الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لَمَّا قَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَوافَه في عُمرَةِ القَضاءِ دَخَلَ البَيتَ، فلم يَزَلْ فيه إلى أنْ أذَّنَ بِلالٌ بالظُّهرِ فَوقَ ظَهرِ الكَعبَةِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَه بذلك، فقال عِكرِمَةُ بنُ أبي جَهْلٍ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: لقد أكرَمَ اللهُ تَعالى أبا الحَكَمِ؛ حيث لم يَسمَعْ هذا العبدَ يقولُ ما يقولُ، وقال صَفوانُ بنُ أُميَّةَ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: الحَمدُ للهِ الذي أذهَبَ أبي قَبلَ أنْ يَرى هذا، وقال خالدُ بنُ أُسَيدٍ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: الحَمدُ للهِ الذي أمات أبي ولم يَشهَدْ هذا اليَومَ حين يقومُ بِلالٌ يَنهَقُ فَوقَ الكَعبَةِ، وأمَّا سُهَيلُ بنُ عمرٍو - وأسلَمَ بعدَ ذلك- ورجالٌ معه لمَّا سَمِعوا ذلك غَطَّوْا وُجوهَهم.
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند
الصفحة أو الرقم : 2/524 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي وحاله معلوم وأيضا فهو مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

2 - كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدَّامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ كتب : رحيمٌ غفورٌ ، فإذا نزل سميعٌ عليمٌ كتب : عليمٌ سميعٌ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ ما كنتُ أُملي عليك . فلمَّا عرضه قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أمليتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ ، وسميعٌ عليمٌ وعليمٌ سميعٌ . فقال ابنُ خطَلٍ : إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتُبُ له إلَّا ما أُريدُ ، ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ ، فقُتِل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ ، فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ رحِمه اللهُ ، فكرِه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتيَ من معاويةَ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : استكتِبْه فإنَّه أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/99 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصرم بن حوشب عامة رواياته غير محفوظة وهو بين الضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

3 - عن ابنِ شهابٍ أنَّ أمَّ حكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ وكانت تحت عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ فأسلمت يومَ الفتحِ وهرب زوجُها عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ من الإسلامِ حتَّى قدِم اليمنَ فارتحلتْ أمُّ حكيمٍ حتَّى قدِمت عليه باليمنِ فدعته إلى الإسلامِ فأسلم وقدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثب إليه فرحًا وما عليه رداءٌ حتَّى بايعه فثبُتا على نكاحِهما
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 12/52 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: ذُكِرَ المَسحُ على الخُفَّينِ عندَ عَمرٍو، وسعدٍ، وعبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: يا سعدُ، أمَا تذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد مَسَحَ، ولكنْ هل مَسَحَ منذ سورةِ المائدةِ؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 6/ 289 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضَربَ أباكَ ؟ فقال عِكرمةُ : الَّذي قَطع أبي رجلَهُ ، فقضَى بسلَبِه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجَموحَ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 3/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - قُلتُ لعبَّادٍ بنِ مَنصورٍ سمعتُ ما مرَرتُ بملَأٍ من الملائكةِ وإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يكتَحِلُ ثلاثًا فقالَ حَدَّثني ابنُ أبي يَحيى عَن داودَ بنِ حُصَينٍ عَن عِكرِمةَ عَنِ ابنِ عبَّاسٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 4/262 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي يحيى متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

7 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ كتبَ المهاجرين على خمسةِ آلافٍ والأنصارَ على أربعةِ آلافٍ ، ومن لم يشهدْ بدرًا من أبناءِ المهاجرين على أربعةِ آلافٍ ، فكان منهم عمرُ بنُ أبي سلمةَ وأسامةُ بنُ زيدٍ ومحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ ، فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : إنَّ ابنَ عمرَ ليس من هؤلاءِ إنَّه وإنَّه ، فقال ابنُ عمرَ : إن كان لي حقٌّ فأعطنيه وإلَّا فلا تُعطني . فقال عمرُ لابنِ عوفٍ : اكتُبْه على خمسةِ آلافٍ واكتُبْني على أربعةِ آلافٍ . فقال عبدُ اللهِ : لا أريدُ هذا . فقال عمرُ : واللهِ لا أجتمعُ أنا وأنت على خمسةِ آلافٍ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/475 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن زيد بن جدعان فيه كلام | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - بعثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى عكرمةَ بن أبي جهلٍ : من ضربَ أباكَ ؟ فقال : الذي قطعَ أبي رجلهُ ، فقضَى بسلبهِ لمُعاذِ بن عمرُو بن الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/18 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز والراوي عنه [ضعيف] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - هاجر أبي خمخامٍ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفْدِ بني بَكْر بن وائِلٍ مع أربعةٍ من سدوس وهم بَشير بن الخَصاصِيّةَ وفُراتُ بن حيّانَ وعبد الله بن أسودُ ويزيدُ بن ظِبْيانَ …
الراوي : مجالد بن خمخام بن خالد الذهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/456 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الخالدي مشهور بالضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - استكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ خطَلٍ فلمَّا نزلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } كتبها هو : إنَّ اللهَ عليمٌ سميعٌ فعلمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما فعل فأرسلَ إلى أبَيِّ بنِ كعبٍ فقال : يا أبيُّ إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ هذا غيرَ ما أنزل اللهُ فغيَّرهُ أبيُّ ولحِقَ عبدُ اللهِ بنُ خطَلَ بمكةَ مشركًا فلمَّا كان يومُ الفتحِ ضُرِبَ عنُقُه فلمَّا قدِمنا المدينةَ طلب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم كاتبًا يكتبُ له وكان معاويةُ قد أسلمَ وكان حسنُ الخطِّ فاستكتَبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فلمَّا نزل عليه جبريلُ قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يا جبريلُ تخوف عليَّ من معاويةَ خيانةً كما فعل عبدُ اللهِ بنُ خطَلٍ قال لا هو أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/416 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إسماعيل بن يحيى التيمي قال الذهبي في المغني متروك كأبيه متهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

12 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضرب أباك قال الذي قطع رجلَه فقضَى سلبَه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

14 - عن مِقسَمٍ، قال: لا أَعلَمُه إلَّا عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ رايةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، ورايةَ الأَنصارِ مع سَعدِ بنِ عُبادَةَ، وكان إذا استحَرَّ القَتلُ، كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يَكونُ تَحتَ رايةِ الأَنصارِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - عن أبي هُرَيرةَ، قال: انطلَقتُ أنا وعَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وسَمُرةُ بنُ جُندُبٍ، فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا لنا انطَلِقوا نَحوَ مَسجِدِ التَّقوى. فانطَلَقْنا نَحوَهُ، فاستَقبَلْناه يَداهُ على كاهِلِ أبي بكرٍ وعُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما، فثُرْنا في وَجْهِهِ، فقال: مَن هؤلاء يا أبا بكرٍ؟ قال: عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وأبو هُرَيرةَ، وسَمُرةُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10767 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

16 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَتل عبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ يومَ الفتحِ أَخْرَجوه من تحتِ أسْتارِ الكعبةِ فضُرِبَ عُنُقُه بين زمزمَ والمَقامِ وقال لا يُقْتَلُ قُرشيٌّ بعد هذا صبرًا
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - عن سالمِ بنِ أبي حَفْصةَ، قال: بلَغني عن عبدِ اللهِ بنِ مُلَيْلٍ، فغدَوْتُ إليه فوجَدْتُهم في جِنازةٍ، فحدَّثني رجُلٌ، عن عبدِ اللهِ بنِ مُلَيْلٍ، قال: سمِعْتُ عليًّا يقولُ: أُعطيَ كلُّ نبيٍّ سَبعةَ نُجباءَ، وأُعطيَ نبيُّكم أربعةَ عَشَرَ نَجيبًا منهم: أبو بكْرٍ، وعمرُ، وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، وعمَّارُ بنُ ياسرٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1274 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - اجتمع جعفرٌ وعليٌ وزيدُ بنُ حارثةَ فقال جعفرٌ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال عليٌّ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال زيدٌ أنا أَحبُّكُم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا انطلِقُوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى نسألَه فقال أسامةُ بنُ زيدٍ فجاؤوا يستأذِنونَه فقال اخرُجْ فانظُر مَن هؤلاءِ فقلتُ هذا جعفرٌ وعليٌّ وزيدٌ ما أقول أَبِي قال ائذنْ لهم ودخَلوا فقالوا مَنْ أَحَبُّ إليك قال فاطمةُ قالوا نسألُكَ عنِ الرِّجالِ قال أما أنتَ يا جعفرُ فأشبهَ خَلقُك خَلقِي . . . .
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه نظر لأن ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة وهو مدلس وقد عنعنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - عن عبدِ اللهِ بنِ أبي قتادةَ قال رآني أبي وأنا أغتسلُ يومَ الجمعةِ فقال يا بُنَيَّ أللجمعةِ أم هو من جنابةٍ قلتُ من جنابةٍ قال أَعِدْ غسلًا آخرَ فغني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من اغتسلَ يومَ الجمعةِ كان في طهارةٍ إلى الجمعةِ الأخرى
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 4/102 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الوليد المخرمي قال أبو حاتم لم يكن بصدوق وقال الدارقطني ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - بَعَثَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا قتادةَ، وحليفًا لهم مِن الأنصارِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَتيكٍ، إلى ابنِ أبي الحُقَيقِ لِنَقتُلَه، فخَرَجْنا، فجِئْنا خيبرَ ليلًا، فتَتبَّعْنا أبوابَهم، فغَلَّقْنا عليهم مِن خارجٍ، ثمَّ جمَعْنا المفاتيحَ، فأَرقَيْناها، فصَعِدَ القومُ في النَّخلِ، ودخلْتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في دَرجةِ أبي الحُقَيقِ، فتكلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ، فقال ابنُ أبي الحُقَيقِ: ثَكِلَتْك أُمُّك عبدَ اللهِ، أنَّى لك بهذه البلدةِ، قُومِي فافْتَحِي؛ فإنَّ الكريمَ لا يَرُدُّ عن بابِه هذه السَّاعةَ، فقامتْ، فقلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عَتيكٍ: دُونَك، فأشْهَر عليهمُ السَّيفَ، فذهَبَتِ امرأتُه لِتَصِيحَ، فأَشْهَرُ عليها، وأذْكُرُ قولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نهى عن قتْلِ النِّساءِ والصِّبيانِ، فأكُفُّ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ: فدَخلْتُ عليه في مَشْرَبةٍ له، فوَقفْتُ أنظُرُ إلى شِدَّةِ بَياضِهِ في ظُلمةِ البيتِ، فلمَّا رآنِي، أخَذَ وِسادةً فاستتَرَ بها، فذهبْتُ أرفَعُ السَّيفَ لِأضرِبَهُ، فلم أستطِعْ مِن قِصَرِ البيتِ، فوخَزْتُه وَخْزًا، ثمَّ خرَجْتُ، فقال صاحبي: فعَلْتَ؟ قلْتُ: نعمْ، فدخَلَ فوقَفَ عليه، ثمَّ خرَجْنا فانْحدَرْنا مِن الدَّرجةِ، فسقَطَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في الدَّرجةِ، فقال: وارِجْلاهُ، كُسِرَتْ رِجْلي، فقلْتُ له: ليس برِجْلِك بأسٌ، ووضَعْتُ قَوسي واحْتملْتُه، وكان عبدُ اللهِ قَصيرًا ضَئيلًا، فأنْزلْتُه، فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها، فانْطلَقْنا حتَّى لَحِقْنا أصحابَنا، وصاحتِ المرأةُ: يا بَيَاتاهُ! فيَثورُ أهْلُ خيبرَ، ثمَّ ذكَرْتُ موضعَ قَوسي في الدَّرجةِ، فقلْتُ: واللهِ لَأرْجِعَنَّ فلَآخُذَنَّ قَوسي، فقال أصحابي: قد تَثوَّرَ أهْلُ خيبرَ، تُقْتَلُ، فقلْتُ: لا أرجِعُ أنا حتَّى آخُذَ قوسي، فرجَعْتُ، فإذا أهْلُ خيبرَ قد تَثَّوروا، وإذا ما لهم كلامٌ إلَّا: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ فجَعلْتُ لا أنظُرُ في وجْهِ إنسانٍ ولا يَنظُرُ في وَجْهي إلَّا قلْتُ كما يقولُ: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ حتَّى جِئْتُ الدَّرجةَ، فصَعِدْتُ مع النَّاسِ، فأخذْتُ قَوسي، ثمَّ لَحِقْتُ أصحابي، فكنَّا نَسيرُ اللَّيلَ، ونَكْمُنُ النَّهارَ، فإذا كمَنَّا النَّهارَ، أقعَدْنا ناطورًا يَنطُرُنا، حتَّى إذا اقترَبْنا مِن المدينةِ، فكُنَّا بالبيداءِ، كنْتُ أنا ناطِرَهم، ثمَّ إنِّي ألَحْتُ لهم بثَوبي، فانحَدَروا، فخَرَجوا جَمْزًا، وانْحدرْتُ في آثارِهم فأدركْتُهم، حتَّى بلَغْنا المدينةَ، فقال لي أصحابي: هلْ رأيتَ شيئًا؟ فقلْتُ: لا، ولكنْ رأيتُ ما أدرَكَكم مِن العَناءِ، فأحببْتُ أنْ يَحمِلَكم الفزَعُ. وأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقال صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلحَتِ الوُجوهُ، فقُلْنا: أفلَحَ وجْهُك يا رسولَ اللهِ، قال: فقَتَلْتموهُ؟ قُلْنا: نعمْ، فدعَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ الَّذي قُتِلَ به، فقال: هذا طعامُه في ضَبابِ السَّيفِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - عن محمدِ بنِ أبي يحيَى قال : صلَّيتُ إلى جَنْبِ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ ، قال : فجعلتُ أرفع يدَيَّ في كلِّ رفعٍ ووضعٍ ، قال : يا ابنَ أخي رأيتُكَ ترفعُ في كلِّ رفعٍ وخفضٍ وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا افتتحَ الصلاةَ رفع يدَيه في أولِ الصلاةِ ، ثم لم يرفعْها في شيٍء حتى فَرَغَ
الراوي : عباد بن عبدالله بن الزبير | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 3/483 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - قدم عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ وأبو سفيانََ بنُ حربٍ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ فنزلوا على عبدِ اللهِ بنِ أبي سرْحٍ ، وقد أعطاهم النبيُّ الأمانَ على أنْ يُكلِّمُوه ويتكلموا معَه ، وساعدهم ابنُ أبيرقَ فقال له : اتركْ ذكرَ آلهتِنا اللاتَ والعُزَّى ، وقلْ إن لها شفاعةً ، وندعُك وربَّك ، فشقَّ ذلك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال عمرُ : دعْني أضربُ أعناقَهم ، فقال النبيُّ : قد أعطيتُهم الأمانَ . وذكر الحديثَ
الراوي : - | المحدث : ابن العربي | المصدر : الناسخ والمنسوخ
الصفحة أو الرقم : 2/331 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح سندا | أحاديث مشابهة

25 - عن عبدِ اللهِ بنِ زُرَيرٍ: أنَّه قال: دخَلْتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ - قال حَسَنٌ: يومَ الأَضْحى- فقرَّب إلينا خَزيرةً، فقُلتُ: أصلَحكَ اللهُ، لو قرَّبْتَ إلينا مِن هذا البَطِّ -يعني الوَزَّ-؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أكثَر الخَيرَ. فقال: يا ابنَ زُرَيرٍ، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَحِلُّ للخَليفةِ من مالِ اللهِ إلَّا قَصعَتانِ: قَصعةٌ يأكُلُها هو وأهلُه، وقَصعةٌ يَضَعُها بيْنَ يَدَيِ النَّاسِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 578 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

27 - لمَّا أرادُوا أن يحفِرُوا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ يضرَحُ كحُفَرِ أهلِ مكةَ ، وكانَ أبو طلحةَ يزيدُ بنُ سهلٍ هوَ الذِي يحفُر لأهلِ المدينةِ وكانَ يلحَدُ ، فدعَا العبَّاسُ برجلينِ فقالَ لأحدِهِمَا: اذهبْ إلى أبي عبيدةَ ، وللآخَرِ: اذهبْ إلى أبي طلحَةَ ، اللهمَّ خِرْ لرسولِكَ ، قالَ: فوجدَ صاحبُ أبي طلحةَ أبا طلحةَ فجاءَ بِهِ فلحَدَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا فُرغَ من جهازِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الثلاثاءِ وُضعَ على سَرِيرِهِ في بيتِهِ وقد كانَ المُسلِمونَ اختلفُوا في دَفْنِهِ ، فقالَ قائلٌ: ندفنُهُ في مسجدِهِ ، وقالَ قائلٌ: ندفنُهُ مع أصحابِهِ ، فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ما قُبضَ نبيٌّ إلا دُفنَ حيثُ قُبِضَ ، فرُفعَ فراشُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي تُوفِّيَ عليه فحُفِرَ له تحتَهُ ثمَّ دَعَا الناسَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلُّونَ عليهِ أرسالًا الرجالُ ، حتَّى إذا فُرِغَ منه أُدْخِلَ النساءُ حتَّى إذا فُرِغَ من النساءِ دَخَلَ صِبيانٌ ولمْ يَؤُمَّ الناسُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدٌ ، ثمَّ دُفِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أوْسَطِ ليلةِ الأربعاءِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1963 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين الهاشمي متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

28 - عن عَمرِو بنِ ميمونٍ، قال: اختَلَفْتُ إلى عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه سَنَةً، فما سمِعْتُهُ فيها يُحَدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا أنَّه حَدَّثَ ذاتَ يومٍ بحديثٍ، فجَرَى على لسانِهِ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَلاهُ الكربُ حتَّى رأيْتُ العَرَقَ يَتحدَّرُ عن جَبينِهِ، ثُمَّ قال: إنْ شاءَ اللهُ، إمَّا فَوْقَ ذاكَ، أوْ قريبٌ مِن ذاكَ، وإمَّا دونَ ذاكَ. وفي روايةٍ عندَ ابنِ سعدٍ، عن عَلْقَمةَ بنِ قَيْسٍ، أنَّه كان يقومُ قائمًا كلَّ عَشِيَّةِ خميسٍ، فما سمِعْتُهُ في عَشِيَّةٍ مِنها يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، غيرَ مرَّةٍ واحدةٍ، فنظرْتُ إليه وهو يَعتمِدُ على عَصًا، فنظرْتُ إلى العَصَا تَزَعْزَعُ.
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة
الصفحة أو الرقم : 59 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بها فيما أعلم مسلم البطين واضطرب فيها | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 

29 - لما نَزلتْ برَاءَةُ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وقد كان بعثَ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضِيَ اللَّهُ عنهُ لِيقيمَ للنَّاسِ الحجَّ قيل لهُ يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو بعثْتَ بها إلى أبي بَكرٍ فقال لا يؤَدِّي عني إلا رجُلٌ من أهلِ بيتي ثمَّ دعا عليَّ بنَ أبي طالبٍ فقال اخرُج بهذه القِصَّةِ من صدرِ براءَةَ وأذِّنْ في النَّاسِ يوم النَّحرِ إذا اجتمعوا بِمِنى ألَا إنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ كافرٌ ولا يَحُجُّ بعد العامِ مشرِكٌ ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ ومن كان لَهُ عند رسولِ اللَّهِ عهدٌ فهوَ لَهُ إلى مُدَّتِهِ فخرج عليُّ بنُ أبي طالبٍ على ناقَةِ رسولِ اللَّهِ العضباءِ حتَّى أدرك أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ فلمَّا رآهُ أبو بكرٍ قال أميرٌ أو مأمورٌ فقال بل مأمورٌ ثمَّ مضَيا فأقام أبو بكر للنَّاسِ الحجَّ والعربُ إذ ذاكَ في تلك السَّنَةِ على منازلِهِمْ مِنَ الحجِّ التي كانوا عليها في الجاهليَّةِ حتَّى إذا كان يومُ النَّحرِ قامَ عليُّ بن أبي طالبٍ فأذَّنَ في النَّاسِ بالذي أمره به رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَجَلٌ أربعةُ أشهُرٍ مِن يومِ أَذَّنَ فيهم ليرجِعَ كلُّ قومٍ إلى مأمَنِهِمْ وبلادِهِمْ ثمَّ لا عهدَ لمشرِكٍ ولا ذِمَّةَ إلا أَحدٌ كان لهُ عندَ رسولِ الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عهدٌ فهو له إلى مُدَّتِهِ فلم يحجَّ بعد ذلك العامِ مشرِكٌ ولم يطُفْ بالبيت عُريانٌ ثمَّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ
الراوي : محمد بن علي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/33 | خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

30 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

31 - بعثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى عكرمةَ بن أبي جهلٍ : من ضربَ أباكَ ؟ فقال : الذي قطعَ أبي رجلهُ ، فقضَى بسلبهِ لمُعاذِ بن عمرُو بن الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/18 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز والراوي عنه [ضعيف] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البزار (1002)

32 - فَرَّ عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ عامِدًا إلى اليَمَنِ وأقبَلَت أمُّ الحَكَمِ بنتُ الحارِثِ بنِ هِشامٍ وهي يومَئذٍ مُسلِمةٌ، وهي تحتَ عِكرِمةَ بنِ أبي جَهلٍ، فاستأذَنْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في طَلَبِ زَوجِها، فأَذِنَ لها وأَمَّنَه، فخَرَجَت بعَبدٍ لها رُومِيٍّ فراوَدَها عن نَفْسِها، فلم تَزَلْ تمَنِّيه وتُقَرِّبُ له حتى أَدْنَت على أُناسٍ مِن عَكٍّ، فاستعانَتْهم عليه فأوقَفوه فأدركَت زَوْجَها ببَعضِ تِهامةَ، وقد كان ركِبَ سَفينةٍ، فلمَّا جلس فيها نادى باللَّاتِ والعُزَّى، فقال أصحابُ السَّفينةِ: لا يجوزُ أن تدعوَ هاهنا أحدًا إلَّا اللهَ وحْدَه مُخلِصًا، فقال عِكْرِمةُ: واللهِ لَئِنْ كان في البَحرِ إنَّه لفي البَرِّ وحْدَه، فأقسَمَ باللهِ لأرجِعَنَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرجع عِكْرِمةُ مع امرأتِه، فدَخَل على رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبايَعَه وقَبِلَ منه، ودَخَل رجُلٌ مِن هُذَيلٍ حين هُزِمَت بنو بكرٍ على امرأتِه فارًّا فلامَتْه وعَجَّزَتْه وعَيَّرَتْه بالفِرارِ، فقال: وأنتِ لو رأيتِنا بالخَنْدَمه * إذ فَرَّ صَفوانُ وفَرَّ عِكْرِمَه * ولَحِقْتَنا بالسُّيوفِ المُسلِمَه * يَقْطَعْنَ كُلَّ ساعدٍ وجُمْجُمَه* لم تَنْطِقي في اللَّومِ أَدْنَى كَلِمَه
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/177 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف

33 - أنَّ الرَّهْطَ الذين بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى ابنِ أبي الحَقِيقِ بخيبرَ ليقتُلوه فقتلوه ، وقدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو قائمٌ على المِنبرِ يومَ الجُمُعةِ ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ رآهم : أفلحتِ الوجوهُ ، فقالوا : أفلح وجهُك يا رسولَ اللهِ ، قال : أقتلتموه ؟ قالوا : نعم ، فدعا بالسيفِ الذي قُتل به وهو قائمٌ على المِنبرِ فسلَّه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أجَلْ هذا طعامُه في ذُبابِ السيفِ ، وكان الرَّهْطُ : عبدَ اللهِ بنِ عَتيكٍ ، وعبدَ اللهِ بنَ أُنَيسٍ ، وأسْودَ بنَ خُزاعى حليف لهم ، وأبو قتادة فيما يظُنُّ الزهريُّ ، ولا يحفظُ الزهريُّ الخامسَ
الراوي : عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/222 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد، وروي من وجه آخر موصولاً

34 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ فِطْرٍ أو أَضْحَى ثمَّ أَدْبَرَ فاتَّبَعَهُ أَبي وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ واتَّبَعْتُهُم حتى انتَهيْنا إلى اللَّحَّامِينَ عندَ دارِ أَبي كثيرٍ فقالَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تسلُخُوا ذَبِيحَتَكم حتى تموتَ ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ على بيعِ بعضٍ ولا تنَاجَشُوا ولا تَلَقَوُا السِّلَعَ ولا تَحْتَكِرُوا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-84 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن صهبان أيضا وهو متروك

35 - حَديثٌ رواه مُسلِمُ بنُ خالِدٍ، عن عَلِيِّ بنِ يزيدَ بنِ رُكانةَ، عن داودَ بنِ حُصَينٍ، عن عِكْرِمةَ، عن ابْنِ عبَّاسٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا أمر بإخراجِ بني النَّضيرِ؛ جاءه ناسٌ منهم، فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّك أمَرْتَ بإخراجِنا، ولنا على النَّاسِ دُيونٌ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فضَعوا، وتعَجَّلوا؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1134 | خلاصة حكم المحدث : رواه ابنُ جُرَيجٍ، عن ابْنِ رُكانةَ، عن عِكْرِمةَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ... لم يذكر: داودَ بنَ الحُصَينِ، ولم يذكُر: ابنَ عبَّاسٍ. لا يمكِنُ أن يكونَ مِثْلُ هذا الحديثِ مُتَّصِل.

36 - أنَّ أُمَّ حَكيمٍ بِنْتَ الحارِثِ بنِ هِشامٍ وكانَت تحتَ عِكْرِمةَ بنِ أبي جَهْلٍ، فأَسلَمَتْ يَوْمَ الفَتْحِ بمَكَّةَ، وهَرَبَ زَوْجُها عِكْرِمةُ بنُ أبي جَهْلٍ مِن الإسْلامِ حتَّى قَدِمَ اليَمَنَ، فارْتَحَلَتْ أُمُّ حَكيمٍ حتَّى قَدِمَتْ عليه باليَمَنِ، فدَعَتْه إلى الإسْلامِ، فأَسلَمَ وقَدِمَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفَتْحِ، فلمَّا رآه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَثَبَ إليه فَرِحًا، وما عليه رِداءٌ حتَّى بايَعَه، فثَبَتا على نِكاحِهما ذلك.
الراوي : ابن شهاب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/153 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، لا أعلمه يتصل أيضا بوجه يحتج به

37 - أنَّ عُتبَةَ وشَيبَةَ ابنَي رَبيعَةَ وأبا سُفيانَ بنَ حَربٍ ورجُلًا من بني عبدِ الدارِ وأبا البُحتُرِيِّ أخا بني أُسَيدٍ والأَسوَدَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ ورَبيعَةَ بنَ الأَسوَدِ والوليدَ بنَ المُغيرَةِ وأبا جَهلِ بنَ هِشامٍ وعبدَ اللهِ بنَ أبي أُمَيَّةَ وأُمَيَّةَ بنَ خلَفٍ والعاصَ بنَ وائِلٍ ونَبيهًا ومُنبهًا ابني الحجَّاجِ السهمِيَّينِ اجتَمَعوا بعدَ غُروبِ الشمسِ عِندَ ظهرِ الكعبةِ فقال بعضُهم لبعضٍ ابعَثوا إلى محمدٍ وكلِّموه وخاصِموه وذكَر حديثًا طويلًا يَشتَمِلُ على ما سأَلوه عنه وتَعَنَّتوه وأنَّ ذلك كان سببَ نُزولِ قولِه { وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ} إلى قولِه { بَشَرًا رَسُولًا }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/367 | خلاصة حكم المحدث : إسناده عند ابن جرير فيه رجل مجهول
التخريج : أخرجه ابن اسحاق في ((السيرة)) (ص: 197- دار الفكر)، وابن هشام في ((السيرة-ت السقا)) (1/ 295)، والطبري في ((التفسير)) (17/ 555) مطولا.

38 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لمَّا دخلَ عليْهِ عِكرمةُ بنُ أبي جَهلٍ مسلمًا مُهاجرًا قامَ إليْهِ فرحًا بقدومِهِ
الراوي : - | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 1/440 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] الواقدي

