موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: حُكمُ النَّشاطِ


النَّشاطُ تتَناوبُه الأحكامُ الشَّرعيَّةُ الخَمسةُ؛ فقد يكونُ النَّشاطُ واجِبًا، أو مَندوبًا أو مُحَرَّمًا، أو مَكروهًا أو مُباحًا.
فالنَّشاطُ قد يكونُ واجِبًا، وذلك إذا أدَّى إلى فِعلِ الواجِباتِ، بحيثُ إنَّه إذا تخلَّفَ النَّشاطُ فات الواجِبُ، كالنَّشاطِ إلى أداءِ الصَّلاةِ في وقتِها، ونشاطِ الموَظَّفِ في أداءِ عَمَلِه الواجِبِ الذي يتقاضى عليه أجرًا، ونَحوِ ذلك. وقد يكونُ النَّشاطُ مُستَحَبًّا، وذلك في الأفعالِ المُستَحَبَّةِ، كالنَّشاطِ في الحُضورِ إلى المَسجِدِ مُبَكِّرًا للصَّلاةِ، والنَّشاطِ في صيامِ النَّوافِلِ، والصَّدَقاتِ، إلى غَيرِ ذلك. وقد يكونُ النَّشاطُ مُحَرَّمًا، وذلك إذا نشِطَ الإنسانُ في فِعلِ مُحَرَّمٍ مِن المُحَرَّماتِ. وقد يكونُ مَكروهًا، كالنَّشاطِ في فِعلِ المَكروهاتِ.
والنَّشاطُ المُباحُ هو ما كان فيما يُباحُ.

انظر أيضا: