موسوعة التفسير

سُورةُ المَسَدِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (المَسَدِ) [1] سُمِّيت هذه السُّورةُ بذلك؛ لذِكرِ لَفظِ (المَسَدِ) فيها في قولِه: فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/552). وسُميِّت أيضًا بسورةِ تَبَّتْ وتَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ، وسورةِ (أبي لهبٍ) على تقديرِ: سورةِ ذِكْرِ أبي لهبٍ. يُنظر: ((صحيح البخاري)) (6/179)، ((جمال القراء وكمال الإقراء)) لعلم الدين السخاوي (ص: 94)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/599). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ المَسَدِ مكِّيَّةٌ، نقَلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المُفسِّرينَ [2] ممَّن نقلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّةَ، وابنُ الجَوزيِّ، والقُرطُبيُّ، والبِقاعيُّ. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/499)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/502)، ((تفسير القرطبي)) (20/234)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/276). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
الإخبارُ عن شَقاءِ أبى لَهبٍ وامرأتِه [3] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/537). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
1- الإخبارُ عن أبي لَهبٍ بالهَلاكِ والخُسرانِ.
2- عدَمُ إِغناءِ مالِه عنهُ ولا كَسْبِه.
3- تَوَعُّدُه وامرأتِه بدُخولِ النَّارِ.