موسوعة الأخلاق والسلوك

سادِسًا: الغَيْرةُ المذمومةُ


أسبابُ الغَيْرةِ المذمومةِ:
1- ضَعفُ الإيمانِ.
 2- وَسوَسةُ الشَّيطانِ.
3- ما يعتري القَلبَ من أمراضٍ.
آثارُ الغَيْرةِ المذمومةِ:
1- الوقوعُ في الغِيبةِ والتَّلبُّسُ بالسُّخريَّةِ.
2- تَركُ بَذلِ الخَيرِ للآخَرينَ، والسَّعيُ في الإضرارِ بهم.
3- معُاداةُ أقاربِ الزَّوجِ وهَضمُ حُقوقِهم.
4- الحَسَدُ والحِقدُ، والسِّحرُ والتَّجسُّسُ.
5- الآلامُ النَّفسيَّةُ، والأمراضُ البَدَنيَّةُ.
6- الاحتيالُ والكَيدُ والقَتلُ، وقد تَصِلُ الغَيْرةُ المذمومةُ بصاحِبِها إلى الكُفرِ، والعياذُ باللهِ.
7- زَعزَعةُ استقرارِ الأُسرةِ.
8- إزالةُ الثِّقةِ المتبادَلةِ بَيْنَ الزَّوجَينِ.
وسائِلُ معالجةِ الغَيْرةِ المذمومةِ:
1- تقوى اللهِ تعالى.
2- مُطالعةُ الأجرِ العظيمِ للصَّابِرينَ.
3- إحسانُ الظَّنِّ.
4- القناعةُ.
5- البُعدُ عن مجالِسِ السُّوءِ.
6- ذِكرُ الموتِ وتقويةُ الإيمانِ باليومِ الآخِرِ.
7- الدُّعاءُ، وفي الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لأمِّ سَلَمةَ لمَّا ذكَرَت مِن غَيرتِها: ((وأدعو اللهَ أن يَذهَبَ بالغَيْرةِ)) [7136] رواه مسلم (918) مطوَّلًا. .
ما قيل في الغَيْرةِ المذمومةِ:
- قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (لا تُكثِرِ الغَيْرةَ على أهلِك فتُرمى بالسُّوءِ من أجلِك) [7137] ذكره الغزالي في ((إحياء علوم الدين)) (2/46). وهو مرويٌّ عن سليمانَ عليه السَّلامُ. يُنظَر: ما أخرجه أحمد بن حنبل في ((الزهد)) (217). .
- وقال إسماعيلُ بنُ خارِجةَ الفَزاريُّ، وهو يوصي ابنَتَه: (... وإيَّاكِ والغَيْرةَ؛ فإنَّها مِفتاحُ الطَّلاقِ) [7138] ((أدب النساء)) لعبد الملك بن حبيب القرطبي (ص: 164)، ((الأغاني)) للأصفهاني (20/ 457). .

انظر أيضا: