موسوعة الأخلاق والسلوك

عاشِرًا: أخطاءٌ شائعةٌ حولَ الخيانةِ


1- اعتِقادُ أنَّ زواجَ الرَّجُلِ على امرأتِه بزوجةٍ ثانيةٍ دونَ عِلمِ الأولى يُعَدُّ خيانةً لها، وهذا خطأٌ؛ فإنَّه لا يُشتَرَطُ عِلمُ الزَّوجةِ الأولى بزواجِه ولا إذنُها ولا رِضاها؛ لأنَّ هذا حَقُّه الذي أباحه اللهُ له، لكِنَّ عليه أن يَعدِلَ بَيْنَهما.
2- من الأخطاءِ اعتقادُ أنَّ خيانةَ الخائِنِ خيانةٌ مَشروعةٌ، بحُجَّةِ أنَّها رَدٌّ لخيانةٍ حَدَثت منه وعقوبةٌ له، وهذا خَطَأٌ؛ فالخيانةُ محرَّمةٌ على كُلِّ حالٍ.
3-  قال الحسنُ: (إنَّما تُجالسونَ بالأمانةِ، كأنَّكم تَظنُّونَ أنَّ الخيانةَ ليست إلَّا في الدِّينارِ والدِّرهمِ! إنَّ الخيانةَ أشدُّ الخيانةِ أنْ يُجالِسَنا الرَّجلُ فنَطمئِنَّ إلى جانبِه، ثمَّ ينطلقَ فيَسعَى بنا إلى شرارةٍ مِن نارٍ!) [3299] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 329). .

انظر أيضا: