موسوعة التفسير

سورةُ التَّحريمِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (التَّحريمِ) [1] سُمِّيَتِ السُّورةُ بذلك؛ لافتِتاحِها بقَولِه تعالى: لِمَ تُحَرِّمُ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/471). .

بيان المكي والمدني:

سورةُ التَّحريمِ مَدَنيَّةٌ [2] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (23/83)، ((الوسيط)) للواحدي (4/317)، ((تفسير الزمخشري)) (4/562). ، نَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِنَ المفَسِّرينَ [3] ممَّن نَقَل الإجماعَ على ذلك: الماوَرْديُّ، وابنُ عطيَّة، وابنُ الجوزي، والقُرطبيُّ، والبِقاعي. يُنظر: ((تفسير الماوردي)) (6/38)، ((تفسير ابن عطية)) (5/302)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/304)، ((تفسير القرطبي)) (18/177)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/99). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ السُّورةِ:
بَيانُ مَعالِمَ وهداياتٍ تتعلَّقُ بالأُسرةِ [4] يُنظر: ((التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم)) (8/245). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- حِكايةُ جانبٍ مِمَّا دار بيْنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَعضِ زَوجاتِه، وعتابُ اللهِ تعالى له، وعِتابُ الأزواجِ الطَّاهِراتِ، ودفاعُ اللهِ عن نبيِّه.
2- توجيهُ النِّداءِ إلى المؤمِنينَ، وأمْرُهم بوقايةِ أنفُسِهم وأهليهم مِن جَهنَّمَ.
3- الأمرُ بالتَّوبةِ النَّصوحِ، وبَيانُ آثارِها الحَسَنةِ مِن تكفيرِ السَّيِّئاتِ، ودُخولِ الجنَّاتِ.
4- الأمرُ بجِهادِ الكُفَّارِ والمُنافِقينَ.
5- خُتِمت السُّورةُ بضَربِ مَثَلينِ؛ أحَدُهما للَّذين آمنوا، ويَتمَثَّلُ في امرأةِ فِرعَونَ وفي مَريمَ ابنةِ عِمْرانَ، والآخَرُ للَّذين كَفَروا، ويتمثَّلُ في امرأةِ نُوحٍ وامرأةِ لُوطٍ عليهما السَّلامُ.