موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: الوسائِلُ المُعينةُ على تَرْكِ التَّقليدِ والتَّبَعيَّةِ


1- الاعتِبارُ بمصارِعِ القُرونِ الأولى:
قال تعالى: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا [العنكبوت: 40] .
2- اتِّباعُ القُدوةِ الحَسَنةِ:
قال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ [الأنعام: 90] .
3- إظهارُ الصُّورةِ المُنَفِّرةِ للمُقَلِّدينَ:
قال سُبحانَه: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف: 179] .
4- الشُّعورُ بالمسؤوليَّةِ الفَرديَّةِ:
فإنَّ المُقَلِّدَ على غيرِ هُدًى يتحَمَّلُ تَبِعةَ تقليدِه، ولا يدفَعُ المتبوعونَ عنه شيئًا؛ قال تعالى: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الإسراء: 15] .
5- التَّربيةُ على الاستِقلاليَّةِ والتَّحرِّي، والبَحثِ عن الدَّليلِ [1963] ((التقليد والتبعية في القرآن الكريم)) لجمال سعد أحمد (ص: 152). .

انظر أيضا: