الموسوعة الحديثية


- لما وادَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ مكةَ وكانت خُزاعةُ حُلَفاءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الجاهليةِ وكانت بنو بكرٍ حُلَفاءَ قُريشٍ فدخلت خُزاعةُ في صُلحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ودخلت بنو بكرٍ في صُلحِ قريشٍ فكان بين خُزاعةَ وبين بني بكرٍ بعدُ قتالٌ فأمدَّهم قريشٌ بسلاحٍ وطعامٍ وظلَّلُوا عليهم وظهرت بنو بكرٍ على خُزاعةَ فقتَلوا فيهم فخافت قريشٌ أن يكونوا على قومٍ قد نقضُوا فقالوا لأبي سفيانَ اذهبْ إلى محمدٍ فأجدَّ الحلِفَ وأصلِحْ بين الناسِ وأن ليس في قومٍ ظلَّلوا على قومٍ وأمَدُّوهم بسلاحٍ وطعامٍ ما إن يكونوا نقضُوا فانطلق أبو سفيانَ وسار حتى قدِم المدينةَ فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد جاءكم أبو سفيانَ وسيرجِعُ راضيًا بغيرِ حاجةٍ فأتى أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنه فقال يا أبا بكرٍ أجدَّ الحلِفَ وأصلِحْ بين الناسِ أو بين قومِك قال فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه الأمرُ إلى اللهِ تعالى وإلى رسولِه وقد قال فيما قال له بأن ليس في قومٍ ظلَّلوا على قومٍ وأمدُّوهم بسلاحٍ وطعامٍ ما إن يكونوا نقضوا قال فقال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه الأمرُ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وإلى رسولِه قال ثم أتى عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه فذكر له نحوًا مما ذُكِرَ لأبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنه فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنه أنقضتُم فما كان منه جديدًا فأبلاهُ اللهُ تعالى وما كان منه شديدًا أو قال متينًا فقطعه اللهُ فقال أبو سفيانَ وما رأيتُ كاليومِ شاهدَ عشرةٍ ثم أتى فاطمةَ رضيَ اللهُ عنها فقال لها يا فاطمةُ هل لكِ في أمرٍ تسُودينَ فيه نساءَ قومِكِ ثم ذكر لها نحوًا مما قال لأبي بكر رضيَ اللهُ عنه ثم قال لها فتُجدِّدينَ الحَلِفَ وتُصلِحينَ بين الناسِ فقالتْ رضي اللهُ عنها ليس إلا إلى اللهِ وإلى رسولِه قال ثم أتى عليًّا رضيَ اللهُ عنه فقال له نحوًا مما قال لأبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنه فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنه ما رأيتُ كاليومِ رجلًا أصيلًا أنت سيِّدُ الناسِ فأجدَّ الحَلِفَ وأصلِحْ بين الناسِ فضرب أبو سفيانَ إحدى رجلَيه على الأُخرى وقال قد أخذتُ بين الناسِ بعضُهم من بعضٍ قال ثم انطلَق حتى قدِمَ واللهِ ما أتيتَنا بحربٍ فيُحذَرُ ولا أتيتَنا بصُلحٍ فيأمنُ ارجعْ ارجعْ قال وقدِم وفدُ خُزاعةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبره بما صنع القومُ ودعاهُ بالنُّصرةِ وأنشدَ في ذلك لا همَّ إني ناشدٌ محمدًا حِلْفَ أبينا وأبيهِ الأتلَدَا والدًا كُنَّا وكنتَ وَلَدًا إنَّ قريشًا أخلفوك الموعدَا ونقضوا ميثاقَك المُؤكَّدَا وجعلوا لي بكَدَاءَ رصَدَا وزعموا أن لستَ تدعوا أحدَا وهم أذلُّ وأقلُّ عددًا وهم أتونا بالوتيرِ هُجَّدًا نتلوا القرآنَ رُكَّعًا وسُجَّدًا ثُمَّة أسلمْنا ولم ننزِعْ يدًا فانصُرْ رسولَ اللهِ نصرًا أعتدًا وابعث جنودَ اللهِ تأتي مدَدًا في فَيلقٍ كالبحرِ يأتي مزبدًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدًا إن سِيمَ خسْفًا وجهُه تربَّدِا قال حمادٌ هذا الشِّعرُ بعضُه عن أيوبٍ وبعضُه عن يزيدِ بنِ حازمٍ وأكثرُه عن محمدٍ بنٍ إسحاقَ ثم رجع إلى حديثِ أيوبٍ عن عكرمةَ قال ما قال حسانُ بنُ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه أتاني ولم أشهدْ ببطحاءَ مكةَ رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابَها وصفوانَ عودٍ خرَّ من ودقِ استِه فذاك أوانُ الحربِ حان غضابُها فياليت شِعري هل لنا مرةً سُهيلُ بنُ عمرو حولَها وعقابَها قال فأمر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالرَّحيلِ فارتحَلوا فساروا حتى نزلوا بمرِّ الظَّهرانِ قال وجاء أبو سفيانَ حتى نزل ليلًا فرأى العسكرَ والنيرانَ فقال ما هذا قيل هذه تميمٌ أمحَلتْ بلادَها فانتجعتُ بلادَكم قال هؤلاء واللهِ أكثرُ من أهل منا أو مثل أهلِ منا فلما علم أنه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُنكرُ وقال دُلُّوني على العباسِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ وأتى العباسَ فأخبره الخبرَ وانطلق به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتى به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في قُبَّةٍ له فقال يا أبا سفيانَ أسلِمْ تسلَمْ قال وكيف أصنعُ باللاتِ والعُزَّى
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار
الصفحة أو الرقم : 3/312 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

الصحيح البديل:


- قال: لَمَّا فُتِحَتْ مكَّةُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: كُفُّوا السِّلاحَ إلَّا خُزاعةَ عن بني بَكرٍ، فأذِنَ لهم، حتى صلَّى العصرَ، ثُمَّ قال: كُفُّوا السِّلاحَ، فلَقِيَ رَجُلٌ مِن خُزاعةَ رَجُلًا مِن بني بَكرٍ مِن غَدٍ بالمُزدلِفةِ، فقتَلَه، فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقام خطيبًا، فقال -ورأَيْتُه وهو مُسنِدٌ ظَهرَه إلى الكعبةِ- قال: إنَّ أَعدى النَّاسِ على اللهِ مَن قتَلَ في الحَرمِ، أو قتَلَ غيرَ قاتلِه، أو قتَلَ بذُحولِ الجاهليةِ، فقام إليه رَجُلٌ، فقال: إنَّ فُلانًا ابني، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا دِعوَةَ في الإسلامِ، ذهَبَ أمْرُ الجاهليةِ، الوَلدُ للفراشِ، وللعاهرِ الأَثلَبُ، قالوا: وما الأَثلَبُ؟ قال: الحَجَرُ، قال: وفي الأصابعِ عَشرٌ عَشرٌ، وفي المَواضحِ خَمسٌ خَمسٌ. قال: وقال: لا صلاةَ بعدَ الغداةِ حتى تطلُعَ الشَّمسُ، ولا صلاةَ بعدَ العصرِ حتى تغرُبَ الشَّمسُ. قال: ولا تُنكَحُ المرأةُ على عمَّتِها، ولا على خالتِها، ولا يجوزُ لامرأةٍ عطيَّةٌ إلَّا بإذنِ زَوجِها.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6681 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، ولبعضه شواهد يصح بها. | أحاديث مشابهة