الموسوعة الحديثية


- لما نزلت آيةُ الرجمِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بينَ أصحابِه وكان إذا نزل عليه الوحيُ أخذه كهيئةِ السباتِ فلما انقضَى الوحيُ استوَى جالسًا فقال إن اللهَ عزَّ وجلَّ جعل لهنَّ سبيلًا الثيبُ بالثيبِ جلدُ مائةٍ والرجمُ والبكرُ بالبكرِ جلدُ مائةٍ ونفيُ سنةٍ فقال أناسٌ لسعدِ بنِ عبادةَ يا أبا ثابتٍ قد نزلت الحدودُ أرأيتُك لو أنك وجدتَ مع امرأتِك رجلًا كيفَ كنت صانعًا قال كنتُ أضربُه بالسيفِ حتى يسكنَا فأنا أذهبُ فأجمعُ أربعةً فإلى ذلك قد قضَى الخائبُ حاجتَه فأنطلقُ ثم أجيءُ فأقولُ رأيتُ فلانًا فعل كذا وكذا فيجلِدوني ولا يقبلونَ لي شهادةً أبدًا فضحك القومُ واجتمعوا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالوا يا رسولَ اللهِ إنه أشدُّ الناسِ غيرةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كفَى بالسيفِ شاهدًا ثم قال لولا أني أخافُ أن يتتابعَ فيه السكرانُ والغيرانُ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنه أشدُّ الناسِ غيرةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو شديدُ الغيرةِ وأنا أغيرُ منه واللهُ أشدُّ غيرةً منِّي ولذلك جعل الحدودَ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن دلهم وهو ثقة وأنكر عليه هذا الحديث من هذه الطريق فقط , وبقية رجاله ثقات