الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سَألْتُ هِشامَ بنَ عُرْوةَ عن قَطْعِ السِّدْرِ -وهو مُسنِدٌ إلى قَصْرِ عُرْوةَ، فقالَ: أتَرى هذه الأبْوابَ والمَصاريعَ؟ إنَّما هي مِن سِدْرِ عُرْوةَ، كانَ عُرْوةُ يَقطُعُه مِن أرْضِه، وقالَ: لا بَأسَ به -زادَ حُمَيدٌ، وهو ابنُ مَسْعَدةَ- فقالَ: هي، يا عِراقيُّ جِئْتَني ببِدْعةٍ، قالَ: قُلْتُ: إنَّما البِدْعةُ مِن قِبَلِكم، سَمِعْتُ مَن يقولُ بمَكَّةَ: لَعَنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَن قَطَعَ السِّدْرَ". ثُمَّ ساقَ مَعْناه [مَن قَطَعَ سِدْرةً صَوَّبَ اللهُ رأسَه في النَّارِ].
الراوي : [رجل] | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3/ 459 | خلاصة حكم المحدث : مضطرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

2 - تزوَّج أمَّ كلثومٍ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُتيبةُ بنُ أبي لهبٍ وكانت رقيةُ عندَ أخيه عتبةَ بنِ أبي لهبٍ فلم يبنِ بها حتى بُعِث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما نزل قولُه تعالَى تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قال أبو لهبٍ لابنَيه عتبةَ وعتيبةَ رأسي في رؤوسِكما حرامٌ إنْ لم تطلِّقا ابنتَي محمدٍ وقالت أمُّهما بنتُ حربِ بنِ أميةَ وهي حمالةُ الحطبِ طلِّقاهما يا بَنَيَّ فإنهما صبأَتا فطلَّقاهما ولما طلق عتيبةُ أمَّ كلثومٍ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ فارقَها فقال كفرتُ بدينِك أو فارقت ابنتَك لا تجيئُني ولا أجيئُك ثم سطَا عليه فشقَّ قميصَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو خارجٌ نحوَ الشامِ تاجرًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما إني أسألُ اللهَ أنْ يُسلطَ عليك كلبَه فخرج في تجرٍ من قريشٍ حتى نزلوا بمكانٍ يُقالُ له الزرقاءُ ليلًا فأطاف بهم الأسدُ تلك الليلةَ فجعل عتيبةُ يُقولُ ويلَ أمِّي هذا واللهِ آكلي كما قال محمدٌ قاتلي ابنُ أبي كبشةَ وهو بمكةَ وأنا بالشامِ فلقد غدا عليه الأسدُ من بينِ القومِ فضَغَمه ضغمةً فقتله , قال زهيرُ بنُ العلاءِ فحدَّثَنا هشامُ بنُ عروةَ عن أبيه أن الأسدَ لما أطاف بهم تلك الليلةَ انصرف فناموا وجُعِل عتيبةُ وسطَهم فأقبل السبعُ يتخطَّاهم حتى أخذ برأسِ عتيبةَ ففَدَغه وخَلَف عثمانُ بنُ عفانَ رحمه اللهُ بعدَ رقيةَ على أمِّ كلثومٍ رضوانُ اللهِ عليهما
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/21 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه زهير بن العلاء وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

3 - أنَّ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ كانَ قاعدًا علَى المنبرِ ، فأخَّرَ الصَّلاةَ شيئًا . فقالَ عُروةُ بنُ الزُّبَيْرِ : أما إنَّ جبريلَ قد أخبرَ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بوقتِ الصَّلاةِ فقالَ لهُ عُمَرُ : اعلَم ما تقولُ . فقالَ عُروةُ : سَمِعْتُ بَشيرَ بنَ أبي مسعودٍ يقولُ : سَمِعْتُ أبا مسعودٍ الأنصاريَّ يقولُ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : نزلَ جبريلُ فأخبرَني بوَقتِ الصَّلاةِ فصلَّيتُ معَهُ ، ثمَّ صلَّيتُ معَهُ ، ثمَّ صلَّيتُ معَهُ ، ثمَّ صلَّيتُ معَهُ ، فحسَبَ بأصابعِهِ خَمسَ صلواتٍ . ورأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصلِّي الظُّهرَ حينَ تزولُ الشَّمسُ وربَّما أخَّرَها حينَ يشتدُّ الحرُّ ، ورأيتُهُ يصلِّي العصرَ والشَّمسُ مرتفِعةٌ بيضاءُ قبلَ أن تدخُلَها الصُّفرةُ فينصَرِفُ الرَّجلُ منَ الصَّلاةِ فيأتي ذا الحُلَيْفةَ قبلَ غُروبِ الشَّمسِ . ويصلِّي المغرِبَ حينَ تَسقطُ الشَّمسُ ويصلِّي العِشاءَ حينَ يسوَدُّ الأفقُ ، وربَّما أخَّرَها حتَّى يجتَمعَ النَّاسُ . وصلَّى الصُّبحَ مرَّةً بغَلَسٍ ، ثمَّ صلَّى مرَّةً أخرَى فأسفرَ بِها ، ثمَّ كانَت صلاتُهَ بعدَ ذلِكَ بالغَلَسِ حتَّى ماتَ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، ثمَّ لَم يَعُدْ إلى أن يُسفِرَ .
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 352 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسامة بن زيد الليثى فيه ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

4 - قلتُ لمحمودِ بنِ لبيدٍ هل كان الناسُ يعرفون النفاقَ فيهم ؟ قال . نعم واللهِ إن كان الرجلُ ليعرفُه من أخيهِ ومن أبيهِ ومن بني عمِّهِ ومن عشيرتِه ؛ ثم يلبسُ بعضُهم بعضًا على ذلك قال محمودٌ . لقد أخبرني رجلٌ من قومي عن رجلٍ من المنافقين معروفٌ نفاقُه كان يسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حيثُ سار فلما كان من أمرِ الحجرِ ما كان ودعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حين دعا فأرسل اللهُ السحابةَ فأمطرت حتى ارْتَوى الناسُ أقبلنا عليه نقولُ . ويحك أبعد هذا شيء ؟ قال سحابةٌ مارَّةٌ ثم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سار حتى كان ببعضِ الطريقِ ضلَّتْ ناقتُه فخرج أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في طلبِها وعند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ من أصحابِه يقال له عمارةُ بنُ حزمٍ وكان عقبيًّا بدريًّا – وهو من بني عمرو بنِ مخزومٍ – وكان في رحلِ يزيدٍ من نصيبِ القينقاعيِّ وكان منافقًا فقال زيدٌ وهو في رحلِ عمارةَ وعمارةُ عند النبيِّ عليهِ السلامُ . أليس محمدٌ يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ ويُخبركم عن خبرِ السماءِ ولا يدري أين ناقتُه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعمارةُ عندَه : إنَّ رجلًا قال هذا محمدٌ يُخبرُكم أنَّهُ نبيٌّ ويزعمُ أنَّهُ يُخبرُكم بخبرِ السماءِ وهو لا يدري أين ناقتَه وإني واللهِ ما أعلمُ إلا ما علَّمني اللهُ وقد دلَّنِي عليها وهي في هذا الوادي من شِعْبِ كذا وكذا وقد حبستها شجرةٌ بزمامها فانطلقوا حتى تأتوني بها فذهبوا فجاءوا بها فرجع عمارةُ بنُ حزمٍ إلى رَحْلِه فقال . واللهِ لأعجبُ من شيٍء حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ آنفًا عن مقالةِ قائلٍ أخبرَه اللهُ عنه كذا وكذا للذي قال زيدُ بنُ نصيبٍ فقال رجلٌ ممن كان في رحْلِ عمارةَ ولم يحضر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ زيدٌ واللهِ قال هذه المقالةَ قبل أن تأتي فأقبل عمارةُ على زيدٍ يجافي عنقَه ويقولُ يا آلَ عبادِ اللهِ إنَّ في رَحْلِي الراهبةَ وما أشعُرُ أخرجُ أيَّ عدوَّ اللهِ من رَحْلي فلا تَصحبني
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/222 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - لما وادَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ مكةَ وكانت خُزاعةُ حُلَفاءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الجاهليةِ وكانت بنو بكرٍ حُلَفاءَ قُريشٍ فدخلت خُزاعةُ في صُلحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ودخلت بنو بكرٍ في صُلحِ قريشٍ فكان بين خُزاعةَ وبين بني بكرٍ بعدُ قتالٌ فأمدَّهم قريشٌ بسلاحٍ وطعامٍ وظلَّلُوا عليهم وظهرت بنو بكرٍ على خُزاعةَ فقتَلوا فيهم فخافت قريشٌ أن يكونوا على قومٍ قد نقضُوا فقالوا لأبي سفيانَ اذهبْ إلى محمدٍ فأجدَّ الحلِفَ وأصلِحْ بين الناسِ وأن ليس في قومٍ ظلَّلوا على قومٍ وأمَدُّوهم بسلاحٍ وطعامٍ ما إن يكونوا نقضُوا فانطلق أبو سفيانَ وسار حتى قدِم المدينةَ فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد جاءكم أبو سفيانَ وسيرجِعُ راضيًا بغيرِ حاجةٍ فأتى أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنه فقال يا أبا بكرٍ أجدَّ الحلِفَ وأصلِحْ بين الناسِ أو بين قومِك قال فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه الأمرُ إلى اللهِ تعالى وإلى رسولِه وقد قال فيما قال له بأن ليس في قومٍ ظلَّلوا على قومٍ وأمدُّوهم بسلاحٍ وطعامٍ ما إن يكونوا نقضوا قال فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه الأمرُ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وإلى رسولِه قال ثم أتى عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه فذكر له نحوًا مما ذُكِرَ لأبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنه فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنه أنقضتُم فما كان منه جديدًا فأبلاهُ اللهُ تعالى وما كان منه شديدًا أو قال متينًا فقطعه اللهُ فقال أبو سفيانَ وما رأيتُ كاليومِ شاهدَ عشرةٍ ثم أتى فاطمةَ رضيَ اللهُ عنها فقال لها يا فاطمةُ هل لكِ في أمرٍ تسُودينَ فيه نساءَ قومِكِ ثم ذكر لها نحوًا مما قال لأبي بكر رضيَ اللهُ عنه ثم قال لها فتُجدِّدينَ الحَلِفَ وتُصلِحينَ بين الناسِ فقالتْ رضي اللهُ عنها ليس إلا إلى اللهِ وإلى رسولِه قال ثم أتى عليًّا رضيَ اللهُ عنه فقال له نحوًا مما قال لأبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنه فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنه ما رأيتُ كاليومِ رجلًا أصيلًا أنت سيِّدُ الناسِ فأجدَّ الحَلِفَ وأصلِحْ بين الناسِ فضرب أبو سفيانَ إحدى رجلَيه على الأُخرى وقال قد أخذتُ بين الناسِ بعضُهم من بعضٍ قال ثم انطلَق حتى قدِمَ واللهِ ما أتيتَنا بحربٍ فيُحذَرُ ولا أتيتَنا بصُلحٍ فيأمنُ ارجعْ ارجعْ قال وقدِم وفدُ خُزاعةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبره بما صنع القومُ ودعاهُ بالنُّصرةِ وأنشدَ في ذلك لا همَّ إني ناشدٌ محمدًا حِلْفَ أبينا وأبيهِ الأتلَدَا والدًا كُنَّا وكنتَ وَلَدًا إنَّ قريشًا أخلفوك الموعدَا ونقضوا ميثاقَك المُؤكَّدَا وجعلوا لي بكَدَاءَ رصَدَا وزعموا أن لستَ تدعوا أحدَا وهم أذلُّ وأقلُّ عددًا وهم أتونا بالوتيرِ هُجَّدًا نتلوا القرآنَ رُكَّعًا وسُجَّدًا ثُمَّة أسلمْنا ولم ننزِعْ يدًا فانصُرْ رسولَ اللهِ نصرًا أعتدًا وابعث جنودَ اللهِ تأتي مدَدًا في فَيلقٍ كالبحرِ يأتي مزبدًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدًا إن سِيمَ خسْفًا وجهُه تربَّدِا قال حمادٌ هذا الشِّعرُ بعضُه عن أيوبٍ وبعضُه عن يزيدِ بنِ حازمٍ وأكثرُه عن محمدٍ بنٍ إسحاقَ ثم رجع إلى حديثِ أيوبٍ عن عكرمةَ قال ما قال حسانُ بنُ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه أتاني ولم أشهدْ ببطحاءَ مكةَ رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابَها وصفوانَ عودٍ خرَّ من ودقِ استِه فذاك أوانُ الحربِ حان غضابُها فياليت شِعري هل لنا مرةً سُهيلُ بنُ عمرو حولَها وعقابَها قال فأمر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالرَّحيلِ فارتحَلوا فساروا حتى نزلوا بمرِّ الظَّهرانِ قال وجاء أبو سفيانَ حتى نزل ليلًا فرأى العسكرَ والنيرانَ فقال ما هذا قيل هذه تميمٌ أمحَلتْ بلادَها فانتجعتُ بلادَكم قال هؤلاء واللهِ أكثرُ من أهل منا أو مثل أهلِ منا فلما علم أنه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُنكرُ وقال دُلُّوني على العباسِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ وأتى العباسَ فأخبره الخبرَ وانطلق به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتى به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في قُبَّةٍ له فقال يا أبا سفيانَ أسلِمْ تسلَمْ قال وكيف أصنعُ باللاتِ والعُزَّى
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار
الصفحة أو الرقم : 3/312 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - لَمَّا أسلَمَ الحَجَّاجُ بنُ عِلاطٍ السُّلَميُّ شَهِدَ خَيبَرَ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي بمَكةَ مالًا على التُّجَّارِ، ومالًا عِندَ صاحِبَتي أُمِّ شَيبةَ بِنتِ أبي طَلحةَ أُختِ ابنِ عَبدِ الدَّارِ، وأنا أتَخَوَّفُ إنْ عَلِموا بإسلامي يَذهَبوا بمالي، فائْذَنْ لي باللُّحوقِ به لَعَلِّي أتَخَلَّصُه. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد فَعَلتُ. فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي لا بُدَّ لي أنْ أقولَ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُلْ وأنتَ في حِلٍّ. فخَرَجَ الحَجَّاجُ، قال: فلَمَّا انتَهَيتُ إلى ثَنيَّةِ البَيضاءِ إذا بها نَفَرٌ مِن قُرَيشٍ يَتَجَسَّسونَ الأخبارَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد بَلَغَهم مَسيرُه إلى خَيبَرَ، فلَمَّا رَأوْني قالوا: هذا الحَجَّاجُ وعِندَه الخَبَرُ، يا حَجَّاجُ أخبِرْنا عنِ القاطِعِ؛ فإنَّه قد بَلَغَنا أنَّه قد سارَ إلى خَبائِرَ، وهي قَريةُ الحِجازِ تُجاوِرُ... فقُلتُ: أتاكُمُ الخَبَرُ. فقالوا: فمَهْ؟ فقُلتُ: هُزِمَ الرَّجُلُ أشَرَّ هَزيمةٍ سَمِعتُم بها، قُتِلَ أصحابُه، وأُخِذَ مُحمدٌ أسيرًا. فقالوا: لا نَقتُلُه حتى نَبعَثَ به إلى أهلِ مَكةَ فيُقتَلَ بَينَ أظهُرِهم بما كانَ قَتَلَ فيهم. فالتَبَطوا إلى جانِبَيْ ناقَتي يَقولونَ: جَزاكَ اللهُ خَيرًا؛ واللهِ لقد جِئتَنا بخَبَرٍ سَرَّنا. ثم جاؤوا فصاحوا بمَكةَ وقالوا: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، هذا الحَجَّاجُ قد جاءَكم بالخَبَرِ، مُحمدٌ أُسِرَ مِن بَينِ أصحابِه وقُتِلَ أصحابُه، وإنَّما تَنتَظِرونَ أنْ تُؤتَوْا به فيُقتَلَ بَينَ أظهُرِكم بما كانَ أصابَ مِنكم. فقُلتُ: أعينوني على جَمعِ مالي؛ فإنِّي إنَّما قَدِمتُ لِأجمَعَه ثم ألحَقَ بخَيبَرَ قَبلَ التُّجَّارِ فأُصيبَ مِن فُرَصِ البَيعِ قَبلَ أنْ تَأتيَهمُ التُّجَّارُ، فأشتَريَ مِمَّا أُصيبَ مِن مُحمدٍ وأصحابِه. فقاموا فجَمَعوا مالي أحَبَّ جَمعٍ سَمِعتُ به قَطُّ، وقد قُلتُ لِصاحِبَتي: مالي مالي؛ لَعَلِّي ألحَقُ فأُصيبَ مِن فُرَصِ البَيعِ قَبلَ أنْ تَأتيَهمُ التُّجَّارُ. فدَفَعتْ إليَّ مالي، فلَمَّا استَفاضَ ذِكرُ ذلك بمَكةَ أتاني العبَّاسُ وأنا قائِمٌ في خَيمةِ تاجِرٍ مِنَ التُّجَّارِ، فقامَ إلى جَنبي مُنكَسِرًا مَهزومًا مَهمومًا حَزينًا، فقال: يا حَجَّاجُ، ما هذا الخَبَرُ الذي جِئتَ به؟ فقُلتُ: وهل عِندَكَ مَوضِعٌ لِلخَبَرِ؟ فقال: نَعَمْ. فقُلتُ: فاستَأخِرْ عني، لا تُرى معي حتى تَلقاني خاليًا. ففَعَلَ، ثم فَصَلَ إليَّ حتى لَقيَني فقالَ: يا حَجَّاجُ، ما عِندَكَ مِنَ الخَبَرِ؟ فقُلتُ: واللهِ الذي يَسُرُّكَ، تَرَكتُ واللهِ ابنَ أخيكَ قد فَتَحَ اللهُ تَعالى عليه خَيبَرَ، وأخَلى مَن أخلى مِن أهلِها، وقَتَلَ مَن قَتَلَ منهم، وصارَتْ أموالُها كُلُّها له ولِأصحابِه، وتَرَكتُه عَروسًا على ابنةِ حُيَيٍّ مَلِكِهم. فقالَ: حَقٌّ ما تَقولُ يا حَجَّاجُ؟ قُلتُ: نَعَمْ واللهِ، وقد أسلَمتُ، وما جِئتُ إلَّا لِآخُذَ مالي ثم ألحَقَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأكونَ معه، فاكتُمْ علَيَّ الخَبَرَ ثَلاثًا، فإنِّي أخشى الطَّلَبَ، ثم تَكَلَّمْ بما حَدَّثتُكَ؛ فهو واللهِ حَقٌّ. فانصَرَفَ عَنِّي، وانطَلَقتُ، فلَمَّا كانَ اليَومُ الثالِثُ مِنَ اليَومِ الذي خَرَجتُ فيه لَبِسَ العبَّاسُ حُلَّةً وتَخَلَّقَ، ثم أخَذَ عَصاهُ، وخَرَجَ إلى المَسجِدِ حتى استَلَمَ الرُّكنَ، ونَظَرَ إليه رِجالٌ مِن قُرَيشٍ، فقالوا: يا أبا الفَضلِ، هذا واللهِ التَّجَلُّدُ على حَرِّ المُصيبةِ. فقالَ: كَلَّا واللهِ الذي حَلَفتُم به، ولكِنَّه قد نَزَلَ، وقد فَتَحَ خَيبَرَ وصارَتْ له ولِأصحابِه، وتُرِكَ عَروسًا على ابنةِ مَلِكِهم. فقالوا: مَن أتاكَ بهذا الخَبَرِ؟ فقالَ: الذي جاءَكم وأخبَرَكم به، الحَجَّاجُ بنُ عِلاطٍ، ولقد أسلَمَ وتابَعَ مُحمدًا على دِينِه، وما جاءَ إلَّا لِيَأخُذَ مالَه، ثم يَلحَقَ به، وهو واللهِ فَعَلَ. فقالوا: أيْ عِبادَ اللهِ، خَدَعَنا عَدُوُّ اللهِ، أمَا واللهِ لو عَلِمْنا. ثم لم يَلبَثوا أنْ جاءَهمُ الخَبَرُ بذلك.
الراوي : بعض أهل المدينة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 12/104 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

9 - أتحبُّون أن أعلِمَكم أَوَّلَ إسلامِي ؟ قال : قُلنا : نعم ، قال : كنتُ أَشَدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فبَيْنَا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طُرُقِ مكةَ إذ رآني رجلٌ من قُريشٍ ، فقال : أين تذهبُ يا ابنَ الخطابِ ؟ قلتُ : أُرِيدُ هذا الرجلَ ، فقال : يا ابنَ الخطابِ ! قد دخل عليك هذا الأمرُ في منزلِكَ ، وأنت تقولُ هكذا ، فقلتُ : وما ذاك ؟ فقال : إنَّ أُخْتَكَ قد ذهبتْ إليه ، قال : فرجعتُ مغتضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أسلمَ بعضُ من لا شيَء له ضَمَّ الرجلَ والرجلينِ إلى الرجلِ يُنْفِقُ عليه ، قال : وكان ضَمَّ رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي ، قال : فقرعتُ البابَ ، فقيل لي : من هذا ؟ قلتُ : أنا عمرُ بنُ الخطابِ ، وقد كانوا يقرءونَ كتابًا في أيديهم ، فلمَّا سمعوا صوتي قاموا حتى اختبئوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ ، فلمَّا فتَحَتْ لي أختي البابَ ، قلتُ : أَيَا عَدُوَّةَ نفسِها أَصَبَوْتِ ؟ قال : وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِهَا ، فَبَكَتْ المرأةُ ، وقالت لي : يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ ، فذهبتْ فجلستْ على السريرِ ، فإذا بصحيفةٍ وَسَطَ البابِ ، فقلتُ : ما هذه الصحيفةُ هاهنا ؟ فقالتْ لي : دَعْنَا عنكَ يا ابنَ الخطابِ ، فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ ، وهذا لا يَمَسُّهُ إلا المُطَهَّرون ، فما زلتُ بها حتى أَعْطَتْنِيها ، فإذا فيها ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ، فلمَّا قرأتُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ تذكرتُ من أين اشْتَقُّ ، ثم رجعتُ إلى نفسي فقرأتُ في الصحيفةِ {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} فكلُّ ما مررتُ باسمٍ من أسماءِ اللهِ ذكرتُ اللهَ ، فألقيتُ الصحيفةَ من يَدِي قال : ثم أرجعُ إلى نفسي فأقرأُ فيها : {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} حتى بلغَ {آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكَُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} قال : قلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، فخرجَ القومُ مُبَادِرِينَ فكَبَّرُوا استبشارًا بذلك ، ثم قالوا لي : أَبْشِرْ يا ابنَ الخطابِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دَعَا يومَ الإثنينِ ، فقال : اللهمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بأَحَبِّ هذينِ الرجلينِ إليكَ إمَّا عمرُ بنُ الخطابِ وإمَّا أبو جهلِ بنُ هشامٍ ، وأنا أرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَكَ ، فقلتُ : دُلُّونِي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أينَ هوَ ؟ فلمَّا عَرَفُوا الصِّدْقَ مِنِّي دَلُّوني عليهِ في المنزلِ الذي هوَ فيهِ ، فجئتُ حتى قرعتُ البابَ ، فقال : مَن هذا ؟ فقلتُ : عمرُ بنُ الخطابِ ، وقد عَلِمُوا شِدَّتِي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يعلموا بإسلامي ، فما اجترأَ أَحَدٌ أن يفتحَ لي ، حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ افتحوا له فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يَهْدِه ، قال : ففُتِحَ لِيَ البابُ ، فأخذ رجلان بعَضُدَيَّ حتى دَنَوْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أرسلوهُ ، فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه ، فأخذَ بمجامعِ قميصي ، ثم قال : أَسْلِمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهْدِهِ ، فقلتُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ ، قال : فَكَبَّرَ المسلمون تكبيرةً سُمِعَتْ في طُرُقِ مكةَ ، قال : وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك ، وكان الرجلُ إذا أَسْلَمَ فَعَلِمَ به الناسُ يضربونه ويضربُهم ، قال : فجئتُ إلى رجلٍ فقرعتُ عليهِ البابَ ، فقال : من هذا ؟ قلتُ : عمرُ بنُ الخطابِ ، فخرج إليَّ فقلتُ له : أَعَلِمْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ ؟ قال : أَوَفَعَلْتَ ؟ قلتُ : نعم ، فقال : لا تفعلْ ، قال : ودخل البيتَ فأجافَ البابَ دوني ، قال : فذهبتُ إلى رجلٍ آخرَ من قُريشٍ فناديتُه فخرج ، فقلتُ له : أَعَلِمْتَ أني قد صَبَوْتُ ؟ فقال : أَوَفَعَلْتَ ؟ قلتُ : نعم ، قال : لا تفعلْ ، ودخل البيتَ وأجافَ البابَ دوني ، فقلتُ : ما هذا بشيٍء ، قال : فإذا أنا لا أُضْرَبُ ولا يُقالُ لي شيٌء ، فقال الرجلُ : أَتُحِبُّ أن يُعْلَمَ إسلامُكَ ، قال : قلتُ : نعم ، قال : إذا جلس الناسُ في الحِجْرِ فَأْتِ فلانًا فَقُلْ له فيما بينَك وبينَه أَشَعَرْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ ، فإنه قَلَّ ما يَكتمُ الشيءَ ، فجئتُ إليهِ وقد اجتمعَ الناسُ في الحِجْرِ ، فقلتُ له فيما بيني وبينَه : أَشَعَرْتَ أنِّي قد صَبَوْتُ قال : فقال : أفعلتَ ؟ قال : قلتُ : نعم ، قال : فنَادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صَبَا ، قال : فثارَ إليَّ أولئكَ الناسُ فما زالوا يضربونني وأضربُهم ، حتى أَتَى خالي فقيل له : إنَّ عمرَ قد صَبَا فقام على الحِجْرِ فنَادَى بأعلى صوتِه : ألا إني قد أَجَرْتُ ابنَ أختي فلا يَمَسُّهُ أَحَدٌ ، قال : فانكشفوا عني ، فكنتُ لا أشاءُ أنْ أرَى أحدًا من المسلمينَ يُضْرَبُ إلا رأيتهُ ، فقلتُ : ما هذا بشيٍء إنَّ الناسَ يُضربون وأنا لا أُضربُ ولا يُقَالُ لي شيٌء ، فلمَّا جلس الناسُ في الحِجْرِ جئتُ إلى خالي فقلتُ : اسمعْ جوارَكَ عليكَ رَدٌّ ، قال : لا تفعلْ ، قال : فأبيتُ ، فما زلتُ أُضْرَبُ وأَضْرِبُ حتى أَظْهَرَ اللهُ الإسلامَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/400 | خلاصة حكم المحدث : لا نعلم يروى في قصة إسلام عمر إسناداً أحسن من هذا الإسناد، [وفيه] إسحاق بن إبراهيم الحنيني كف واضطرب حديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

10 -  " فاتَني العَشاءُ ذاتَ لَيلةٍ، فقلْتُ لأهْلي: هلْ عِندَكُم شَيءٌ؟ قالوا: لا، فلمَّا أَخَذْتُ مَضجَعي جعَلْتُ أَتقلَّبُ على فِراشي فلا يَأْتيني النَّومُ، فقلْتُ: إنِّي لو خرَجْتُ إلى المسجدِ فصَلَّيْتُ رَكَعاتٍ فتَعلَّلْتُ حتَّى أُصبِحَ، فخرَجْتُ إلى المسجدِ، فصلَّيْتُ رَكَعاتٍ، ثمَّ جلَسْتُ، فبيْنا أنا جالِسٌ إذْ طَلَعَ عُمرُ، فقال: مَن هذا؟ قلْتُ: هذا أبو بَكرٍ، قال: ما أَخرَجَكَ في هذِه السَّاعةِ؟! فقَصَصْتُ علَيهِ القِصَّةَ، قال: وأنا واللهِ ما أَخرَجَني إلَّا ذلك. فبيْنا نحنُ كذلك جالِسانِ إذْ خرَجَ علَينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَدَرَني عُمرُ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، هذا أبو بَكرٍ، وهذا أنا عُمرُ، قال: «ما أَخرَجَكُما في هذِه السَّاعةِ؟»، قال عُمرُ: يا رسولَ اللهِ، دخلْتُ المسجِدَ فرأيْتُ سَوادًا، فقلْتُ: مَن هذا؟ فقال: هذا أبو بَكرٍ، فقلْتُ لهُ: ما أَخرَجَكَ هذِه السَّاعةَ؟ فقال: الجُوعُ، فقلْتُ لهُ: وأنا واللهِ ما أَخرَجَني إلَّا الجُوعُ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وأنا ما أَخرَجَني إلَّا الَّذي أَخرَجَكُما، انطَلِقُوا بِنا إلى الواقِفيِّ أبي الهَيثمِ بنِ التَّيِّهانِ؛ لعلَّنا نُصِيبُ عِندَه شَيئًا». فانطَلَقْنا في القمرِ حتَّى أَتَيْنا الحائطَ، فقَرَعْنا البابَ، فقالتِ المَرأةُ: مَن هذا؟ فقال عُمرُ: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وعُمرُ، ففتَحَتْ لنا البابَ، فدَخَلْنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أينَ بَعْلُكِ؟»، قالتْ: ذَهَبَ يَستَعذِبُ لنا مِن حِسْي بَني حارِثةَ، والآنَ يَأتيكُم. فجلَسْنا، حتَّى أَتَى بقِربةٍ فمَلَأَها، فعَلَّقَها بكُرْنافةٍ مِن كَرانيفِ النَّخلِ، ثمَّ أَقبَلَ علينا، فقال: مَرحَبًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبصاحِبَيهِ، ما زارَ النَّاسَ مِثلُ مَن زارَني اللَّيلةَ. ثمَّ قَطَع عِذْقًا فوَضَعَهُ بيْن أَيدِينا، فجَعَلْنا نَأكُلُ مِنهُ، ثمَّ أخَذَ الشَّفْرةَ فجالَ في الغنَمِ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «عَزَمْتُ علَيكَ أنْ تَذبَحَ لنا ذاتَ دَرٍّ». فذَبَحَ وسَلَخَ وقَطَّعَ في القِدْرِ، وقامَتِ المَرأةُ فطَحَنَتْ وعَجَنَتْ وخبَزَتْ، حتَّى بَلَغَ الخُبزُ واللَّحمُ، ثمَّ ثَرَدَ وغَرَفَ، ثمَّ جاءَ بهِ فوَضَعَهُ بيْن أَيدِينا، فأَكَلْنا حتَّى شَبِعْنا، ثمَّ قامَ إلى القِرْبةِ وقد سَفَتْها الرِّيحُ حتَّى بَرَدَتْ، فصَبَّ مِنها في الإناءِ، ثمَّ ناوَلَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشَرِبَ، ثمَّ ناوَلَ أبا بَكرٍ وعُمرَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «الحمدُ للهِ، خرَجْنا لم يُخرِجْنا إلَّا الجوعُ، ثمَّ لم نَرجِعْ حتَّى أَصَبْنا هذا، هذا -وربِّكُمُ- النَّعيمُ، لتُسأَلُنَّ عنْ هذا». ثمَّ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أمَا لكَ خادِمٌ يَسقِيكَ مِنَ الماءِ؟»، قال: لا، قال: «فانظُرْ أوَّلَ سَبْيٍ يَجِيئُنا فأْتِنا حتَّى نُخدِمَكَ خادِمًا». فلمْ يَلبَثْ أنْ أَتاهُ سَبْيٌ، فأَتاهُ الواقِفيُّ، فقال: مَوعِدُكَ يا رسولَ اللهِ، قال: «نعَمْ، هذا سَبْيٌ اختَرْهُم»، قال: كُنْ أنتَ الَّذي تَختارُ لي يا رسولَ اللهِ، قال: «خُذْ هذا، وأَحسِنْ إلَيهِ»، فانطلَقَ بهِ حتَّى أَتَى بهِ امرأَتَهُ، فقال: هذا مَوعِدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: ما قلْتَ لهُ؟ وما قال لكَ؟ قال: قال لي: «هذا سَبْيٌ اختَرْهُم»، فقلْتُ لهُ: كُنْ أنتَ الَّذي تَختارُ لي، فقال: «خُذْ هذا الغُلامَ، وأَحسِنْ إلَيهِ»، فقالتْ: قد قال لكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَحسِنْ إلَيهِ»، فأَحسِنْ إلَيهِ كما أَمَرَكَ، قال: وما الإحسانُ إلَيهِ؟ قالت: أنْ تُعتِقَهُ، فأَعتَقَهُ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 55 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - ما نصر اللهُ عزَّ وجلَّ في مَوْطِنٍ كَمَا نَصَرَ في يَوْمِ أُحُدٍ قال فَأَنْكَرْنَا ذلك فقال ابنُ عَبَّاسٍ بَيْنِي وبين مَنْ أَنْكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ في يَوْمِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ والْحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ إلى قَوْلِهِ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ واللَّهُ ذُو فَضْلٍ على المُؤْمِنِينَ وإِنَّمَا عَنَى بِهَذَا الرُّمَاةَ وذَلِكَ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَقَامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثمَّ قال احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قُتِلْنَا مَقْتَلَ فلا تَنْصُرُونَا وإِنْ رَأَيْتُمُونَا غَنِمْنَا فلا تُشْرِكُونَا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَاخُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّ الرُّمَاةُ جَمِيعًا فَدَخَلُوا في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ وقَدِ التَفَّتْ صُفُوفُ أَصْحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَهُمْ هَكَذَا - وشَبَّكَ بَيْنَ أَصابِعَ يَدَيْهِ - وانْتَشَوْا فَلمَّا أَخَلَّ الرُّمَاةُ تِلْكَ الخَلَّةَ الَّتِي كَانُوا فِيهَا دَخَلَتِ الخَيْلُ من ذلك المَوْضِعِ على أَصْحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا والْتَبَسُوا وقُتِلَ من المُسْلِمِينَ نَاسٌ كَثِيرٌ وقَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبانِ أَوَّلَ النَّهَارِ حتى قُتِلَ من أَصْحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سَبْعَةٌ - أَوْ تِسْعَةٌ - ورِجَالُ المُسْلِمِينَ حَوْلَهُ ولَمْ يَبْلُغُوا حَيْثُ يقولُ النَّاسُ الغَارُ إِنَّمَا كَانَ تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ فَمَا زِلْنَا كَذَلِكَ ما نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ حتى إِذَا طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بِتَكَفُّئِهِ إِذَا مَشَى قال وفَرِحْنَا حتى كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا ما أَصابَنَا قال فَرَقِيَ نَحْوَنَا وهُوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَوْمٍ دَمَوْا وجْهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَقُولُ مَرَّةً أُخْرَى اللَّهُمَّ إنَّه لَيْسَ لَهُمْ أنْ يَعْلُونَا حتى انْتَهَى إِلَيْنَا فَمَكَثَ سَاعَةً فإذا أَبُو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي آلِهَتَهُ أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ أَفَلَا أُجِيبُهُ قال بَلَى قال فَلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عُمَرُ اللهُ أَعْلَى وأَجَلُّ قال فقال أَبُو سُفْيانَ يا ابنَ الخَطَّابِ إنَّه قَدْ أَنْعَمْتُ عَنْهَا أَوْ فَعَالِ عَنْهَا فقال أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ؟ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ هذا رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وهَذَا أَبُو بَكْرٍ وهَا أَنَا ذَا عُمَرُ فقال أَبُو سُفْيانَ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقال عُمَرُ لا سَوَاءً؛ قَتْلَانَا في الجَنَّةِ وقَتْلَاكُمْ في النَّارِ قال أَبُو سُفْيانَ إِنَّكُمْ لَتَزْعُمُونِ ذلك لقد خِبْنَا إِذًا وخَسِرْنَا ثمَّ قال أَبُو سُفْيانَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ في قَتْلَاكُمْ مَثْلًا ولَمْ يَكُنْ ذلك عن رَأْيِ سَرَّاتِنَا قال ثمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجَاهِلِيَّةِ قال فقال أَمَا إنَّه قَدْ كَانَ ذلك فَلَمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثق على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

12 - كانتْ أُمُّ عمرِو بنِ سعدٍ عِندَ الجُلَاسِ بنِ سُوَيْدٍ -هو ابنُ الصامِتِ-، فقال الجُلَاسُ في غزوةِ تَبوكَ: إنْ كان ما يقولُ مُحمَّدٌ حقًّا لَنَحْنُ شرٌّ مِنَ الحَميرِ، فسمِعَها عُوَيْمِرٌ، فقال: واللهِ إنِّي لا شيءَ إنْ لم أرفَعْها إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَنزِلَ القرآنُ فيه، وأنْ أُخْلَطَ بخطيئتِهِ، ولَنِعْمَ الأبُ هو لي؛ فأخبَرَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ، فسكَتوا، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجُلاسَ، فعَرَفَه وهُم يترحَّلونَ؛ فلَمْ يتحرَّكْ أحدٌ، كذلك كانوا يَفعلونَ، لا يتحرَّكونَ إذا نزَلَ الوحيُ، فرُفِعَ عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ} [التوبة: 74]، إلى قولِهِ: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} [التوبة: 74]، فقال الجُلَاسُ: اسْتَتِبْ إليَّ ربِّي؛ فإنِّي أتوبُ إلى اللهِ، وأَشهَدُ له بصِدقِ {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 74]، قال عُروةُ: كان مَوْلى الجُلَاسِ قُتِلَ في بَني عمرِو بنِ عَوفٍ، فأبى بَنو عمرِو بنِ عَوفٍ أنْ يَعْقِلُوهُ، فلمَّا قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جعَلَ عَقْلَهُ على عمرِو بنِ عَوفٍ، قال عُروةُ: فما زالَ عُمَيْرٌ مِنها بعلياءَ حتَّى ماتَ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/85 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - كانت فاطِمةُ تُذْكَرُ لرسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يَذْكُرُهَا أَحَدٌ إلَّا صَدَّ عنه، حتَّى يَئِسوا منها، فلقِيَ سَعْدُ بنُ معاذٍ عَلِيًّا، فقال: إنِّي واللَّهِ ما أرى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْبِسُهَا إلَّا عليك. فقال له عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَلِمَ ترى ذلك؟ [فواللَّهِ] ما أنا بأحَدِ الرَّجُلَيْنِ: ما أنا بصاحِبِ دُنْيَا يَلْتَمِسُ ما عندي، وقد عَلِمَ ما لي صفراءُ ولا بيضاءُ، وما أنا بالكافرِ الذي يُترَفَّقُ بها عن دينِه! - يعني يَتألَّفُه بها - إنِّي لأوَّلُ مَن أسلَم! فقال سعدٌ: إنِّي أعزِمُ عليك لتُفَرِّجَنَّها عنِّي ; فإنَّ لي في ذلك فَرَجًا. قال: أقولُ ماذا؟ قال: تقولُ: جِئْتُ خاطبًا إلى اللهِ وإلى رسولِه فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. [قال: فانطلَق وهو ثَقيلٌ حَصِرٌ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " كأنَّ لك حاجةً يا علِيُّ " فقال: أجَلْ جِئْتُك خاطبًا إلى اللهِ وإلى رسولِ اللهِ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ] فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " مَرْحَبًا ". كَلِمةٌ ضعيفةٌ. ثم رجَع إلى سعدٍ، فقال له: قد فعَلْتُ الذي أمَرْتني به، فلم يزِدْ عليَّ أن رحَّب بي كَلِمةً ضعيفةً. فقال سعدٌ: أَنْكَحَك والذي بعثَه بالحقِّ، إنَّه لا خُلْفَ ولا كَذِبَ عندَه، أعزِمُ عليك لتأتيَنَّه غَدًا، فَلَتَقولَنَّ: يا نبيَّ اللهِ، متى تَبْنيني؟ فقال عليٌّ: هذه أشَدُّ عليَّ مِنَ الأُولى، أوَلا أقولُ يا رسولَ اللهِ حاجتي؟ قال: قُلْ كما أمَرْتُك، فانطلَق عليٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، متى تَبْنيني؟ قال: " اللَّيلةَ إنْ شاء اللهُ ". ثُمَّ دعا بِلالًا، فقال: " يا بلالُ، إنِّي قد زوَّجْتُ ابنَتي ابنَ عمِّي، وأنا أُحِبُّ أن يكونَ مِن سُنَّةِ أمَّتي الطَّعامُ عندَ النِّكاحِ، فَأْتِ الغَنَمَ، فخُذْ شاةً وأربعةَ أمْدادٍ، واجْعَلْ لي قَصْعةً أجمَعُ عليها المُهاجرين والأنصارَ، فإذا فرَغْتَ فآذِنِّي ". فانطلَق ففعَل ما أمَره به، ثم أتاه بقَصْعةٍ فوضَعها بينَ يدَيه، فطعَن رسولُ اللِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رأسِها، وقال: " أدخِلِ النَّاسَ عليَّ زُفَّةً زُفَّةً، ولا تُغادِرَنَّ زُفَّةٌ إلى غيرِها ". - يعني إذا فرَغَتْ زُفَّةٌ فلا يعودون ثانيةً -. فجعَل النَّاسُ يرِدُونَ، كلَّما فرَغَتْ زُفَّةٌ وَرَدَتْ أخرى، حتَّى فرَغ النَّاسُ. ثمَّ عمَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ما فضَل منها، فتفَل فيه وبارَك، وقال: " يا بِلالُ، احمِلْها إلى أُمَّهاتِك، وقُلْ لهُنَّ: كُلْنَ وأطْعِمْنَ مَن غَشِيَكُنَّ ". ثم قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على النِّساءِ، فقال: " إنِّي زوَّجْتُ بِنتي ابنَ عمِّي، وقد علِمْتُنَّ مَنزِلتَها منِّي، وأنا دافِعُها إليه فدونَكُنَّ ". فقُمْنَ النِّساءُ فَغَلَّفْنَها مِن طيبِهِنَّ، وألبَسْنَها مِن ثيابِهنَّ، وحَلَّيْنَها مِنْ حُلِيِّهِنَّ، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل، فلمَّا رأَيْنَه النِّساءُ ذَهَبْنَ، وبينَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتْرٌ، وتخلَّفَتْ أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ رضِيَ اللهُ عنها فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " على رِسْلِكِ، مَن أنت؟ ". قالت: أنا التي أحرُسُ ابنتَك، إنَّ الفتاةَ ليلةَ بِنائِها لابُدَّ لها مِنِ امرأةٍ [تكونُ] قريبةً منها، إنْ عرَضَتْ لها حاجةٌ أو أرادَتْ أمْرًا أفْضَتْ بذلك إليها. قال: " فإنِّي أسالُ إلهي أن يحرُسَكِ مِن بينِ يدَيكِ ومِنْ خَلْفِكِ، وعن يمينِكِ وعن شِمالِكِ، مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ". ثُمَّ صرَخ بفاطمةَ فأقبَلَتْ، فلمَّا رأَتْ عَليًّا جالِسًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم[حَصِرَتْ] بَكَتْ، فخَشِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يكونَ بُكاؤها أنَّ عليًّا لا مالَ له، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " ما يُبكيكِ؟ ما أَلَوْتُكِ في نفسي، وقد أصَبْتُ لكِ خيرَ أهلي، والَّذي نفسي بيدِه لقد زوَّجْتُكِ سعيدًا في الدُّنيا، وإنَّه في الآخِرةِ لَمِنَ الصَّالحينَ ". فَلانَ منها. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " يا أسماءُ، ائتيني بالمِخْضَبِ [فامْلَئيه ماءً] ". فأتَتْ أسماءُ بالمِخْضَبِ، فمَجَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه، ومسَح في وجهِه وقَدَمَيه، ثُمَّ دعا فاطمةَ، فأخَذ كَفًّا مِن ماءٍ فضرَب به على رأسِها، وكَفًّا بينَ ثَدْيَيْها، ثُمَّ رشَّ جِلْدَه وجِلْدَها، ثم التَزَمها، فقال: " اللهمَّ إنَّها مِنِّي وإنِّي منها، اللهمَّ كما أذهَبْتَ عنِّي الرِّجْسَ وطَهَّرْتَني فطَهِّرْها ". ثُمَّ دعا بمِخْضَبٍ آخَرَ، ثُمَّ دعا عَليًّا، فصنَع به كما صنَع بها، ثُمَّ دعا له كما دعا لها، ثُمَّ قال لهما: " قُومَا إلى بيتِكما، جمَع اللهُ بينَكما [وبارَك] في سِرِّكُما، وأصلَح بالَكما ". ثُمَّ قام وأغْلَق عليهما بابَهما بيدِه. قال ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: فأخْبَرَتْني أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ رضِيَ اللهُ عنها أنَّها رَمَقَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يزَلْ يدعو لهما خاصَّةً، لا يَشْرَكُهما في دُعائِه أحَدًا حتَّى توارى في حُجْرَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/210 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن يعلى وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/166 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال: لمَّا نزَلتْ هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لمَنِ اتَّبَعَكَ مِن الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 214-215]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عرَفتُ أنِّي إنْ بادَأْتُ بها قَوْمي رأَيتُ منهم ما أكرَهُ، فصَمَتُّ، فجاءَني جِبْريلُ عليه السَّلامُ فقال: يا مُحمَّدُ، إنْ لم تفعَلْ ما أمَرَكَ به ربُّكَ عذَّبَكَ بالنارِ. قال: فدَعاني، فقال: يا عليُّ، إنَّ اللهَ قد أمَرَني أنْ أُنذِرَ عَشيرَتي الأقرَبينَ، فاصنَعْ لنا يا عليُّ شاةً على صاعٍ مِن طعامٍ، وأعِدَّ لنا عُسَّ لَبَنٍ، ثمَّ اجمَعْ لي بَني عبدِ المُطَّلِبِ. ففعَلتُ، فاجتَمَعوا له يَومَئذٍ وهم أربَعونَ رجُلًا، يَزيدونَ رجُلًا، أو يَنقُصونَ، فيهم أعمامُه أبو طالبٍ وحَمزةُ والعبَّاسُ وأبو لَهَبٍ الكافِرُ الخَبيثُ، فقَدَّمتُ إليهم تلكَ الجَفْنةَ، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها حِذيةً، فشَقَّها بأسنانِه، ثمَّ رَمَى بها في نَواحيها، وقال: كُلوا بِسمِ اللهِ. فأكَلَ القَومُ حتى نَهِلوا عنه، ما نَرى إلَّا آثارَ أصابِعِهم، واللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهَلوا منه جميعًا، وايْمُ اللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكَلِّمْهم رسولُ اللهِ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ لنا بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَ إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، وصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صَنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ؛ فإنَّ هذا الرجُلَ قد بَدَرَني إلى ما سَمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففَعَلتُ، ثمَّ جَمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَني إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، ثمَّ سَقَيتُهم مِن ذلكَ القَعبِ حتى نَهِلوا، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها ولَيَشرَبُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، إنِّي واللهِ ما أعلَمُ شابًّا مِن العَرَبِ جاء قَومَه بأفضَلَ ممَّا جِئتُكم به، إنِّي قد جِئتُكم بأمْرِ الدُّنيا والآخِرةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/37 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شيخ أبهم اسمه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - عن جَعفرِ بنِ مُحمَّدٍ، عَن أَبيهِ: أنَّ رَجلًا مِن قُريشٍ دَخلَ عَلى أَبيهِ عليِّ بنِ الحُسينِ، فَقال: أَلا أُحدِّثُك عَن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؟ قال: بَلى، حَدِّثنا عَن أبي القاسِمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قال: لَمَّا مَرِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، أَتاه جِبريلُ فَقال: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ أَرسَلني إليكَ تَكريمًا لَك، وتَشريفًا لَك، خاصَّةً لكَ؛ يَسألُك عمَّا هوَ أَعلمُ بِه مِنكَ؛ يَقولُ: كَيف تَجِدُك؟ قال: أَجِدُني يا جِبريلُ مَغمومًا، وأَجِدُني يا جِبريلُ مَكروبًا، ثُمَّ جاءهُ اليومَ الثَّانيَ، فَقالَ لَه ذلكَ، فردَّ عَليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَما ردَّ أوَّلَ يومٍ، ثُمَّ جاءهُ اليومَ الثَّالثَ، فَقال لَه كَما قال أوَّلَ يومٍ، وردَّ عَليهِ، كَما ردَّ عليهِ، وَجاءَ مَعه مَلَكٌ- يُقالُ له: إِسماعيلُ- على مِئةِ ألفِ مَلَكٍ، كُلُّ مَلَكٍ عَلى مِئةِ أَلفِ مَلَكٍ، فاستَأذنَ عَليهِ، فَسألَه عَنه، ثُمَّ قال جِبريلُ: هَذا مَلَكُ المَوتِ يَستأذِنُ عليكَ، ما استَأذَن عَلى آدَميٍّ قَبلَك، وَلا يَستأذِنُ على آدَميٍّ بَعدَك، فَقال: ائذَنْ لَه، فأَذِنَ لَه، فسلَّم عَليهِ، ثُمَّ قال: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ أَرسلَني إليكَ، فإنْ أَمَرْتَني أنْ أَقبِضَ رُوحَك قَبَضْتُ، وإنْ أَمَرْتَني أنْ أَترُكَه تَركْتُه، فَقال: وتَفعَلُ يا مَلَكَ المَوتِ؟ قال: نَعَم؛ بِذلكَ أُمِرتُ، وأُمِرتُ أنْ أُطيعَكَ، قال: فنَظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى جِبريلَ عليهِ السَّلامُ، فَقال جِبريلُ: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ قدِ اشتاقَ إلى لِقائِكَ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم لِمَلَكِ المَوتِ: امْضِ لِما أُمِرتَ بِه، فقَبَضَ رُوحَه، فلمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم وَجاءتِ التَّعزيَةُ، سَمِعوا صَوتًا مِن ناحيَةِ البَيتِ: السَّلامُ عَليكُم أَهلَ البَيتِ ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه، إنَّ في اللهِ عَزاءً مِن كُلِّ مُصيبَةٍ، وخَلفًا مِن كُلِّ هالكٍ، ودَرَكًا مِن كُلِّ فائتٍ، فبِاللهِ فاتَّقوا، وَإيَّاهُ فارْجُوا؛ فإنَّما المُصابُ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، فَقال علِيٌّ: أَتدْرونَ مَن هَذا؟ هوَ الخَضِرُ عَليهِ السَّلامُ.
الراوي : رجل من قريش | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5918 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

17 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

18 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي ، وإن أمتْ فهو إليكُم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ . قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ . قال رضي الله عنه : الله أكبر ، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ . قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ . فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ . قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني . قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض ، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ . فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني ، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي ، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ . فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا ، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ . فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها ، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - دخَلَ أبو أيُّوبَ على مُعاويةَ ومعه رجُلانِ مِن قُريشٍ، فأمَرَ لهما بجائزةٍ، وفضَّلَ القُرشيَينِ على أبي أيُّوبَ، فلمَّا خرَجَتْ جوائِزُهم، قال أبو أيُّوبَ: ما هذا؟ قالوا: أخواكَ القُرشيَّانِ فضَّلَهما في جَوائزِهما، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يا مَعشرَ الأنصارِ، إنَّكم ستَلْقَون بَعْدي أثرَةً، فعليكمْ بالصَّبرِ. فبلَغَتْ مُعاويةَ، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنا أوَّلُ مَن صَدقَهُ، فقال أبو أيُّوبَ: أجَراءةٌ على اللهِ وعلى رسولِه؟! لا أُكلِّمُه أبدًا، ولا يَأْوِيني وإيَّاهُ سَقْفُ بَيتٍ، ثمَّ رجَعَ مِن فَورِه إلى الصَّائفةِ، فمرِضَ، فأتاهُ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ يَعودُه وهو على الجيشِ، فقال له: هلْ مِن حاجةٍ؟ أو تُوصيني بشَيءٍ؟ فقال: ما ازدَدْتُ عنك وعن أبيكَ إلَّا غِنًى، إلَّا أنَّك إنْ شِئْتَ أنْ تجْعَلَ قَبْري ممَّا يَلِي العَدُوَّ مِن غَيرِ أنْ تَشُقَّ على المُسلِمينَ، فلمَّا قُبِضَ كان يَزيدُ كأنَّه على وَجَلٍ حتَّى فرَغَ مِن غُسْلِه، فناداهُ أهْلُ القُسطنطينيَّةِ: إنَّا قد عَلِمْنا أنَّكم إنَّما صنَعْتُم هذا لِقِسٍّ كان فيكمْ أراد أنْ يكونَ تُجاهنَا حيًّا وميِّتًا، فلو قدْ قفَلْتُم نَبشْناهُ، ثمَّ حَرَّقناهُ، ثمَّ ذَرَيْناهُ في الرِّيحِ، فقال يَزيدُ: والَّذي نَفْسي بيَدِه، لئِنْ فعَلْتُم لا أمُرُّ بكَنيسةٍ فيما بَيْني وبيْن الشَّامِ إلَّا حَرَّقْتُها، قالوا: فإنَّا تارِكوهُ، قال: ما شِئْتُم.
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/306 | خلاصة حكم المحدث : سنده فيه راو لم يسم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - «أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ مَرَّ على عُثمانَ وهو جالِسٌ في المسجِدِ فسَلَّم عليه، فلم يَرُدَّ عليه فدَخَل على أبي بَكرٍ فاشتكى ذلك إليه، فقال: مرَرْتُ على عُثْمانَ فسَلَّمْتُ عليه فلم يَرُدَّ عَلَيَّ، قال: وأين هو؟ قال: هو في المسجِدِ قاعِدٌ. قال: فانطَلَقْنا إليه، فقال له أبو بَكرٍ: ما منَعَك أن تَرُدَّ على أخيك حين سَلَّم عليك؟ قال: واللهِ ما شعَرْتُ أنَّه سلَّم، مرَّ بي وأنا أحَدِّثُ نفسي فلم أشعُرْ أنَّه سَلَّم، فقال له أبو بَكرٍ: بما تُحَدِّثُ نَفْسَك؟ قال: خلا بي الشَّيطانُ، فجعل يُلْقي في نفسي أشياءَ ما أُحِبُّ أنِّي تكَلَّمْتُ بها وأنَّ لي ما على الأرضِ. قُلْتُ في نفسي حين ألقى الشَّيطانُ ذلك في نَفْسي: يا ليتَني سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما الذي يُنَجِّينا من هذا الحديثِ الذي يُلقي الشَّيطانُ في أنفُسِنا؟ قال أبو بكرٍ: فإنِّي واللهِ قد اشتكَيتُ ذلك إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسألْتُه مَن الذي يُنَجِّينا من هذا الحديثِ الذي يُلقي الشَّيطانُ في أنفُسِنا؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يُنَجِّيكم من ذلك أن تقولوا مِثْلَ الذي أمَرْتُ به عمِّي عندَ الموتِ فلم يَفعَلْ»
الراوي : محمد بن جبير | المحدث : الدارقطني | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 6 | خلاصة حكم المحدث : محمد بن جبير لا يثبت سماعه من عثمان فيكون حديثه هذا مرسلا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - بَعَثَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا قتادةَ، وحليفًا لهم مِن الأنصارِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَتيكٍ، إلى ابنِ أبي الحُقَيقِ لِنَقتُلَه، فخَرَجْنا، فجِئْنا خيبرَ ليلًا، فتَتبَّعْنا أبوابَهم، فغَلَّقْنا عليهم مِن خارجٍ، ثمَّ جمَعْنا المفاتيحَ، فأَرقَيْناها، فصَعِدَ القومُ في النَّخلِ، ودخلْتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في دَرجةِ أبي الحُقَيقِ، فتكلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ، فقال ابنُ أبي الحُقَيقِ: ثَكِلَتْك أُمُّك عبدَ اللهِ، أنَّى لك بهذه البلدةِ، قُومِي فافْتَحِي؛ فإنَّ الكريمَ لا يَرُدُّ عن بابِه هذه السَّاعةَ، فقامتْ، فقلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عَتيكٍ: دُونَك، فأشْهَر عليهمُ السَّيفَ، فذهَبَتِ امرأتُه لِتَصِيحَ، فأَشْهَرُ عليها، وأذْكُرُ قولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نهى عن قتْلِ النِّساءِ والصِّبيانِ، فأكُفُّ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ: فدَخلْتُ عليه في مَشْرَبةٍ له، فوَقفْتُ أنظُرُ إلى شِدَّةِ بَياضِهِ في ظُلمةِ البيتِ، فلمَّا رآنِي، أخَذَ وِسادةً فاستتَرَ بها، فذهبْتُ أرفَعُ السَّيفَ لِأضرِبَهُ، فلم أستطِعْ مِن قِصَرِ البيتِ، فوخَزْتُه وَخْزًا، ثمَّ خرَجْتُ، فقال صاحبي: فعَلْتَ؟ قلْتُ: نعمْ، فدخَلَ فوقَفَ عليه، ثمَّ خرَجْنا فانْحدَرْنا مِن الدَّرجةِ، فسقَطَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في الدَّرجةِ، فقال: وارِجْلاهُ، كُسِرَتْ رِجْلي، فقلْتُ له: ليس برِجْلِك بأسٌ، ووضَعْتُ قَوسي واحْتملْتُه، وكان عبدُ اللهِ قَصيرًا ضَئيلًا، فأنْزلْتُه، فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها، فانْطلَقْنا حتَّى لَحِقْنا أصحابَنا، وصاحتِ المرأةُ: يا بَيَاتاهُ! فيَثورُ أهْلُ خيبرَ، ثمَّ ذكَرْتُ موضعَ قَوسي في الدَّرجةِ، فقلْتُ: واللهِ لَأرْجِعَنَّ فلَآخُذَنَّ قَوسي، فقال أصحابي: قد تَثوَّرَ أهْلُ خيبرَ، تُقْتَلُ، فقلْتُ: لا أرجِعُ أنا حتَّى آخُذَ قوسي، فرجَعْتُ، فإذا أهْلُ خيبرَ قد تَثَّوروا، وإذا ما لهم كلامٌ إلَّا: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ فجَعلْتُ لا أنظُرُ في وجْهِ إنسانٍ ولا يَنظُرُ في وَجْهي إلَّا قلْتُ كما يقولُ: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ حتَّى جِئْتُ الدَّرجةَ، فصَعِدْتُ مع النَّاسِ، فأخذْتُ قَوسي، ثمَّ لَحِقْتُ أصحابي، فكنَّا نَسيرُ اللَّيلَ، ونَكْمُنُ النَّهارَ، فإذا كمَنَّا النَّهارَ، أقعَدْنا ناطورًا يَنطُرُنا، حتَّى إذا اقترَبْنا مِن المدينةِ، فكُنَّا بالبيداءِ، كنْتُ أنا ناطِرَهم، ثمَّ إنِّي ألَحْتُ لهم بثَوبي، فانحَدَروا، فخَرَجوا جَمْزًا، وانْحدرْتُ في آثارِهم فأدركْتُهم، حتَّى بلَغْنا المدينةَ، فقال لي أصحابي: هلْ رأيتَ شيئًا؟ فقلْتُ: لا، ولكنْ رأيتُ ما أدرَكَكم مِن العَناءِ، فأحببْتُ أنْ يَحمِلَكم الفزَعُ. وأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقال صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلحَتِ الوُجوهُ، فقُلْنا: أفلَحَ وجْهُك يا رسولَ اللهِ، قال: فقَتَلْتموهُ؟ قُلْنا: نعمْ، فدعَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ الَّذي قُتِلَ به، فقال: هذا طعامُه في ضَبابِ السَّيفِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - عن عُروةَ في قِصَّةِ أُحُدٍ، وإشارةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُسلِمينَ بالمُكثِ في المَدينةِ، وأنَّ كثيرًا مِن الناسِ أبَوْا إلَّا الخروجَ إلى العَدُوِّ، قال: ولو تَناهَوْا إلى قَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمْرِه، كان خَيرًا لهم، ولكنْ غلَبَ القَضاءُ والقَدَرُ، قالَ: وعامَّةُ مَن أشارَ عليه بالخروجِ رِجالٌ لم يَشهَدوا بَدرًا، وقد عَلِموا الذي سبَقَ لأهلِ بَدرٍ مِن الفَضيلةِ، فلمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الجُمُعةِ وَعَظَ الناسَ وذَكَّرَهم وأمَرَهم بالجِدِّ والاجتِهادِ، ثمَّ انصرَفَ مِن خُطبَتِه وصَلاتِه، فدَعا بلَأْمَتِه فلَبِسَها، ثمَّ أذَّنَ في الناسِ بالخروجِ، فلمَّا أبصَرَ ذلكَ رِجالٌ مِن ذَوي الرأْيِ قالوا: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَمكُثَ بالمدينةِ، فإنْ دخَلَ علينا العَدوُّ قاتَلْناهم في الأزِقَّةِ، وهو أعلَمُ باللهِ وبما يُريدُ، ويأتيه الوَحيُ مِن السَّماءِ، ثمَّ أشخَصْناه، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أنَمكُثُ كما أمَرْتَنا؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنبَغي لنَبيٍّ إذا أخَذَ لَأْمةَ الحَربِ وأذَّنَ في الناسِ بالخروجِ إلى العَدوِّ أنْ يَرجِعَ حتى يُقاتِلَ، وقد دَعَوتُكم إلى هذا الحديثِ فأبَيتُم إلَّا الخروجَ؛ فعَليكم بتَقْوى اللهِ والصَّبرِ إذا لَقيتُمُ العَدوَّ، وانظُروا ما أمَرتُكم به فافعَلوه. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمونَ معه.
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/40 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أنَّ مُحلِّمَ بنَ جَثَّامةَ اللَّيْثيَّ قتَلَ رجُلًا من أشجَعَ في الإسلامِ، وذلك أوَّلُ غِيَرٍ قضَى به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتكلَّمَ عُيَينةُ في قَتلِ الأَشْجعيِّ؛ لأنَّه من غَطَفانَ، وتكلَّمَ الأقرَعُ بنُ حابِسٍ دونَ مُحلِّمٍ؛ لأنَّه من خِندِفَ، فارتَفعَتِ الأصواتُ، وكثُرتِ الخُصومةُ واللَّغَطُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عُيَينةُ، ألَا تقبَلُ الغِيَرَ؟ فقال عُيَينةُ: لا، واللهِ حتى أُدخِلَ على نسائِه من الحَرَبِ والحُزْنِ ما أدخَلَ على نسائي، قال: ثم ارتفَعتِ الأصواتُ، وكثُرتِ الخُصومةُ واللَّغَطُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عُيَينةُ، ألَا تقبَلُ الغِيَرَ؟ فقال عُيَينةُ مثلَ ذلك أيضًا، إلى أنْ قام رجُلٌ من بني لَيثٍ، يقالُ له: مُكَيْتِلٌ، عليه شِكَّةٌ، وفي يَدِه دَرَقةٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لم أجِدْ لما فعَلَ هذا في غُرَّةِ الإسلامِ مثلًا إلَّا غَنمًا ورَدتْ، فرُمِي أوَّلُها، فنفَرَ آخِرُها، اسنُنِ اليومَ، وغَيِّرْ غدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خمسونَ في فَوْرِنا هذا، وخمسونَ إذا رجَعْنا إلى المدينةِ، وذلك في بعضِ أسفارِه، ومُحلِّمٌ رجُلٌ طويلٌ، آدَمُ، وهو في طرَفِ الناسِ، فلم يزالوا حتى تخلَّصَ، فجلَسَ بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعيناه تَدْمعانِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد فعَلتُ الذي بلَغكَ، وإنِّي أتوبُ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، فاستغفِرِ اللهَ لي يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أقتَلتَه بسِلاحِكَ في غُرَّةِ الإسلامِ، اللهُمَّ لا تغفِرْ لمُحلِّمٍ، بصوتٍ عالٍ. زاد أبو سَلَمةَ: فقام، وإنَّه ليتَلقَّى دُموعَه بطرَفِ ردائِه. قال ابنُ إسحاقَ: فزعَمَ قومُه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استغفَرَ له بعدَ ذلك.
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4503 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جارٌ يهوديٌّ وكان له ابنٌ فمرض ابنُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ لأصحابِه ألا تذهبون بنا فنعودُ جارَنا هذا قالوا بلى فقام وقاموا معه فدخلوا عليه فجلس النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند رأسِ الصبيِّ فقال ويحك اشهدْ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه فنظر إلى أبيه فقال أبوه قل ما يقول لك محمدٌ فقال أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومن معه فلما خرجوا قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحمدُ لله الذي رحِم جُوَيرَنا هذا بمدخلِنا عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 7/383 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني البلاء منه وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - عن أبي هريرةَ قال واللهِ الذي لا إله إلا هو لولا أنَّ أبا بكرٍ استخلف ما عُبِدَ اللهُ ثم قال الثانيةَ ثم قال الثالثةَ فقيل له مَه يا أبا هريرةَ فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَّه أسامةَ بنَ زيدٍ في سبعمائةٍ إلى الشامِ فلما نزل بذي خشبٍ قُبِضَ رسولُ اللهِ وارتدَّت العربُ حول المدينةِ فاجتمع إليه أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا يا أبا بكرٍ رُدّ هؤلاءِ تُوجِّه هؤلاءِ إلى الروم ِوقد ارتدَّتِ العربُ حولَ المدينةِ فقال والذي لا إله غيرُه لو جرَّتِ الكلابُ بأرجُلِ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما ردَدتُ جيشًا وجَّهَه رسولُ اللهِ ولا حللتُ لواءً عقده رسولُ اللهِ فوجَّه أسامةَ فجعل لا يمُرُّ بقبيلٍ يريدون الارتدادَ إلا قالوا لولا أنَّ لهؤلاءِ قوَّةً ما خرج مثلُ هؤلاءِ مِن عندهم ولكن ندعُهم حتى يلقوا الرومَ فلقُوا الرومَ فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمِينَ فثبتوا على الإسلامِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]عباد بن كثير أظنه البرمكي متقارب الحديث فأما البصري الثقفي فمتروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

26 - جاءتْ الجدَّةُ إلى أبي بكرٍ – رضي الله عنه -، تسألُهُ ميراثَها، فقال لها : ما لكِ في كتابِ اللهِ شيءٌ، وما لكِ في سنةِ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - شيءٌ، فارجِعي حتى أسألَ الناسَ، فسأل ؟ فقال المغيرةُ بنُ شُعبةَ – رضي الله عنه - : حضرتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - أعطاها السدسَ، فقال أبو بكرٍ – رضي الله عنه - : هل معك غيرُكَ ؟ فقال محمدٌ بنُ مَسْلمةَ مثلَ ما قال المغيرةُ، فأنفذهُ لها أبو بكرٍ – رضي الله عنهثم جاءتْ الجدةُ الأخرى إلى عمرَ – رضي الله عنه -، تسألُهَ ميراثَها، فقال : هو ذلك السدسُ ؛ فإن اجتمعْتُما فهو بينَكما ؛ وأيَتُكُما خلتْ بهِ فهو لها
الراوي : المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2997 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - لمَّا طُعِنَ عمرُ رضِيَ اللهُ عنه، دخَلْنا عليه وهو يقولُ: لا تَعْجَلوا إلى هذا الرَّجلِ؛ فإنْ أعِشْ رأيتُ فيه رأْيي، وإنْ أمُتْ فهو إليكمْ، قالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّه واللهِ قد قتَلَ وقطَعَ، قال: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، ثمَّ قال: ويَحْكُم، مَن هو؟ قالوا: أبو لُؤلؤةَ، قال: اللهُ أكبَرُ، ثمَّ نظَرَ إلى ابْنِه عبدِ اللهِ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أيُّ والدٍ كنْتُ لك؟ قال: خيرَ والدٍ، قال: فأقسَمْتُ عليك بحَقِّي: لَمَا احتمَلْتَني حتَّى تُلْصِقَ خَدِّي بالأرضِ؛ حتَّى أموتَ كما يَموتُ العبْدُ، فقال عبدُ اللهِ: واللهِ إنَّ ذلك لَيشتَدُّ عليَّ يا أبتاهُ، قال: ثمَّ قال: قُمْ، فلا تُراجِعْني، قال: فقام، فاحتمَلَه حتَّى ألْصَقَ خَدَّهُ بالأرضِ، ثمَّ قال: يا عبدَ اللهِ، أقسَمْتُ عليك بحَقِّ اللهِ وحَقِّ عُمَرَ: إذا مِتُّ فدَفَنْتَني، لم تَغسِلْ رأْسَك حتَّى تَبيعَ مِن رِباعِ آلِ عُمَرَ بثمانينَ ألْفًا، فتضَعَها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ -وكان عندَ رأْسِه-: يا أميرَ المُؤمنينَ، وما قَدْرُ هذه الثَّمانينَ ألْفًا؟ فقال له عبدُ الرَّحمنِ: يا أميرَ المُؤمنينَ، أضرَرْتَ بعيالِك -أو قال: بآلِ عُمَرَ-، قال: إليك عنِّي يا ابنَ عوفٍ، فنظَرَ إلى عبدِ اللهِ، فقال: يا بُنَيَّ، واثنينِ وثلاثينَ ألْفًا أنفقْتُها في ثِنْتي عشْرةَ حَجَّةً حَجَجْتُها في وِلايتي، ونوائبَ كانت تَنُوبُني في الرُّسلِ تأْتيني مِن قِبَلِ الأمصارِ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: أبشِرْ يا أميرَ المُؤمنينَ، وأحسِنِ الظَّنَّ باللهِ؛ فإنَّه ليس أحدٌ منَّا مِن المُهاجرينَ إلَّا وقد أخَذَ مِثْلَ الَّذي أخذْتَ مِن الفَيءِ الَّذي قد جعَلَهُ اللهُ لنا، وقد قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنك راضٍ، وقد كانت لك معه سَوابِقُ، فقال: يا ابنَ عوفٍ، وَدَّ عُمَرُ أنَّه خرَجَ منها كما دخَلَ فيها، إنِّي أُرِيدُ أنْ ألْقى اللهَ ولا تَطْلُبوني بقليلٍ ولا كثيرٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/169 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة بن عبيدة العبدي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - إنَّ رجالًا من أصحابِ النبيِّصلَّى اللهُ عليه وسلَّم – حينَ تُوُفِّيَ حَزِنُوا عليه ، حتى كاد بعضُهم يُوَسْوِسُقال عثمانُ : وكنتُ منهم – ؛ فبَيْنا أنا جالِسٌ ؛ مَرَّ علي عُمَرَ وسَلَّمَ ، فلم أَشْعُرْ به ، فاشتكى عمرُ إلى أبي بكرٍ – رَضِيَ اللهُ عنهما - ، ثم أَقْبَلَا حتى سَلَّما عَلَيَّ جميعًا ، فقال أبو بكرٍ : ما حَمَلَكَ على أن لا تَرُدَّ على أَخِيكَ عُمَرَ سَلَامَهُ ؟ ! قلتُ : ما فَعَلْتُ : فقال عمرُ : بلى ، واللهِ لقد فَعَلْتَ ، قال : قلتُ : واللهِ ما شَعُرْتُ أنك مَرَرْتَ ولا سَلَّمْتَ ، قال أبو بكرٍ : صَدَقَ عثمانُ ، قد شَغَلَكَ عن ذلك أمرٌ ؟ فقلتُ : أَجَلْ ، قال : ما هو ؟ ! قلتُ : تَوَفَّى اللهُ تعالى نبيَّه – صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمقبلَ أن نَسْأَلَهُ عن نجاةِ هذا الأمرِ ، قال أبو بكرٍ : قد سَأَلْتُهُ عن ذلك ، فقُمْتُ إليه وقلتُ له : بأبي أنت وأُمِّي ، أَنْتَ أَحَقُّ بها ، قال أبو بكرٍ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما نجاةُ هذا الأمرِ ؟ ! فقال رسولُ اللهِصلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : مَن قَبِلَ مِنِّي الكَلِمَةَ التي عَرَضْتُ على عَمِّي فَرَدَّها ؛ فهي له نجاةٌ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 38 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

29 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - ابتعتُ غلاما فاستغللتهُ ثم ظهرتُ منهُ على عيبٍ فخاصمتُ فيهِ إلى عمرَ بن عبد العزيزِ فقضَى لي بردهِ وقضَى علي بردِّ غلتهِ فأتيت عروةُ فأخبرتهُ فقال : أرُوحُ إليهِ العشيةُ فأخبرهُ أن عائشةَ أخبرتني أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قضى في مثلِ هذا أن الخراجَ بالضمانِ فعجلتُ إلى عمرَ فأخبرتهُ فقال عمرُ : فما أيسرَ عليّ من قضاءٍ قضيتُهُ اللهُ يعلمُ أني لم أُردْ فيهِ إلا الحقَّ فبلغتنِي فيه سنةٌ عن رسولِ اللهِ فأردُّ قضاءَ عمرَ وأنفذُ سنةَ رسولِ اللهِ ، فراحَ إليهِ عروةُ فقَضَى لي أن آخذَ الخراجَ من الذي قضَى بهِ عليّ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/2088 | خلاصة حكم المحدث : فيه مخلد فيه لين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

271 - أنَّ أبا موسَى إذ كان واليًا على البصرةِ كان إذا خطَب يومَ الجمعةِ حمِد اللهَ وأثنَى عليه وصلَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ ثنَّى بعُمرَ يدعو له ولا يترحَّمُ على أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه ، فتقدَّم إليه ضبَّةُ بنُ مِحصَنٍ يقولُ : أين أنت من ذكرِ صاحبِه قبلَه تذكرُه بفضلِه . ففعل ذلك جمعٌ ثمَّ كتَب إلى عمرَ بقولِ ضبَّةَ بنِ مِحصَنٍ ، فكتب إليه عمرُ يأمرُه بتسريحِه إليه ، فلمَّا أتاه الكتابُ قال : اشخَصْ إلى أميرِ المؤمنين ، فلمَّا قدِم المدينةَ استأذن على عمرَ فدخل عليه ، فقال : أنت ضبَّةُ بنُ مِحصِنٍ ؟ قال : نعم ، قال : فلا مرحبًا ولا أهلًا . قال : أمَّا المرحبُ فمن اللهِ وأمَّا الأهلُ فلا أهلَ ولا مالَ فعلامَ استحلَلْتَ إشخاصي من مصرَ يا عمرُ بلا ذنبٍ ولا جِنايةٍ ولا سوءٍ آتيتُه . قال : وما تبوءُ بذنبٍ تعتذِرُ منه ؟ قال : لا . قال : فما شجر بينك وبين عاملِك ؟ قال : كان إذا خطب يومَ الجمعةِ صلَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ ثنَّى بك يدعو لك ولا يترحَّمُ على أبي بكرٍ فكان ذلك ممَّا يُغيظُني منه . قال : أنت كنتَ أوفقَ منه وأفضلَ فهل أنت غافرٌ ذنبي إليك ؟ قال نعم : يغفِرُ اللهُ لك ، فاستبكَى عمرُ حتَّى انتحب ثمَّ قال : واللهِ لَيومٍ أو ليلةٍ من أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه خيرٌ من عمرَ وآلِ عمرَ من لدُنْ وُلِدوا ، أمَّا ليلتُه فإنَّه لمَّا توجَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الغارِ جعل يمشي طورًا أمامه وطورًا خلفه ومرَّةً عن يمينِه ومرَّةً عن يسارِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما هذا من فعلِك يا أبا بكرٍ ؟ قال : بأبي أنت وأمِّي أذكُرُ الرَّصْدَ فأكونُ أمامَك ، وأذكُرُ الطَّلَبَ فأكونُ خلفَك وأنفُضُ الطَّريقَ يمينًا وشمالًا ، قال : إنَّه ليس عليك بأسٌ ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حافيًا ولم يكنْ مُخصَّرَ القدمَيْن ، فحفَّ فحمله أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضِي اللهُ عنه على كاهلِه حتَّى انتهَى به إلى الغارِ ، فلمَّا ذهب ليُدخِلَه قال : لا والَّذي بعثك بالحقِّ لا تدخُلُه حتَّى أستبرِئَه ، فدخل فنظر فلم يرَ شيئًا يُريبُه فدخلا ، فلمَّا قعدا فيه هُنَيَّةً أسفر لهما الغارُ بعضَ الإسفارِ ، فأبصر أبو بكرٍ إلى خَرقٍ في الغارِ فألقَمه قدمَه مخافةَ أن يكونَ فيه دابَّةٌ فتخرجَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتؤذيَه ، فهذه ليلتُه رضِي اللهُ عنه ، وأمَّا يومُه فإنَّه لمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارتدَّ من ارتدَّ من العربِ وقالوا : نُصلِّي ولا نُزكِّي ولا نُجبَى ، فأتيتُه فلا آلوه نُصحًا فقلتُ : يا خليفةَ رسولِ اللهِ تألَّفِ النَّاسَ وارفُقْ بهم فإنَّهم بمنزلةِ الوحْشِ ، فقال : رجوْتُ نُصرتَك وجئتني بخذلانِك جبَّارًا في الجاهليَّةِ خوَّارًا في الإسلامِ ، بماذا عسيتَ أن أتألَّفَهم بشِعرٍ مُفتَعلٍ أم بسحرٍ مُفترًى ، هيهاتَ هيهاتَ ، مضَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وانقطع الوحيُ ، واللهِ لأجاهدنَّهم ما استمسك السَّيفُ في يدي وإن منعوني عِقالًا ، قال : فوجدتُه في ذلك أمضَى منِّي وأصرمَ ، وأدَّب النَّاسَ على أمورٍ هانت على كثيرٍ من مؤمنِهم حين وليتُهم . هذا يومُه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/673 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب من هذا الوجه ولكن له شواهد كثيرة من وجوه أخر

272 - قالَ عروةُ: وثُوَيبةُ مولاةُ أبي لَهَبٍ أعتقَها فأرضَعتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا ماتَ أبو لَهَبٍ أرِيَهُ بعضُ أَهْلِهِ في النَّومِ بشرِّ حيبةٍ فقالَ لَهُ: ماذا لَقيتَ ؟ فقالَ أبو لَهَبٍ: لم ألقَ بعدَكُم رخاءً غيرَ أنِّي قد سُقيتُ في هذِهِ منِّي بعِتاقَتي ثوَيْبةَ وأشارَ إلى النُّقَيْرةِ الَّتي بينَ الإبهامِ والَّتي تليها منَ الأصابعِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/430 | خلاصة حكم المحدث : حسن ولكنه مقطوع

273 - لما نزلت آيةُ الرجمِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بينَ أصحابِه وكان إذا نزل عليه الوحيُ أخذه كهيئةِ السباتِ فلما انقضَى الوحيُ استوَى جالسًا فقال إن اللهَ عزَّ وجلَّ جعل لهنَّ سبيلًا الثيبُ بالثيبِ جلدُ مائةٍ والرجمُ والبكرُ بالبكرِ جلدُ مائةٍ ونفيُ سنةٍ فقال أناسٌ لسعدِ بنِ عبادةَ يا أبا ثابتٍ قد نزلت الحدودُ أرأيتُك لو أنك وجدتَ مع امرأتِك رجلًا كيفَ كنت صانعًا قال كنتُ أضربُه بالسيفِ حتى يسكنَا فأنا أذهبُ فأجمعُ أربعةً فإلى ذلك قد قضَى الخائبُ حاجتَه فأنطلقُ ثم أجيءُ فأقولُ رأيتُ فلانًا فعل كذا وكذا فيجلِدوني ولا يقبلونَ لي شهادةً أبدًا فضحك القومُ واجتمعوا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالوا يا رسولَ اللهِ إنه أشدُّ الناسِ غيرةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كفَى بالسيفِ شاهدًا ثم قال لولا أني أخافُ أن يتتابعَ فيه السكرانُ والغيرانُ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنه أشدُّ الناسِ غيرةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو شديدُ الغيرةِ وأنا أغيرُ منه واللهُ أشدُّ غيرةً منِّي ولذلك جعل الحدودَ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن دلهم وهو ثقة وأنكر عليه هذا الحديث من هذه الطريق فقط , وبقية رجاله ثقات

274 - أن النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينما هو جالس في مجلس فيه أصحابه جاءه جبريل عليه السَّلامُ في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين فسلم فرد عليه السَّلامُ ثُمَّ وضع جبريل يده على ركبتي النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : يا رسولَ اللهِ ما الإسلام ؟ قال : أن تسلم وجهك لله وتشهد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصَّلاة وتؤتي الزَّكاة قال : فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت قال : نعم قال : ثُمَّ قال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت والجنَّة والنار والحساب والميزان والقدر كله خيره وشره قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال : نعم ثُمَّ قال : ما الإحسان يا رسولَ اللهِ قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن كنت لا تراه فهو يراك قال : فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت قال : نعم ، ونسمع رجع رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا نرى الَّذي يكلمه ولا نسمع كلامه قال : فمتى الساعة يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ولكن إن شئت حدثتك بعلامتين تكونان قبلها قال : حدثني قال : إذا رأيت الأمة تلد ربها ويطول أهل البنيان بالبنيان وعاد العالة الحفاة رؤوس النَّاس قال : ومن أولئك يا رسولَ اللهِ قال : العريب قال : ثُمَّ ولى قال : فلما لم نر طريقه قال : سبحان الله هذا جبريل جاء ليعلم النَّاس دينهم والَّذي نفس محمَّد بيده ما جاءني قط إلا وأنا أعرفه إلا أن تكون هذه المرة
الراوي : ابن عامر أو أبو عامر أو أبو مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/44 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده شهر بن حوشب

275 - لمَّا طُعِن عمرُ وأمر بالشُّورَى دخلتْ عليه حفصةُ ابنتُه فقالت له يا أبتِ إنَّ النَّاسَ يزعُمون أنَّ هؤلاء السِّتَّةَ ليسوا برضًا فقال سنِّدوني سنِّدوني فلمَّا أن سنَّدوه قال ما عسَى أن تقولوا في عليِّ بنِ أبي طالبٍ سمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ له يا عليُّ يدُك في يدي يومَ القيامةِ تدخلُ معي حيث أدخلُ ما عسَى أن تقولوا في عثمانَ بنِ عفَّانَ سمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ يموتُ عثمانَ تُصلِّي عليه ملائكةُ السَّماءِ قلتُ يا رسولَ اللهِ لعثمانَ خاصَّةً أم للنَّاسِ عامَّةً قال لعثمانَ خاصَّةً ما عسَى أن تقولوا في طلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ سمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً وقد سقط رحلُه يقولُ من يُسوِّي لي رحلي وله الجنَّةُ فبدا طلحةُ حتَّى سوَّى رحلَه فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا طلحةُ هذا جبريلُ يُقرِئُك السَّلامَ ويقولُ لك أنا معك يومَ القيامةِ حتَّى أُنجِيَك من أهوالِها ما عسَى أن تقولوا في الزُّبيْرِ بنِ العوَّامِ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد نام فجلس الزُّبيرُ يذُبُّ عن وجهِه حتَّى استيقظ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا عبدِ اللهِ لم تزَلْ قال لم أزَلْ بأبي وأمِّي قال هذا جبريلُ يُقرِئُك السَّلامَ ويقولُ لك إنَّا معك يومَ القيامةِ حتَّى أذُبَّ عن وجهِك شرَرُ جهنَّمَ ما عسَى أن تقولوا في سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ سمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بدرٍ وقد أوْترَ قوسَه أربعَ عشرةَ مرَّةً يدفعُها إليه ويقولُ ارْمِ فِداك أبي وأمِّي ما عسَى أن تقولوا في عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في بيتِ فاطمةَ والحسنِ والحسينِ يبكيان جوعًا ويتضوَّران فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من يصلِهما بشيءٍ فاطَّلع عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ بصحْفةٍ ورغيفان بينهما إهالةٌ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كفاك اللهُ أمرَ دنياك فأمَّا آخرتُك فأنا لها ضامنٌ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 35/428 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن مسلم بن رشيد الدمشقي ضعيف وشيخه واقد وإبراهيم الراوي عنه غير مشهورين

276 - دخَلَتْ عليَّ أمُّ مِسْطَحٍ فخَرَجْتُ لحاجةٍ إلى حُشٍّ فوَطِئْتَ أمُّ مِسْطَحٍ على عَظْمٍ أو شوكةٍ فقالت تعِسَ مِسْطَحٌ قلْتُ بئسَ ما قلْتِ أتَسُبِّين رجلًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت أشهَدُ أنَّكِ مِنَ الغافلاتِ المؤمناتِ أتَدرينَ ما قد طار عليكِ فقلْتُ لا واللهِ فقالت متى عهدُك برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصنَعُ في أزواجِه ما أحَبَّ ويُرجي مَن أحبَّ منهنَّ فقالت إنَّه قد طار عليكِ كذا وكذا فخَرَرْتُ مَغْشِيَّةً عليَّ فبلَغ أمَّ رُومانٍ أمِّي فلمَّا بلَغَها أنَّ عائشةَ بلَغها الأمرُ أتتْني فحمَلتْني فذهَبَتْ بي إلى بيتِها فبلَغ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ عائشةَ قد بلَغها الأمرُ فجاء إليها فدخَل عليها وجلَس عندَها وقال يا عائشةُ إنَّ اللهَ قد وسَّع التَّوبةَ فازدَدْتُ شَرًّا إلى ما بي فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكرٍ فدخَل عليَّ فقال يا رسولَ اللهِ ما تنتظِرُ بهذه الَّتي قد خانَتْك وفضَحَتْني قالت فازدَدْتُ شَرًّا إلى شرٍّ قالت فأرسَل إلى عليٍّ فقال يا عليُّ ما ترى في عائشةَ قال اللهُ ورسولُه أعلمُ قال لَتُخْبِرَنِّي ما ترى في عائشةَ قال قد وسَّع اللهُ النِّساءَ ولكِنْ أرسِلْ إلى بَريرةَ خادمِها فسَلْها فعسى أن تكونَ قد اطَّلعَتْ على شيءٍ مِن أمرِها فأرسَل إلى بَريرةَ فجاءت فقال أتشهَدين أنِّي رسولُ اللهِ قالت نعم قال فإنْ سألْتُكِ عن شيءٍ فلا تكتُميني قالت يا رسولَ اللهِ فما شيءٌ تسألُني عنه إلَّا أخبَرْتُك به ولا أكتُمُك إنْ شاء اللهُ شيئًا قال قد كنْتِ عندَ عائشةَ فهل رأيْتِ منها شيئًا تكرَهينَه قالت لا والَّذي بعثَك بالنُّبوَّةِ ما رأيْتُ منها منذ كنْتُ عندَها إلَّا خُلَّةً قال ما هي قالت عجَنْتُ عَجينًا لي فقلْتُ لعائشةَ احفَظي العجينَ حتَّى أقتبِسَ نارًا فأختبِزَ فقامت تُصلِّي فغفَلَتْ عن العجينِ فجاءت الشَّاةُ فأكَلَتْه فأرسَل إلى أسامةَ فقال يا أسامةُ ما ترى في عائشةَ قال اللهُ ورسولُه أعلمُ قال لَتُخْبِرَنِّي ما ترى فيها قال إنِّي أرى أن تسكُتَ عنها حتَّى يُحْدِثَ اللهُ إليك فيها قالت فما كان إلَّا يسيرًا حتَّى نزَل الوحيُ فلمَّا نزَل جعَلْنا نرى في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السُّرورَ وجاء عُذرُها مِنَ اللهِ جلَّ ذِكْرُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبشِري يا عائشةُ ثمَّ أبشِري يا عائشةُ قد أتاكِ اللهُ بعُذرِكِ فقلْتُ بغيرِ حَمْدِك وحَمْدِ صاحبِك قال فعندَ ذلك تَكَلَّمَتْ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/232 | خلاصة حكم المحدث : فيه خصيف وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون‏‏ وبقية رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/323)، والطبراني (23/117) (152) باختلاف يسير.

277 - استأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ وأنا عندَهُ، قال: فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلْتُ: يا أميرَ المُؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ على البابِ يَستأذِنُ، قال: ائذَنْ له إنْ شِئْتَ؛ إنَّه يُؤذِينَا ويَبرَحُ بنا، قال: فأذِنْتُ، فجلَسَ على سَريرٍ مِن مولٍ مِن هذه النَّمِرِيَّةِ، فرَجَفَ به السَّريرُ، وكان عظيمًا طويلًا، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّك الزَّاعِمُ أنَّك خيرٌ مِن أبي بكرٍ وعُمرَ؟ قال: ما قُلْتُ، قال عُثمانُ: إنِّي أنْزِعُ عليك بالبيِّنةِ، قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنَتُك، وما تأْتي به، وقد علِمْتَ ما قُلْتُ، قال: فكيف قُلْتَ إذًا؟ قال: قُلْتُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقرَبَكم مِنِّي الَّذي يَلْحَقُني على العَهْدِ الَّذي عاهَدْتُه عليه، وكلُّكم قد أصاب مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدَني عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ، وسألَهُ عن أشياءَ، فأخبَرَهُ بالَّذي يَعلمُهُ، وبالَّذي بلَغَهُ، فأمَرَهُ أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فلَحِقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهْوى قُلوبَ الرِّجالِ، كأنَّ مُعاويةَ يُنكِرُ بعْضَ شأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبِيتَنَّ عندَ أحدِكم دِينارٌ ولا دِرهمٌ ولا شَيءٌ مِن فِضَّةٍ، إلَّا شَيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لِغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دِينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ، فأنفَقَها، فلمَّا صَلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ دعا رسولَهُ الَّذي أرسلَهُ إليه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنْقِذْ جَسَدي مِن عذابِ مُعاويةَ، أنقَذَك اللهُ مِن عذابِ النَّارِ؛ فإنِّي أخطأْتُ لك، قال: بُنَيَّ قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندنا منه دِينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثلاثًا حتَّى نَجمَعَ لك دَنانيرَك، فلمَّا رأى مُعاويةُ أنَّ قولَه يُصدِّقُ فِعْلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، إنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهْلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد أوغَلَ صَدقةَ النَّاسِ، فكتَبَ إليه عُثمانُ: أقْدِمَ عليَّ، فقَدِمَ عليه بالمدينةِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/310 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (3889)، والطبراني (2/149) (1628) مختصرا، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/310) واللفظ له

278 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فكانَ على كلِّ رجلٍ منَّا رعايةُ الإبلِ يومًا فكانَ يومي الَّذي أرعى فيهِ قالَ فروَّحتُ الإبلَ وانتهيتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقد طافَ بهِ أصحابُهُ وهوَ يحدِّثُ قالَ فأهملتُ الإبلَ وتوجَّهتُ نحوهُ فانتهيتُ إليهِ وهوَ يقولُ من توضَّأَ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ صلَّى ركعتينِ يريدُ بهما وجهَ اللَّهِ غفرَ اللَّهُ لهُ ما كانَ قبلَها فقلتُ اللَّهُ أكبرُ قالَ فضربَ رجلٌ على كتفي فالتفتُّ فإذا أبو بكرٍ قالَ يا ابنَ عامرٍ ما كانَ قبلَها أفضلُ قلتُ ما كانَ قبلَها قالَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من شهِدَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يصدِّقُ قلبُهُ لسانَهُ دخلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ
الراوي : أبو بكر الصديق وعقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/253 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مالك بن قيس لم أجد من ذكره وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه كلام كثير وقد وثقه بعض الناس

279 - دَخلتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مَسجِدَه فَقال: أينَ فُلانُ بنُ فلانٍ؟ فَجَعل يَنظُر في وُجوهِ أَصحابِه ويَتفقَّدُهم ويَبعثُ إليهِم حتَّى تَوافَوا عندَه، فلمَّا تَوافَوا عندَه حَمِدَ اللهَ وأثنى عَليه ثُمَّ قال: إنِّي مُحدِّثُكم بِحَديثٍ فاحفَظوهُ وَعُوه، وحَدِّثوا بهِ مَن بَعدَكم. إنَّ اللهَ اصطَفى مِن خَلقِه خَلقًا، ثُمَّ تَلا: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ. خَلقًا يُدخِلُهم الجنَّةَ، وإنِّي أَصطفي مِنهُم مَن أحبَّ أن أَصطَفيَ ومُؤاخٍ بَينَكم كَما آخى اللهُ بينَ المَلائكَةِ، فقُم يا أَبا بكرٍ فاجثُ بَين يَديَّ، فإنَّ لكَ عِندي يدًا اللهُ يَجزيكَ بِها، ولو كُنتُ مُتَّخذًا خَليلًا لاتَّخذْتُك خليلًا، فأنتَ منِّي بِمَنزلةِ قَميصي مِن جَسدي. ثُمَّ نحَّى أَبا بكرٍ، ثُمَّ قال: ادنُ يا عُمرُ. فَدَنا منهُ، فَقال: لَقد كُنتَ كَثيرَ الشَّغبِ عَلينا يا أَبا حَفصٍ فدَعوتُ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُعِزَّ الإسلامَ بكَ أو بِأبي جَهلِ بنِ هِشامٍ ففَصَل اللهُ ذلكَ، بل وكُنتَ أحبَّهُما إلى اللهِ، فأَنت مَعي في الجنَّةِ ثالثُ ثَلاثةٍ مِن هَذه الأمَّةِ. ثُمَّ تَنحَّى عُمرُ ثُمَّ آخى بَينَه وبينَ أبي بَكرٍ، ثُمَّ دَعا عُثمانَ فَقال: ادنُ يا أَبا عَمرٍو، فَلم يَزلْ يَدنو مِنه حتَّى التَصقَتْ رُكبَتاهُ بِرُكبَتَيهِ، فنَظَر رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى السَّماءِ وَقال: سُبحانَ اللهِ العَظيمِ. ثَلاثَ مِرارٍ، ثُمَّ نَظَر إلى عُثمانَ وَكانت أَزرارُه مَحلولةً فَزرَّها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِيدِه ثُمَّ قال: اجمَعْ عِطْفيْ رِدائِك على نَحرِكَ، ثُمَّ قال: إنَّ لكَ شأنًا في أَهلِ السَّماءِ، أنتَ مِمَّن يَرِدُ على حَوضي وأَوداجُك تَشخَبُ دمًا، إذ هاتِفٌ يَهتِفُ منَ السَّماءِ: ألا إنَّ عُثمانَ أميرٌ على كُلِّ مَخذولٍ. ثُمَّ تَنحَّى عُثمانُ، ثُمَّ دَعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ فَقال: يا أَمينَ اللهِ، أنتَ أَمينُ اللهِ وتُسمَّى في السَّماءِ الأَمينَ، يُسلِّطُك اللهُ على مالِكَ بالحَقِّ، أما إنَّ لكَ عِندي الدَّعوةَ قد دَعوتُ لَك بِها، وقدِ اختَبيتُها لكَ. قال: خِرْ لي يا رَسولَ اللهِ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: قَد حَمَّلْتَني يا أَبا عبدِ الرَّحمنِ أَمانةً، أَكثرَ اللهُ مالَكَ. وجَعَل يقولُ بِيدِه هَكذا وَهَكذا.. يَحثو بِيدِه، ثُمَّ تَنحَّى عبدُ الرَّحمنِ فآخَى بينَه وبينَ عُثمانَ، ثُمَّ دَعا طَلحةَ وَالزُّبيرَ فَقال لَهُما: ادْنُوَا مِنِّي. فَدنَوا مِنهُ، فَقال لَهُما: أَنتما حَواريَّ كَحواريِّ عيسى بنِ مَريمَ. ثُم َّآخى بَينَهما، ثُمَّ دَعا عمَّارَ بنَ ياسرٍ وَسعدًا فَقال: يا عمَّارُ، تَقتُلُك الفئةُ الباغِيةُ. ثُمَّ آخى بَينَه وبينَ سَعدٍ، ثُمَّ دَعا عُوَيمرَ بنَ زيدٍ أَبا الدَّرداءِ وسَلمانَ الفارسيَّ فَقال: يا سَلمانُ، أنتَ منَّا أهلَ البَيتِ، وَقد آتاكَ اللهُ العِلمَ الأوَّلَ والعِلمَ الآخِرَ والكِتابَ الأَوَّلَ والكِتابَ الآخرَ. ثُمَّ قال: ألا أُرشِدُك يا أَبا الدَّرداءِ؟ قال: بَلى بأَبي أنتَ وأمِّي يا رَسولَ اللهِ. قال: إنْ تَنَتقِدْهم يَنقدُوك، وإن تَركتَهم لا يَترُكوكَ، وإن تَهرُبْ مِنهُم يُدرِكوكَ، فأَقرِضْهم عِرضَكَ ليومِ فَقرِك، واعلَمْ أنَّ الجَزاءَ أَمامَك. ثُمَّ آخى بَينَه وبينَ سَلمانَ، ثُمَّ نَظَر في وُجوهِ أَصحابِه فَقال: أَبشِروا وقَرُّوا عينًا، أَنتم أوَّلُ مَن يَرِدُ عليَّ حَوضي، وأنتُمْ في أَعلى الغُرفِ. ثُمَّ نَظَر إلى عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ فَقال: الحَمدُ للهِ الَّذي يَهْدي مِنَ الضَّلالةِ، ويُلبِس الضَّلالةَ عَلى مَن يُحِبُّ. فقال عليٌّ لَه: لَقد ذَهبَت رُوحي وانقَطَع ظَهري حينَ رَأيتُك فَعَلتَ بِأَصحابِكَ ما فَعلتَ غَيري، فإن كان هَذا مِن سَخطٍ عليَّ فَلَك العُتْبى والكَرامةُ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: وَالَّذي بَعَثني بِالحقِّ ما أَخَّرتُك إلَّا لِنَفسي، وأنتَ مِنِّي بِمَنزلةِ هارونَ مِن موسى غيرَ أنَّه لا نَبيَّ بَعْدي، فأنتَ أَخي ووارِثي. قال: وَما أَرِثُ مِنكَ يا نبيَّ اللهُ؟ قال ما وَرِثَه الأنبياءُ قَبْلي. قال: وَما هوَ؟ قال: كِتابُ ربِّهِم وسُنَّةُ نَبيِّهم، وأنتَ مَعي في قَصْري في الجنَّةِ مَع فاطمَةَ ابْنَتي، وأنتَ أَخي ورَفيقي. ثُمَّ تَلا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ. المُتحابِّينَ في اللهِ يَنظُر بَعضُهم إلى بَعضٍ.
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1274 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] زيد بن أبي أوفى قال البخاري : لم يتابع في حديثه

280 - عن ابنِ عباسٍ قال : جاءَ أعرابِيّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني رأَيتُ الهلالَ ، فقال : أتشهدُ أن لا إله إلا الله ، أتشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ ؟ قال نعم ، قال : يا بلالُ أذِّنْ في الناسِ أن يصوموْا غدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3/462 | خلاصة حكم المحدث : [مرسل] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2340)، والترمذي (691) واللفظ له، والنسائي (2113)

281 - خرجتُ مع أبي في حَجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدنا إليه أبي، وهو على ناقةٍ له، ومعه دِرَّةٌ كدِرَّةِ الكُتَّابِ، فسمِعتُ الأعرابَ والناسَ وهم يقولون: الطَّبْطَبيَّةَ الطَّبْطَبيَّةَ الطَّبْطَبيَّةَ، فدنا إليه أبي، فأخَذَ بقَدمِه، فأقَرَّ له، ووقَفَ عليه، واستمَعَ منه، فقال: إنِّي حضرتُ جيشَ عَثْرانَ، -قال ابنُ المُثنَّى: جيشَ غَثرانَ- فقال طارقُ بنُ المُرقِّعِ: مَن يُعطيني رُمحًا بثوابِه؟ قلتُ: وما ثَوابُه؟ قال: أُزوِّجُه أوَّلَ بِنتٍ تكونُ لي، فأعطيتُه رُمحي، ثم غِبتُ عنه، حتى علِمتُ أنَّه قد وُلِدَ له جاريةٌ، وبلغَتْ، ثم جِئتُه فقلتُ له: أهلي جَهِّزْهنَّ إلَيَّ، فحلَفَ ألَّا يفعَلَ حتى أُصدِقَه صَداقًا جَديدًا غيرَ الذي كان بيني وبينَه، وحلَفْتُ ألَّا أُصدِقَ غيرَ الذي أَعطيتُه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وبِقَرِنِ أيِّ النِّساءِ هي اليومَ؟ قال: قد رأَتِ القَتيرَ، قال: أرى أنْ تَترُكَها قال: فراعني ذلك، ونظرتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رأى ذلك مني قال: لا تأثَمُ، ولا يأثَمُ صاحِبُكَ.
الراوي : ميمونة بنت كردم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2103 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

282 - خرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخل حائطًا فقال لي أمسِكْ عليَّ البابَ فجاء حتَّى جلس على القُفِّ ودلّى رِجلَيْه في البئرِ فضرب البابَ فقلتُ من هذا قال أبو بكرٍ قلتُ يا رسولَ اللهِ هذا أبو بكرٍ قال ائذَنْ له وبشِّرْه بالجنَّةِ قال فأذِنتُ له وبشَّرتُه بالجنَّةِ قال فدخل فجلس مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على القُفِّ ودلَّى رِجلَيْه في البئرِ ثمَّ ضُرِب البابُ فقلتُ من هذا قال عمرُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ هذا عمرُ قال ائذَنْ له وبشِّرْه بالجنَّةِ فأذِنتُ له وبشَّرتُه بالجنَّةِ قال فدخل مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على القُفِّ ودلَّى رِجلَيْه في البئرِ ثمَّ ضُرِب البابُ فقلتُ من هذا قال عثمانُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ هذا عثمانُ فقال ائذَنْ له وبشِّرْه بالجنَّةِ معها بلاءٌ فأذِنتُ له وبشَّرتُه بالجنَّةِ فجلس مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على القُفِّ ودلَّى رِجلَيْه في البئرِ
الراوي : نافع بن عبدالحارث | المحدث : يحيى بن معين | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 39/133 | خلاصة حكم المحدث : مرسل بينهما أبو موسى الأشعري

283 - قال عبدُ اللهِ : انتهيتُ إلى أبي جهلٍ يومَ بدرٍ وقد ضُرِبَتْ رجلُهُ وهو صريعٌ وهو يَذُبُّ الناسَ عنهُ بسيفٍ لهُ فقلتُ : الحمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عدوَّ اللهِ فقال : هل هو إلا رجلٌ قتلهُ قومُه قال : فجعلتُ أتناولُهُ بسيفٍ لي غيرَ طائلٍ فأصبتُ يدَهُ فندرَ سيفُه فأخذتهُ فضربتهُ بهِ حتى قتلتهُ قال : ثم خرجتُ حتى أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كأنَّما أَقَلُّ من الأرضِ فأخبرتهُ فقال : آللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ قال : فردَّدَها ثلاثًا قال : قلتُ : آللهِ الذي لا إلهَ إلا هو قال : فخرجَ يمشي معي حتى قام عليهِ فقال : الحمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عدوَّ اللهِ هذا كان فرعونُ هذهِ الأمةِ قال : وزادَ فيهِ أبي عن أبي اسحاقَ عن أبي عبيدةَ قال : قال عبدُ اللهِ : فنَفَّلَنِي سيفَه
الراوي : أبو عبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 6/124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

284 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ ببَراءةٌ إلى مكَّةَ مع أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، ثُمَّ تَبِعَه بعليٍّ، فقال له: خُذِ الكِتابَ، وامضِ إلى أهلِ مكَّةَ، فلَحِقتُه فأخَذتُ الكِتابَ منه، فانصَرَفَ أبو بَكرٍ وهو كَئيبٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أنَزَلَ فيَّ شيءٌ؟ قال: لا، إلَّا أنِّي أُمِرتُ أنْ أُبلِّغَه أنا أو رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3584 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

285 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكبَ يومًا حمارًا بإِكافٍ عليهِ قطيفةٌ فدكيَّةٌ رِدفُهُ أسامَةُ بنُ زيدٍ يعودُ سعدَ بنَ عبادةَ في بني الحارثِ بنِ الخزرجِ وذلِك قبلَ وقعةِ بدرٍ فمرَّ بمجلسٍ فيهِ عبدُ اللَّهِ بنُ أبيِّ بنِ سلولٍ قبلَ إسلامِه وفي المجلسِ أخلاطٌ منَ النَّاسِ والمشرِكينَ من اليهود وعبدة الأوثَانِ فلمَّا غَشِيَهُمْ غشِيَت المَجلِسَ عَجَاجةُ الدَّابَّةِ خمَّرَ ابنُ أبيٍّ أنفَه بردائِه ثمَّ قال لا تغبِّر عَلينا فسلَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ وقفَ فدعاهُم إلى اللَّهِ وقرأَ عليهمُ القرآنَ فقال ابنُ أُبَيٍّ أيُّها المرءُ إنَّهُ لا أحسنَ مِمَّا تقولُ فلا تُؤذِنَا في مجالِسِنا وارجع إلى رحلِك يَعْني فَمَن جَاءَك فاقصُصْ عليهِ فَقالَ عبدُ اللَّهِ ابنُ رواحةَ بلى يا رسولَ اللَّهِ اغشَنا في مجالسنا فإنَّا نحبُّ ذلِك فاستبَّ المسلمونَ والمشرِكونَ واليهودَ حتَّى كادوا يقتتلونَ فخفَّضَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى يَسكُنوا وسارَ حتَّى دخلَ على سعدٍ فقال أي سعدُ ألَم تسمع ما قال أبو الحبابِ وأخبرَه بما كانَ فقال سعدٌ يا رسولَ اللَّهِ اعفُ عنهُ واصفَح فوالَّذي أنزلَ عليكَ الكتابَ لقد جاءَك اللَّهُ بالحقِّ الَّذي أنزلَه عليكَ وقدِ اصطلحَ أَهلُ هذِه البُحيرَةِ على أن يتوِّجوهُ ويعصِّبوهُ بالعصابةِ فردَّ اللَّهُ ذلِك بالحقِّ الَّذي أنزلَه عليكَ
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 60/437 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد عن الزهري لم يروه عنه إلا الوليد
التخريج : أخرجه البخاري (5663)، ومسلم (1798) باختلاف يسير

286 - خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ومعنا عبدُ اللهِ بنِ العباسِ فلمَّا صرْنا إلى بعضِ حيطانِ الأنصارِ وجدنا عمرَ بنَ الخطابِ جالسًا ينكثُ في الأرضِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا أميرَ المؤمنينَ ما الذي أجْلسَك وحْدك هاهنا قال لأمْرٍ أهمَّني قال عليٌّ أفتريدُ أحدَنا قال عمرُ إن كان فعبدُ اللهِ قال فتخلَّف معه عبدُ اللهِ بن العباسِ ثم لحِق بنا فقال له عليٌّ ما وراءَك قال يا أبا الحسنِ أعجوبةٌ من عجائبِ أميرِ المؤمنينَ أُخبرُك بها واكْتمْ عليَّ قال فهلُمَّ قال لما وليت قال عمرُ وهو ينظرُ إلى أثرِك وحُسْنِ مشْيَتِك آهٍ آهٍ آهٍ فقلتُ مما تتأوه يا أميرَ المؤمنينَ قال من أحدِ أصحابِك يا ابنَ عباسٍ وقد أُعطيَ له ما لم يعطِه أحدُ من آلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولولا ثلاثٌ هنَّ فيه ما كان لهذا الأمرِ أحدٌ سواه قلتُ ما هنَّ يا أميرَ المؤمنينَ قال كثرةُ دعابتِه وبغضُ قريشٍ له وصِغَرُ سِنِّه قال فما رددتُ عليه قال داخلني ما يداخلُ ابنُ العمِّ لابنِ عمِّه فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ أما كثرةُ دعابتِه فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُداعبُ ولا يقولُ إلا حقًّا وأين أنت من حيث كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ونحن حولَه صبيانٌ وكهولٌ وشيوخٌ وشبَّانٌ فيقولُ للصبيِّ ما سناي سناي ولكلِّ ما يعلمُه أنه يشتملُ على قلبِه وأما بُغضُ قريشٍ له فواللهِ ما يُبالي ببغضِهم له بعدَ أن جاهدَهم في اللهِ حتى أظهرَ اللهُ دينَه فقصم أقرانَها وكسر آلهتَها وأكثرَ نساءَها في اللهِ لامَه من لامَه وأما صِغَرُ سِنِّه فقد علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حين أنزل على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرَاءَةٌ من اللهِ ورَسُولِهِ فوجَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَك لنبيِّه لِيُبلِّغْ عنه فأمره اللهُ أن لا يُبلِّغْ عنه إلا رجلٌ من أهلِه فوجَّهَه به فهل اسْتصغرَ اللهُ سِنَّه قال فقال عمرُ لابنِ عباسٍ أمْسكْ عليَّ فاكتمْ فإنْ سمعتَها من غيرِك لم أنمْ بين لابتيها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب | أحاديث مشابهة
التخريج : لم أقف عليه إلا عند الذهبي في نسخة نبيط

287 - قَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ خَراجَ العَبدِ بضَمانِه، قال ابنُ أبي ذِئبٍ: وكان اختَصموا في عَبدٍ اشتَراهُ رَجُلٌ فوجَدَ به عَيبًا، وقدِ استَغَلَّه، فقال عُروةُ: عن عائِشةَ: قَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ خَراجَ العَبدِ بضَمانِه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 25745 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه النسائي (4490)، وابن ماجه (2242)، وأحمد (25745) واللفظ له

288 - خَرَجْتُ معَ أبي في حَجَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَنا إليه أبي، وهو على ناقةٍ له، معَه دِرَّةٌ كدِرَّةِ الكُتَّابِ، فسَمِعْتُ الأعْرابَ والنَّاسَ وهُمْ يَقولونَ: الطَّبْطَبيَّةَ! الطَّبْطَبيَّةَ! الطَّبْطَبيَّةَ! فدَنا إليه أبي، فأخَذَ بقَدَمِه، فأَقَرَّ له، ووَقَفَ عليه، واسْتَمَعَ مِنه، فقالَ: إنِّي حَضَرْتُ جَيْشَ عِثْرانَ، قالَ ابنُ المُثَنَّى: جَيْشُ عِثْرانَ، فقالَ طارِقُ بنُ المُرَقَّعِ: مَن يُعْطيني رُمْحًا بثَوابِه؟ قُلْتُ: وما ثَوابُه؟ قالَ: أُزَوِّجُه أوَّلَ بِنْتٍ تكونُ لي، فأَعْطَيْتُه رُمْحي، ثُمَّ غِبْتُ عنه، حتَّى عَلِمْتُ أنَّه قد وُلِدَ له جارِيةٌ وبَلَغَتْ، ثُمَّ جِئْتُه فقُلْتُ له: أهْلي، جَهِّزْهنَّ إليَّ، فحَلَفَ ألَّا يَفعَلَ حتَّى أُصدِقَ صَداقًا جَديدًا، غَيْرَ الَّذي كانَ بَيْني وبَيْنَه، وحَلَفْتُ لا أُصدِقُ غَيْرَ الَّذي أَعْطَيْتُه، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وبقَرْنِ أيِّ النِّساءِ هي اليَوْمَ؟ قالَ: قد رَأتِ القَتيرَ، قالَ: أرى أن تَترُكَها، قالَ: فرَاعني ذلك، ونَظَرْتُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رأى ذلك مِنِّي قالَ: لا تَأثَمُ ولا يَأثَمُ صاحِبُك".
الراوي : ميمونة بنت كردم | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/ 22 | خلاصة حكم المحدث : وفي إسناده: من لا يعرف

289 - حديثُ عُروةَ، عن عائِشةَ، عن أبي بكرٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّا لا نُورَثُ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 59 | خلاصة حكم المحدث : حدَّث به مَعمَرٌ، ويونُسُ، وعَقِيلٌ، وصالحُ بنُ كَيسانَ، والوَليدُ بنُ كثيرٍ، وإسحاقُ بنُ راشدٍ، عن الزُّهريِّ كذلك. ورواه عُبَيدُ اللهِ بنُ عُمرَ، عن الزُّهريِّ مُرسَلًا، عن أبي بكرٍ. وحدَّث به ابنُ زاطيا، عن أبي بكرِ بنِ أبي شَيبةَ، عن ابنِ نُمَيرٍ، وأبي أسامةَ، عن عُبَيدِ اللهِ، وقال: عن الزُّهريِّ، عن عُروةَ، عن عائِشةَ، عن أبي بكرٍ. ووهِم على أبي بكرِ بنِ أبي شَيبةَ. والصَّوابُ ما حدَّثنا به الطَّلحيُّ، عن ابنِ غنَّامٍ، عن أبي بكرٍ، عن ابنِ نُمَيرٍ، وأبي أسامةَ، عن عُبَيدِ اللهِ، عن الزُّهريِّ، زاد غَيرُهما: عن مَعمَرٍ، عن عُروةَ، عن عائِشةَ، عن أبي بكرٍ. وحدَّث به شيخٌ لأهلِ مِصرَ، يُقالُ له: مُحمَّدُ بنُ عَمرٍو السُّوسيُّ، عن ابنِ نُمَيرٍ، عن عُبَيدِ اللهِ، عن الزُّهريِّ، عن سُنَين أبي جميلةَ، عن أبي بكرٍ. ووهِم وهَمًا قبيحًا. والصَّوابُ مِن حديثِ عُبَيدِ اللهِ بنِ عُمرَ مُرسَلًا.

290 - جاءَ رجلٌ إلى طلحةَ بنِ عبيدِ اللَّهِ فقالَ يا أبا مُحمَّدٍ أرأيتَ هذا اليمانيَّ - يعني أبا هريرةَ - أَهوَ أعلمُ بحديثِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ منْكُم نسمعُ منْهُ ما لا نسمعُ منْكم أو يقولُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما لم يقُلْ. قالَ أمَّا أن يَكونَ سمعَ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما لم نسمع عنْهُ وذلك أنَّهُ كانَ مسْكينًا لا شيءَ لَهُ ضيفًا لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يدُهُ معَ يدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَكنَّا نحنُ أَهلَ بيوتاتٍ وغنًى وَكنَّا نأتي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ طرفيِ النَّهارِ لا أشُكُ إلَّا أنَّهُ سمعَ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما لم نسمَعْ ولا تجدُ أحدًا فيهِ خيرٌ يقولُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما لم يقُلْ
الراوي : مالك بن أبي عامر الأصبحي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3837 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (3837)

291 - عن محمدِ بنِ عليٍّ بنِ الحسينِ, قال : خرجتُ مع جدي حسينٍ إلى أرضٍ لهُ بالزرانيقِ, بظهرِ البيداءِ, فأدركنا ابنُ النعمانِ بنُ بشيرٍ, على بغلةٍ, فنزل عنها, وقال للحسينِ : اركب يا أبا عبدِ اللهِ, فأَبَى, فلم يَزَلْ يُقْسِمُ عليهِ حتى قال : أما إنكَ قد كلَّفتني ما أكرَهُ, ولكن سأُحدِّثُكَ حديثًا حدَّثتنيهِ أمي فاطمةُ, أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : الرجلُ أحقُّ بصدرِ دابَّتِهِ, وصدرِ فراشِهِ, والصلاةِ في بيتِهِ, فقال ابنُ النعمانِ : صدقت فاطمةُ, حدَّثني أبي, وهو ذا حيٌّ بالمدينةِ, عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بهذا الحديثِ وزاد فيهِ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ,قال فيهِ : إلا أن يَأْذَنَ
الراوي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 5/79 | خلاصة حكم المحدث : في صحة هذا الحديث نظر, فإن صدقة فيه ضعف

292 - أتى عمرُ بنُ الخطَّابِ على عمْرِو بنِ أُميَّةَ وهو يَسُومُ بمِرْطٍ في السُّوقِ، فقال: يا عمرُو، ما تَصنَعُ؟ قال: أشْتَري هذا فأتصدَّقُ به، فقال له عمرُ: فأنت إذًا. قال: ثمَّ مضى، ثمَّ رجَعَ، فقال: يا عمرُو، ما صنَعَ المِرْطُ؟ فقال: اشْتَريْتُه فتصدَّقْتُ به، قال: على مَن؟ قال: على الرَّقيقةِ، قال: ومَن الرَّقيقةُ؟ قال: امْرَأتي، قال: تصدَّقْتَ به على امرأتِك؟! قال: إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أعْطيتُموهنَّ مِن شَيءٍ فهو لكمْ صَدقةٌ. فقال: يا عمرُو، لا تَكذِبْ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: واللهِ لا أُفارِقُك حتَّى نأتِيَ عائشةَ، فتَسأَلَها، قال: فانْطَلَقْنا حتَّى دخَلْنا على عائشةَ، فقال لها عمرٌو: يا أُمَّتاهُ، هذا عمرُ يقولُ لي: لا تَكذِبْ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، نَشدْتُكِ باللهِ أسمِعْتِ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أعْطيتُموهنَّ مِن شَيءٍ فهو لكم صَدقةٌ؟ فقالتْ: اللَّهُمَّ نعمْ، اللَّهُمَّ نعمْ.
الراوي : عمرو بن أمية | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 181 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطيالسي (1461)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (2558)

293 - عن أيوبَ بنِ بَشيرٍ أنَّ رسولَ اللهِ قال في مرضه أَفِيضوا عليَّ من سبعِ قِرَبٍ من سبعِ آبارٍ شتَّى حتى أَخرجَ فأعهدُ إلى الناسِ ففعلوا فخرج فجلس على المنبرِ فكان أولُ ما ذكر بعد حمد اللهِ والثناءِ عليه ذكرَ أصحابَ أُحُدٍ فاستغفر لهم ودعا لهم ثم قال يا معشرَ المهاجرين إنكم أصبحتُم تزيدون والأنصارُ على هيئتِها لا تَزيدُ وإنهم عَيْبَتي التي أويتَ إليها فأكرِموا كريمَهم وتجاوَزوا عن مُسيئِهم ثم قال عليه السلامُ أيها الناسُ إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ قد خيَّرَه اللهُ بين الدنيا وبين ما عندَ اللهِ فاختار ما عندَ اللهِ ففهمها أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه من بين الناسِ فبكى وقال بل نحن نَفديك بأنفسِنا وأبنائنا وأموالِنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على رِسْلِكَ يا أبا بكرٍ انظُروا إلى هذه الأبوابِ الشارعةِ في المسجدِ فسدُّوها إلا ما كان من بيتِ أبي بكرٍ فإني لا أعلمُ أحدًا عندي أفضلَ في الصُّحبةِ منه
الراوي : أيوب بن بشير | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/201 | خلاصة حكم المحدث : مرسل له شواهد كثيرة

294 - أن ثعلبةَ بنَ حاطبٍ أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يرزقَني مالًا قال ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تؤدِي شكرَه خيرٌ من كثيرٍ لا تُطيقُه أما تريدُ أن تكونَ مثلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو سألت اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُسيلَ لي الجبالَ ذهبًا وفضةً لسالتْ ثم رجع إليه فقال يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يرزقَني مالًا واللهِ لئن آتاني اللهُ مالًا لأُوتيَنَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللهمَّ ارزقْ ثعلبةَ مالًا اللهمَّ ارزقْ ثعلبةَ مالًا اللهمَّ ارزقْ ثعلبةَ مالًا قال فاتخذ غنمًا فنَمَت كما ينمو الدودُ حتى ضاقت عليه أزقةُ المدينةِ فتنحَّى بها وكان يشهدُ الصلاةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم يخرجُ إليها ثم نَمَت حتى تعذَّرت عليه مراعِي المدينةِ فتنحَّى بها فكان يشهدُ الجمعةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم يخرجُ إليها ثم نمت فتنحَّى بها فترك الجمعةَ والجماعاتِ فيتلقَّى الركبانَ فيقولُ ماذا عندَكم من الخبرِ وما كان من أمرِ الناسِ وأنزل اللهُ تعالَى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا واستعمل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الصدقاتِ رجلينِ من الأنصارِ ورجلًا من بني سُليمٍ فكتب لهم سُنَّةَ الصدقةِ وأسنانَها وأمرهم أن يصدقا الناسَ وأن يمرَّا بثعلبةَ فيأخذا منه صدقةِ مالِه ففعلا حتى دفعا إلى ثعلبةَ فأقرآه كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صدِّقا الناسَ فإذا فرغتم فمُرُّوا بي ففعلا فقال [ واللهِ ] ما هذه إلا أخيةُ الجزيةِ فانطلقا حتى لحقا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ إلى قولِه يَكْذِبُوْنَ قال فركب رجلٌ من الأنصارِ قريبٌ لثعلبةَ راحلتَه حتى أتَى ثعلبةَ فقال ويحَك يا ثعلبةُ هلكت قد أنزلَ اللهُ فيك من القرآنِ كذا فأقبل ثعلبةُ وقد وضع الترابَ على رأسِه وهو يبكِي ويقولُ يا رسولَ اللهِ يا رسولَ اللهِ فلم يقبلْ منه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ صدقتَه حتى قبض اللهُ رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] ثم أتى أبا بكرٍ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أبا بكرٍ قد عرفت موضعِي من قومِي ومكانِي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاقبلْ منِّي فأبَى أن يقبلَ منه ثم أتَى عمرَ فلم يقبلْ منه ثم أتَى عثمانَ فلم يقبلْ منه ثم مات ثعلبةُ في خلافةِ عثمانَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/34 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك

295 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ يعودُ رجلًا منَ الأنصارِ فلمَّا دخلَ عليهِ وضعَ يدَهُ على جبينِهِ فقالَ: كيفَ تجدكَ؟ فلم يحر إليهِ شيئًا فقيلَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ عنكَ مشغولٌ. قالَ: خلُّوا بيني وبينَهُ فخرجَ النَّاسُ من عندهِ وتركوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ فأشارَ المريضُ أي أعِد يدَكَ حيثُ كانت ثمَّ نادى: يا فلانُ ما تجدُ؟ قالَ: أجدُ خيرًا وقد حضرني اثنانِ أحدُهما أسودُ والآخرُ أبيضُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّهما أقربُ منكَ؟ قالَ: الأسودُ قالَ: إنَّ الخيرَ قليلٌ وإنَّ الشَّرَّ كثيرٌ قالَ: فمتِّعني منكَ يا رسولَ اللَّهِ بدعوةٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اللَّهمَّ اغفرِ الكثيرَ وأنمِ القليلَ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما ترى؟ قالَ: بأبي أنتَ وأمِّي الخيرَ ينمى وأرى الشَّرَّ يضمحلُّ وقدِ استأخرَ عنِّي الأسودُ قالَ: أيُّ عملِكَ كانَ أملكَ بكَ؟ قالَ: كنتُ أسقي الماءَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اسمع يا سلمانُ هل تنكرُ منِّي شيئًا؟ قالَ: نعم بأبي أنتَ وأمِّي قد رأيتُكَ في مواطنَ ما رأيتُكُ على مثلِ حالِكَ اليومَ قالَ: إنِّي لأعلمُ ما يلقى ما منهُ عرقٌ إلَّا وهوَ يألمُ الموتِ على حدَتِهِ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/329 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

296 - كنت غلامًا للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ وكنت قد أسلمتُ وأسلمت أمُّ الفضلِ وأسلم العباسُ وكان يكتمُ إسلامَه مخافةَ قومِه وكان أبو لهبٍ تخلَّف عن بدرٍ وبعث مكانَه العاصَ بنَ هشامٍ وكان له عليه دينٌ فقال له اكفِني من هذا الغزوِ وأتركُ لك ما عليك ففعل فلما جاء الخبرُ وكَبَت اللهُ أبا لهبٍ وكنت رجلًا ضعيفًا أنحتُ هذه الأقداحَ في حجرةِ زمزمَ فواللهِ إني لجالسٌ أنحتُ أقداحي في الحجرةِ وعندي أمُّ الفضلِ إذا الفاسقُ أبو لهبٍ يجرُّ رجلَيه أراه قال حتى جلس عندَ طنبِ الحجرةِ فكان ظهرُه إلى ظهرِي فقال الناسُ هذا أبو سفيانَ بنُ الحرثِ فقال أبو سفيانَ هلم يا ابنَ أخي كيفَ كان أمرُ الناسِ قال لا شيءَ واللهِ ما هو إلا أن لقِيناهم فمنحناهم أكتافَنا يقتلونَنا كيفَ شاءوا ويأسِروننا كيفَ شاءوا وأيمُ اللهِ ما لُمتُ الناسَ قال ولِمَ قال رأيتُ رجالًا بيضًا على خيلٍ بلقٍ لا واللهِ لا يليقُ شيئًا ولا يقومُ لها شيءٌ قال فرفعت طنبَ الحجرةِ فقلت تلك واللهِ الملائكةُ فرفع أبو لهبٍ يدَه فلطم وجهي وثاوَرتُه فاحتملني فضرب بي الأرضَ حتى نزل علَيَّ وقامت أمُّ الفضلِ فاحتجرَت وأخذت عمودًا من عمدِ الحجرةِ فضرَبته به ففلقت في رأسِه شجةً منكرةً وقالت أيْ عدوَّ اللهِ استضعَفتَه أن رأيتَ سيِّدَه غائبًا عنه فقام ذليلًا فواللهِ ما عاشَ إلا سبعَ ليالٍ حتى ضربه اللهُ بالعدسةِ فقتلته فتركه ابناه يومينِ أو ثلاثةً ما يدفِناه حتى أنتنَ فقال رجلٌ من قريشٍ لابنَيه ألا تستحيِيَان أن أباكما قد أنتنَ في بيتِه فقالا إنا نخشَى هذه القرحةَ وكانت قريشٌ تتقِي العدسةَ كما تتقي الطاعونَ فقال رجلٌ انطلقا فأنا معَكما قال فواللهِ ما غسَّلاه إلا قذفًا بالماءِ من بعيدٍ ثم احتملوه فقذفوه في أعلَى مكةَ إلى جدارٍ وقذفوا عليه الحجارةَ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/91 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده حسين بن عبد الله بن عبيد الله وبقية رجاله ثقات

297 - عن عُروةَ قال : كانَ والدُ حُذيفَةَ شيخًا كبيرًا فرُفِعَ في الآطامِ مع النِّساءَ يوم أُحدٍ ، فخرج يتعرَّضُ للشَّهادَةِ فجاءَ من ناحيةِ المشركينَ فابتدَرهُ المسلِمونَ فتوشَّقوهُ بأسيافِهِم وحذيفةُ يقولُ : أبي أبي . فلا يسمَعونَهُ من شُغلِ الحربِ ، فقال : يغفِرُ اللَّهُ لكمْ . فقضى النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم فيهِ بدِيَتِهِ .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/3224 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

298 - كانَت ليلَتي التي يَصيرُ إلَيَّ فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مساءَ يومِ النَّحرِ، قالَت: فصارَ إلَيَّ. قالَت: فدَخَلَ علَيَّ وهْبُ بنُ زَمْعةَ، ومعه رجُلٌ من آلِ أبي أُميَّةَ مُتقمِّصَينِ. قالَت: فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لوَهْبٍ: هل أَفضْتَ بعدُ أبا عبدِ اللهِ؟ قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ، قالَ: انزِعْ عنكَ القميصَ. قال: فنزَعَه مِن رَأسِه، ونزَعَ صاحِبُه قَميصَه من رأسِه، ثمَّ قالوا: ولِمَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: إنَّ هذا يومٌ رُخِّصَ لكم إذا أنتم رَميتُم الجَمْرةَ أنْ تَحِلُّوا، يَعني مِن كلِّ ما حُرِمتُم منه إلَّا من النِّساءِ، فإذا أَمسَيْتُم قبلَ أنْ تَطُوفوا بهذا البيتِ، عُدتُم حُرُمًا، كهيئَتِكم قبلَ أنْ تَرموا الجَمْرةَ حتى تَطُوفوا به.
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26530 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (1999)، وأحمد (26530) واللفظ له

299 - خرج أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ قبل وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعامٍ في تجارةٍ إلى بُصرَى ومعه نُعَيمانُ بنُ عمرٍو الأنصاريُّ وسُلَيطُ بنُ حرملةَ وهما ممَّن شهِدا بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان سُلَيطُ بنُ حرملةَ على الزَّادِ وكان نُعَيمانُ بنُ عمرٍو مَزَّاحًا فقال لسُلَيطٍ أطعِمْني قال لا أُطعِمُك حتَّى يأتيَ أبو بكرٍ فقال نُعَيمانُ لسُلَيطٍ لأغيظنَّك فمرُّوا بقومٍ فقال نُعَيمانُ لهم تشترون منِّي عبدًا لي قالوا نعم قال إنَّه عبدٌ له كلامٌ وهو قائلٌ لكم لستُ بعبدٍ أنا ابنُ عمِّه فإن كان إذا قال لكم هذا تركتموه فلا تشتروه ولا تُفسدوا عليَّ عبدي قالوا لا بل نشتريه ولا ننظُرْ في قولِه فاشتروه منه بعشرِ قلائصَ ثمَّ جاؤوه ليأخذوه فامتنع منهم فوضعوا في عُنقِه عِمامةً فقال لهم إنَّه يتهزَّأُ ولستُ بعبدِه فقالوا قد أخبرنا خبَرَك ولم يسمعوا كلامَه فجاء أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ فأخبروه خبرَه فاتَّبعَ القومَ فأخبرهم أنَّه يمزَحُ وردَّ عليهم القلائصَ وأخذ سُلَيطًا منهم فلمَّا قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبروه الخبرَ فضحِك من ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه عليهم السَّلامُ حولًا أو أكثرَ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 22/161 | خلاصة حكم المحدث : كذا قال والمحفوظ سويبط لا سليط
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3719)، وأحمد (26729) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (22/161) واللفظ له

300 - كان ركانةُ بنُ عبدِ يزيد بنِ هاشمٍ بن ِالمطلبِ بنِ عبدِ منافٍ أشدَّ قريشًا فخلا يوما برسولِ اللهِ في بعضِ شِعابِ مكةَ فقال له رسولُ اللهِ يا ركانةُ ألا تتَّقي اللهَ وتقبَل ما أدعوك اليه قال إني لو أعلمُ أنَّ الذي تقولُ حقٌّ لاتَّبعتُك فقال له رسولُ اللهِ أفرأيتَ إن صرَعتُك أتعلمُ أن ما أقول حقٌّ قال نعم قال فقُم حتى أصارعَك قال فقام ركانةُ اليه فصارعه فلما بطَش به رسولُ اللهِ أضجَعه لا يملكُ من نفسه شيئًا ثم قال عُدْ يا محمدُ فعاد فصرعَه فقال يا محمدُ واللهِ إنَّ هذا لَلعجبُ أتصرعُني قال وأعجبُ من ذلك إن شئتَ أُريكَه إن اتَّقيتَ اللهَ واتبعتَ أمري قال وما هو قال أدعو لك هذه الشجرةَ التي ترى فتأتيني قال فادْعُها فدعاها فأقبلَت حتى وقفتْ بين يدي رسولِ اللهِ فقال لها ارجِعي الى مكانِك فرجعتْ الى مكانها قال فذهب ركانةُ إلى قومِه فقال يا بني عبدِ منافٍ ساحروا صاحبَكم أهلَ الأرضِ فواللهِ ما رأيتُ أسحرَ منه قطُّ ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع
الراوي : إسحاق بن يسار | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/101 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة