موسوعة الأخلاق والسلوك

هـ- نماذِجُ من النَّزاهةِ عِندَ العُلَماءِ المُعاصِرين.


- محمَّد الأمين الشِّنقيطيُّ:
يقولُ عطيَّة سالم: (وممَّا لوحِظَ عليه في سَنواتِه الأخيرةِ تباعُدُه عن الفُتيا، وإذا اضطُرَّ يقولُ: لا أتحمَّلُ في ذمَّتي شيئًا، العُلَماءُ يقولونَ كذا وكذا، وسألتُه مرَّةً عن ذلك، فقال: إنَّ الإنسانَ في عافيةٍ ما لم يُبتَلَ، والسُّؤالُ ابتلاءٌ؛ لأنَّك تقولُ عن اللهِ، ولا تدري أتصيبُ حُكمَ اللهِ أم لا، فما لم يكُنْ عليه نصٌّ قاطعٌ من كتابِ اللهِ أو سُنَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَب التَّحفُّظُ فيه) [8935] ((مع صاحب الفضيلة والدنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله)) (ص: 56). .
- ابنُ بازٍ:
قال ابنُ بازٍ ردًّا على قصيدةِ مَدحٍ طويلةٍ قيلَت فيه وفي آلِ ابنِ بازٍ: (قد اطَّلَعتُ على قصيدةٍ نُشِرَت في العدَدِ التَّاسِعِ من مجلَّةِ الجامعةِ الإسلاميَّةِ في الهندِ لفضيلةِ الدُّكتورِ تقيِّ الدِّينِ الهلاليِّ، وقد كدَّرَتْني كثيرًا، وأسِفْتُ أن تصدُرَ مِن مِثلِه! وذلك لما تضمَّنَتْه من الغُلُوِّ في المدحِ لي ولعمومِ قبيلتي... وإنَّني أنصَحُ فضيلتَه من العَودِ إلى مثلِ ذلك، وأن يستغفِرَ اللهَ ممَّا صدر منه) [8936] ((شذرات البلاتين من سير العلماء المعاصرين)) لأحمد سالم (ص: 132، 133). .

انظر أيضا: