موسوعة الأخلاق والسلوك

ثامنًا: الوسائِلُ المُعينةُ على تَركِ التَّسَرُّعِ والتَّهَوُّرِ والعَجَلةِ


1- التَّربيةُ؛ فالإنسانُ المتسَرِّعُ والمتهَوِّرُ والعَجولُ يحتاجُ إلى التَّربيةِ والإعدادِ.
2 – دعاءُ الإنسانِ وتضرُّعُه إلى اللَّهِ أن يرزُقَه التَّأنِّيَ، وأن يجنِّبَه التَّهَوُّرَ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو اللَّهَ بأن يهديَه إلى أحسَنِ الأخلاقِ، وأن يَصرِفَ عنه سيِّئَها، فكان من دعائِه: ((واهْدِني لأحسَنِ الأخلاقِ، لا يهدي لأحسَنِها إلَّا أنت، واصرِفْ عنِّي سَيِّئَها، لا يصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنت( [1562] أخرجه مسلم (771) مطوَّلًا من حديثِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه. .
3- النَّظَرُ في عواقِبِ الأمورِ المترتِّبةِ على التَّهَوُّرِ والتَّسَرُّعِ والعَجَلةِ.
4- الرُّجوعُ إلى العُلَماءِ يَعصِمُ من التَّهَوُّرِ والتَّسَرُّعِ.
5- قراءةُ السِّيرةِ النَّبَويَّةِ والاستفادةُ من أحداثِها.
6- قراءةُ سيرةِ السَّلَفِ الصَّالحِ؛ لأنَّ في سِيَرِهم نماذِجَ كثيرةً تدُلُّ على تحَلِّيهم بخُلُقِ التَّأنِّي، والتَّريُّثِ في أمورِهم، فقراءةُ سِيَرِهم تُعينُ على الاقتداءِ بهم، وانتهاجِ طريقِهم.
7- استشارةُ أهلِ الصَّلاحِ والخِبرةِ: فإذا أقدَمَ الشَّخصُ على أمرٍ يجهَلُه فعليه أن يستشيرَ أهلَ الصَّلاحِ والخِبرةِ، ولا يتعجَّلَ في أمرِه، قال تعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: 159] .

انظر أيضا: