موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: مظاهِرُ وصُوَرُ الشَّجاعةِ


1- الإقدامُ في ساحاتِ الوغى في الجهادِ في سبيلِ اللهِ، والاستهانةُ بالموتِ.
2- الجُرأةُ في إنكارِ المُنكَرِ وبيانِ الحَقِّ:
عن طارِقِ بنِ شِهابٍ أنَّ رجلًا سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد وَضَع رِجلَه في الغَرزِ: أيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: ((كَلِمةُ حَقٍّ عِندَ سلطانٍ جائرٍ)) [4995]  أخرجه النسائي (4209) واللفظ له، وأحمد (18830). صحَّحه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (4209)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (1505)، وصحَّح إسنادَه المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/229)، والنووي في ((تحقيق رياض الصالحين)) (117). .
3- الشَّجاعةُ في الأعمالِ التي تحتاجُ إلى تحمُّلِ المخاطِرِ ورباطةِ الجأشِ:
كرِجالِ الشُّرطةِ، ورجالِ الإطفاءِ، وعُمَّالِ المناجِمِ، وغيرِهم.
4- حضورُ الذِّهنِ عِندَ الشَّدائدِ:
من أكبَرِ مظاهِرِ الشَّجاعةِ حضورُ الذِّهنِ عِندَ الشَّدائِدِ؛ فالشُّجاعُ من إذا عراه خَطبٌ لم يذهَبْ برُشدِه، بل يقابِلُه برزانةٍ وثباتٍ، ويتصَرُّفُ فيه بذهنٍ حاضرٍ، وعقلٍ غيرِ مُشتَّتٍ [4996] يُنظَر: ((الأخلاق الإسلامية)) لجمال نصار (ص: 206). .
5- الشَّجاعةُ الأدبيَّةُ:
والمرادُ بها أن يبديَ الإنسانُ رأيَه وما يعتَقِدُ أنَّه الحَقُّ، مهما ظنَّ النَّاسُ به أو تقوَّلوا عليه، فيقولُ الحقَّ بأدبٍ وإن تألَّم منه النَّاسُ، ويعتَرِفُ بالخطأِ وإن نالته عقوبةٌ، ويرفُضُ العَمَلَ بما لا يراه صوابًا [4997] يُنظَر: ((الأخلاق الإسلامية)) لجمال نصار (ص: 206). .

انظر أيضا: