موسوعة الأخلاق والسلوك

هـ- نماذِجُ من المَحَبَّةِ عِندَ العُلَماءِ


- ابنُ تَيميَّةَ ومَحَبَّةُ العُلَماءِ والصَّالحين والعامَّةِ له:
يقولُ الذَّهبيُّ: (وله من الطَّرَفِ الآخَرِ محبُّون من العُلَماءِ والصُّلَحاءِ، ومن الجُندِ والأمَراءِ، ومن التُّجَّارِ والكُبَراءِ، وسائِرُ العامَّةِ تحِبُّه؛ لأنَّه منتَصِبٌ لنَفعِهم ليلًا ونهارًا بلسانِه وقَلَمِه) [8191] ((الرد الوافر)) لابن ناصر الدين (ص: 34). .
- المَحَبَّةُ بَيْنَ التَّاجِ السُّبكيِّ والذَّهَبيِّ:
يقولُ تاجُ الدِّينِ السُّبكيُّ: (وكنتُ أنا كثيرَ الملازمةِ للذَّهَبيِّ أمضي إليه في كُلِّ يومٍ مرَّتينِ بُكرةً والعَصرَ، وأمَّا المِزِّيُّ فما كنتُ أمضي إليه غيرَ مرَّتينِ في الأسبوعِ، وكان سَبَبُ ذلك أنَّ الذَّهبيَّ كان كثيرَ الملاطَفةِ لي والمَحَبَّةِ فيَّ، بحيثُ يَعرِفُ مَن عَرَف حالي معه أنَّه لم يكُنْ يحِبُّ أحَدًا كمحبَّتِه فيَّ، وكنتُ أنا شابًّا فيَقَعُ ذلك منِّي موقِعًا عظيمًا) [8192] ((طبقات الشافعية الكبرى)) (10/398). .

انظر أيضا: