحاضرات)) للآبي (4/61). .
3- الفُجورُ خُلُقٌ يدعو لكراهيةِ صاحِبِه، ويجعَلُه ممقوتًا من الخَلقِ.
4- الفُجورُ يزرعُ الشَّحناءَ والبَغضاءَ في المجتَمَعِ.
5- فُجورُ الفاجِرِ قد يُلحِقُ الأذى بالأفرادِ وبالمجتَمَعِ ككُلٍّ.

انظر أيضا: