موسوعة التفسير

سُورةُ الطَّلاقِ
مقدمة السورة

أسماء السورة :

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الطَّلاقِ) [1] سُمِّيت بذلك لبيانِها كيفيَّةَ الطَّلاقِ الشَّرعيِّ، وما يترتَّبُ على الطَّلاقِ مِن العِدَّةِ والنَّفَقةِ والسُّكنى. يُنظر: ((تفسير القاسمي)) (9/249). .

بيان المكي والمدني:

سورةُ الطَّلاقِ مَدَنيَّةٌ، نقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفَسِّرينَ [2] ممَّن نقل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّة، وابن الجوزي، والقرطبيُّ، والفيروزابادي، والبِقاعي. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/295)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/295)، ((تفسير القرطبي)) (18/147)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/469)، ((مصاعد النظر)) للبِقاعي (3/94). .

مقاصد السورة:

من أهَمِّ مقاصِدِ السُّورةِ:
بيانُ الأحكامِ المتعلِّقةِ بالطَّلاقِ، وما يترتَّبُ عليه [3] يُنظر: ((نظم الدرر)) للبقاعي (20/146، 147)، ((تفسير ابن عاشور)) (28/293)، ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (14/439). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- ذِكرُ الطَّلاقِ المشروعِ، وما يَعقُبُه مِن العِدَّةِ والإرضاعِ، والإنفاقِ والإسكانِ.
2- الإشهادُ على الطَّلاقِ، وعلى المراجَعةِ.
3- النَّهيُ عن الإضرارِ بالمطَلَّقاتِ، والتَّضييقِ عليهنَّ.
4- التَّذكيرُ المتكَرِّرُ بوُجوبِ تقوى اللهِ تعالى، والمحافظةِ على أداءِ تكاليفِه.
5- بيانُ حُسنِ عاقِبةِ التَّوكُّلِ على اللهِ.
6- ذِكرُ سُوءِ عاقبةِ الَّذين فَسَقوا عن أمرِ رَبِّهم، وخالَفوا رُسُلَه.
7- تذكيرُ الأمَّةِ برحمةِ اللهِ بهم؛ حيثُ أرسلَ إليهم رَسولَه صلَّى الله عليه وسلَّم.
8- بيانُ حُسنِ عاقبةِ المؤمِنينَ الصَّادِقينَ.
9- خُتِمَت السُّورةُ الكريمةُ بما يدُلُّ على كَمالِ قُدرةِ الله، وسَعةِ عِلمِه.