39 - قدم على أبي بكرٍ مالٌ من البحرينِ فقال من كان له على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عدةٌ فيأتِ فلْيأخذْ قال فجاء جابرُ بنُ عبدِ اللهِ فقال قد وعدني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال إذا جاءني من البحرينِ مالٌ أعطيتُك هكذا وهكذا وهكذا ثلاثَ مراتٍ ملءَ كفَّيْه فقال خذْ بيديْكَ قال فأخذ بيدَيْه فوجدَ خمسَمائةٍ قال عُدْ إليها ثم أعطاه مثلَها ثم قَسَمَ بين الناسِ ما بقيَ فأصابَ عشرةَ الدراهمِ يعني لكلِّ واحدٍ فلمَّا كان العامُ المقبلُ جاءه مالٌ أكثرَ من ذلك فقَسَمَ بينهم فأصاب كل َّإنسانٍ عشرينَ درهمًا وفَضَلَ من المالِ فضْلٌ فقال للناسِ أيُّها الناسُ قد فَضَلَ من هذا المالِ فضْلٌ ولكم خدَمٌ يُعالِجون لكم ويعملون لكم إنْ شئتم رضَخْنا لهم فرَضَخَ لهم الخمسةَ دراهمَ فقالوا يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو فضَّلْتَ المهاجرينَ فقال أجرُ أولئكَ على اللهِ إنما هذه معايشُ الأسوةِ فيها خيرٌ من الأثَرَةِ فلما مات أبو بكرٍ اسْتَخْلفَ عمرُ ففتح اللهُ عليه الفتوحَ فجاءَه أكثرُ من ذلك فقال قد كان لأبي بكرٍ في هذا المالِ رأْيٌ ولي رأْيٌ آخرَ لا أجعلُ من قاتلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كمن قاتل معه ففَضَّلَ المهاجرينَ والأنصارَ ففرض لمن شهِد بدرًا منهم خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ ومن كان إسلامُه قبلَ إسلامِ أهلِ بدرٍ فرض له أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لأزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اثنيْ عشرَ ألفًا لكلِّ امرأةٍ إلا صفيةَ وجُويريةَ ففرض لكلِّ واحدةٍ ستَّةَ آلافٍ فأَبَيْنَ أن يأخذنَها فقال إنما فُرِضَتْ لهنَّ بالهجرةِ فقلنَ ما فُرِضتْ لهنَّ بالهجرةِ إنَّما فُرِضتْ لهنَّ لمكانِهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولنا مثلُ مكانِهنَّ فأبْصَرَ ذلك فجعلهنَّ سواءً وفرض للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ اثنيْ عشرَ ألفًا لقرابةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرض لأسامةَ بنِ زيدِ أربعةَ آلافٍ وفرض للحسنِ والحسينِ خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ فألْحقَهما بأبيهِما لقرابتِهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ فقال يا أبتِ فرضتَ لأسامةَ بنِ زيدِ وفرضتَ لي ثلاثةَ آلافٍ فما كان لأبيه من الفضلِ ما لم يكن لك وما كان له من الفضلِ ما لم يكنْ لي فقال إن أبَّاه كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من أبيك وهو كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منك وفرض لأبناءِ المهاجرينَ ممن شهِد بدرًا ألفينِ ألفينِ فمرَّ به عمرُ بنُ أبي سلمةَ فقال زِيدوه ألفًا أو قال زدْه ألفًا يا غلامُ فقال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ لأيِّ شيءٍ تزيدُه علينا ما كان لأبيه من الفضلِ ما كان لآبائِنا قال فرضتَ له بأبي سلمةَ ألفينِ وزدتَه بأمِّ سلمةَ ألفًا فإن كانت لك أمٌّ مثلَ أُمِّ سلمةَ زدتُك ألفًا وفرض لعثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عثمانَ وهو ابنُ أخي طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ يعني عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ ثمانِمائةٍ وفرض للنضرِ بنِ أنسٍ ألفي درهمٍ فقال له طلحةُ جاءك ابنُ عثمانَ مثلَه ففرضتَ له ثمانِمائةٍ وجاءَك غلامٌ من الأنصارِ ففرضتَ له في ألفينِ فقال إني لقِيتُ أبا هذا يومَ أُحدٍ فسألني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ ما أراه إلا قد قُتِلَ فسلَّ سيفَه وسدَّدَ زنْدَه وقال إن كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قُتِلَ فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ فقاتل حتى قُتِلَ وقال هذا يرعى الغنمَ فتريدون اجعلَهما سواءً فعمِل عمرُ عمرَه بهذا حتى إذا كانت السنةُ التي حجَّ فيها قال ناسٌ من الناسِ لو قد مات أميرُ المؤمنينَ أقمْنا فلانًا يعنون طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ قالوا وكانت بيعةُ أبي بكرٍ فلتةً فأراد أنْ يتكلَّمَ في أيامِ التشريقِ بمنًى فقال له عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ هذا المجلسَ يغلبُ عليه غوغاءُ الناسِ وهم لا يحمِلون فأمهلْ أو أخِّرْ حتى نأتيِ أرضَ الهجرةِ حيثُ أصحابُك ودارُ الإيمانِ والمهاجرينَ والأنصارِ فتكلَّمْ بكلامِك أو فتتكلمَ فيُحتملُ كلامُك قال فأسرع السيرَ حتى قدِم المدينةَ فخرج يومَ الجمعةِ فحمِدَ اللهَ وأثنى عليه وقال قد بلغني مقالةَ قائِلِكم قد مات عمرُ أو قد مات أميرُ المؤمنينَ أقمنا فلانًا فبايعناه وكانت إمرةُ أبي بكرٍ فلتةً أجلْ واللهِ لقدْ كانتْ فلتةً ومن أين لنا مثلَ أبي بكرٍ نَمُدُّ أعناقنا إليه كما نمُدُّ أعناقنا إلى أبي بكرٍ وإن أبا بكرٍ رأى رأْيًا ورأى أبو بكرٍ أنْ يَقْسِمَ بالسويةِ ورأيتُ أنا أنْ أُفَضِّلَ فإنْ أعشْ إلى هذه السنةِ فسأرْجعُ إلى رأي أبي بكرٍ فرأْيُه خيرٌ من رأْيِي إني قد رأيتُ رؤيا وما أرى ذلك إلا قد اقتربَ أجلِي رأيتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقرني ثلاثَ نقراتٍ فاسْتَعْبَرْتُ أسماءَ فقالتْ يقتلُك عبدٌ أعجميٌّ فإنْ أهلِك فأمرُكم إلى هؤلاءِ الستةِ الذين توفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ عثمانُ بنُ عفانَ وعليُّ بنُ أبي طالبٍ وعبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ والزبيرُ بنُ العوَّامِ وطلحةُ بنُ عبدِ اللهِ وسعدُ بنُ مالِكٍ فإنْ عشتُ فسَأعهدُ عهدًا لا تهلِكوا ألا وإنَّ الرجمَ حقٌّ قد رجَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورجمنا بعدَه ولولا أن يقولوا كتَبَ عمرُ ما ليس في كتابِ اللهِ لكتبتُه ثم قرأ في كتابِ اللهِ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ نظرتُ إلى العمَّةِ وابنةِ الأخِ فما جعلتُهما وارثَين ولا يرثانِ فإنْ أعشْ فسأفتحُ لكم منه طريقًا تعرفونَه وإن أهلَكْ فاللهُ خليفتي وتختارون رأيَكم إني قد دوَّنْتُ الديوانَ ومصَّرتُ الأمصارَ وإنما أتخوفُ عليكم أحدَ رجلينِ رجلٌ يُؤولُ القرآنَ على غيرِ تأويلِه فقاتلَ عليه ورجلٌ يرى أنه أحقٌّ بالملْكِ من صاحبِه فيُقاتلُ عليه , تكلَّم بهذا الكلام يومَ الجمعةِ ومات يومَ الأربعاءِ
الراوي : جابر بن عبدالله وعمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/6 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديثه

40 - عن عُمَيْرٍ -مَوْلى ابنِ عبَّاسٍ- أنَّه سَمِعَه يقولُ: "أَقبَلْتُ أنا وعَبْدُ اللهِ بنُ يَسارٍ، مَوْلى مَيْمونةَ زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى دَخَلْنا على أبي الجُهَيمِ بنِ الحارِثِ بنِ الصِّمَّةِ الأنْصاريِّ، فقالَ أبو الجُهَيمِ: أَقبَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ، فلَقِيَه رَجُلٌ فسَلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليه السَّلامَ، حتَّى أَتى على جِدارٍ فمَسَحَ بوَجْهِه ويَدَيه، ثُمَّ رَدَّ عليه السَّلامَ".
الراوي : أبو الجهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1/ 112 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه مسلم معلقا) منقطعا. في صحيحه.

41 - هاجر أبي خمخامٍ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفْدِ بني بَكْر بن وائِلٍ مع أربعةٍ من سدوس وهم بَشير بن الخَصاصِيّةَ وفُراتُ بن حيّانَ وعبد الله بن أسودُ ويزيدُ بن ظِبْيانَ …
الراوي : مجالد بن خمخام بن خالد الذهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/456 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الخالدي مشهور بالضعف | أحاديث مشابهة

42 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حِراءٍ فتزَلزَل الجبلُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اثبُتْ حراءُ فما عليكَ إلا نبيٌّ أو صديقٌ أو شهيدٌ وعليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ وعُمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقاصٍ وسعيدُ بنُ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيلٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/221 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف وله شاهد
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2445)، والطبراني (11/259) (11671)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/279) واللفظ له

43 - [ عن عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ ] قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ يومَ جئتُه : مرحبًا مرحبًا بالراكبِ المهاجرِ
الراوي : عكرمة بن أبي جهل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/496 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

44 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة

45 - استكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ خطَلٍ فلمَّا نزلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } كتبها هو : إنَّ اللهَ عليمٌ سميعٌ فعلمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما فعل فأرسلَ إلى أبَيِّ بنِ كعبٍ فقال : يا أبيُّ إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ هذا غيرَ ما أنزل اللهُ فغيَّرهُ أبيُّ ولحِقَ عبدُ اللهِ بنُ خطَلَ بمكةَ مشركًا فلمَّا كان يومُ الفتحِ ضُرِبَ عنُقُه فلمَّا قدِمنا المدينةَ طلب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم كاتبًا يكتبُ له وكان معاويةُ قد أسلمَ وكان حسنُ الخطِّ فاستكتَبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فلمَّا نزل عليه جبريلُ قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يا جبريلُ تخوف عليَّ من معاويةَ خيانةً كما فعل عبدُ اللهِ بنُ خطَلٍ قال لا هو أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/416 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إسماعيل بن يحيى التيمي قال الذهبي في المغني متروك كأبيه متهم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/68)

46 - وقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قتلَى بدرٍ وقال جزاكم اللهُ عني من عصابةٍ شرًّا قد خُنتموني أمينًا وكذبتموني صادقًا ثم التفت إلى أبي جهلِ ابنِ هشامٍ فقال إن هذا كان أعتَى على اللهِ من فرعونَ إن فرعونَ لما أيقنَ الهلاكَ وحَّد اللهَ وإن هذا لما أيقنَ بالموتِ دعا باللاتِ والعزَّى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه نصر بن حماد الوراق وهو متروك
التخريج : أخرجه الطبراني (11/382) (12067)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/39)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/239) باختلاف يسير

47 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضرب أباك قال الذي قطع رجلَه فقضَى سلبَه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (1002) باختلاف يسير.

48 - حَديثٌ رَواه حَسَنُ بنُ صالِحٍ، عن عاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، عن سالِمٍ، عن أبيه، عن عُمَرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: في المَسْحِ على الخُفَّينِ، [يَقصِدُ حَديثَ: «رَأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يَمسَحُ على الخُفَّينِ بالماءِ في السَّفَرِ»]، ورَواه ابنُ فُضَيلٍ، وجَريرٌ، وعَبْدُ الرَّحيمِ بنُ سُلَيْمانَ، فقالوا: عن يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ، عن عاصِمٍ، عن أبيه، عن عُمَرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. ورَواه خالِدٌ الواسِطيُّ، عن يَزيدَ، عن عاصِمٍ، عن أبيه -أو عن عَمِّه- عن عُمَرَ. فأيُّهما الصَّحيحُ؟
الراوي : عمر | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 11 | خلاصة حكم المحدث : عاصِمٌ مُضْطَرِبُ الحَديثِ، والحَسَنُ بنُ صالِحٍ أَحفَظُ مِن يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ، ومِن شَريكٍ؛ وهو أَشبَهُ. وحَديثُ حَسَنِ بنِ صالِحٍ أَصَحُّ، ولا يَبعُدُ أن يكونَ الاضْطِرابُ مِن عاصِمٍ. ورَواه شَريكٌ، فقالَ: عن عاصِمٍ، عن عَبْدِ اللهِ بنِ عامِرٍ بنِ رَبيعةَ، عن عُمَرَ. ومِنهم مَن يقولُ: شَريكٌ، عن عاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، عن أبيه، عن عُمَرَ. ومِنهم مَن يقولُ: شَريكٌ، عن عاصِمٍ، عن سالِمٍ، عن أبيه، عن عُمَرَ. فأمَّا مِن حَديثِ يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ: [فعن] عاصِمٍ، عن أبيه -أو عَمِّه- عن عُمَرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: أَشبَهُ.

49 - حَديثٌ رَواه حَسَنُ بنُ صالِحٍ، عن عاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، عن سالِمٍ، عن أبيه، عن عُمَرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: في المَسْحِ على الخُفَّينِ، [يَقصِدُ حَديثَ: «رَأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يَمسَحُ على الخُفَّينِ بالماءِ في السَّفَرِ»]، ورَواه ابنُ فُضَيلٍ، وجَريرٌ، وعَبْدُ الرَّحيمِ بنُ سُلَيْمانَ، فقالوا: عن يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ، عن عاصِمٍ، عن أبيه، عن عُمَرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. ورَواه خالِدٌ الواسِطيُّ، عن يَزيدَ، عن عاصِمٍ، عن أبيه -أو عن عَمِّه- عن عُمَرَ. فأيُّهما الصَّحيحُ؟
الراوي : عمر | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 11 | خلاصة حكم المحدث : عاصِمٌ مُضْطَرِبُ الحَديثِ، والحَسَنُ بنُ صالِحٍ أَحفَظُ مِن يَزيدَ بنِ أبي زِيادٍ، ومِن شَريكٍ، وهو أَشبَهُ.

50 - عن ابنِ عباسٍ أنَّ مِقيسَ بنَ صُبابةَ وَجَدَ أخاهُ هِشامَ بنَ صُبابةَ قتيلًا في بني النجَّارِ، وكان مُسلِمًا فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرَ له ذلك، فأرسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معه رسولًا من بني فِهرٍ، وقال له: إيتِ بني النجَّارِ، فأقرِئْهم السَّلامَ، وقُلْ لهم: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمُرُكم إنْ عَلِمتُمْ قاتِلَ هِشامِ بنِ صُبابةَ أنْ تدْفَعوه إلى أخيه يَقتصُّ منه، فإن لم تعلَموا له قاتلًا أنْ تدفعوا إليه دِيتَه، فأبلَغَهم الفِهريُّ ذلك عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: سمعًا وطاعةً للهِ ولرسولِه، واللهِ ما نعلَمُ له قاتلًا، ولكنا نُؤدِّي إليه دِيتَه، فأعطَوْه مِئَةً من الإِبِلِ، ثم انصَرَفا راجعينِ نحوَ المدينةِ، وبينهما وبين المدينَةِ قريبٌ، فأتى الشَّيطانُ مِقيسًا فوسْوَسَ إليه، فقال: أيُّ شَيءٍ صَنَعتَ، تقبَلُ دِيةَ أخيك، فتكونُ عليك مَسبَّةٌ، اقتُلِ الذي معك، فتكونُ نفسٌ مكانَ نفسٍ وفضْلُ الدِّيةِ، ففَعَلَ ذلك مِقيسٌ، ورَمى رأسَ الفِهريِّ بصَخْرةٍ فشَدَخَ رأسَه، ثم رَكِبَ بعيرًا منها، وساقَ بقِيَّتَها راجعًا إلى مكَّةَ كافِرًا، وجعَل يقولُ في شِعرِه: ثَأَرْتُ بِهِ فِهْرًا وَحَمَلْتُ عَقْلَهُ... سَرَاةَ بَنِي النَّجَّارِ أَرْبَابَ فَارِعِ فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَاضْطَجَعْتُ مُوَسَّدًا... وَكُنْتُ إِلَى الْأَوْثَانِ أَوَّلَ رَاجِعِ فنَزَلتْ هذه الآيةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93]، ثم أهْدَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دمَه يومَ فتحِ مكَّةَ، فأدْرَكَه الناسُ وهو في السوقِ فقَتَلَوه.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/ 56 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي -وهو محمد بن السائب- متهم بالكذب، و[فيه] أبو صالح باذام مولى أم هانىء- ضعيف. [وروي] من طريق عكرمة مرسلا.
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (296)

51 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة

52 - الناس آمنونَ كلُّهم غيرُ عبدِ العزى بنِ خطلٍ فقُتِل وهو متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سليمان النشيطي وهو ضعيف

53 - لمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَّةَ أرسَلَ إلى ناسٍ مِن أصحابِه أنَّه يُريدُ مَكَّةَ، فيهم حاطِبُ بنُ أبي بَلتَعةَ، وفَشا في الناسِ أنَّه يُريدُ حُنَينًا، قال: فكتَبَ حاطِبٌ إلى أهلِ مَكَّةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُريدُكم. قال: فأُخبِرَ رسولُ اللهِ، فبعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا وأبا مَرثَدٍ الغَنَويَّ وليسَ معنا رجُلٌ إلَّا ومعه فَرَسٌ، فقال: ائْتوا رَوضةَ الخاخِ؛ فإنَّكم ستَلقَوْنَ بها امرأةً ومعها كِتابٌ، فخُذْه منها. قال: فانطَلَقْنا حتى رأَيْناها بالمَكانِ الذي ذكَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا لها: هاتي الكتابَ. فقالتْ: ما معي كِتابٌ. قال: فوَضَعْنا مَتاعَها، ففَتَّشْناها، فلم نَجِدْه في مَتاعِها، فقال أبو مَرثَدٍ: فلعَلَّه ألَّا يكونَ معها كِتابٌ، فقُلْنا: ما كذَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا كَذَبْنا. فقُلْنا لها: لَتُخرِجِنَّه، أو لَنُعَرِّيَنَّكِ. فقالتْ: أمَا تَتَّقونَ اللهَ؟ أمَا أنتم مُسلِمونَ؟ فقُلْنا: لَتُخرِجِنَّه، أو لَنُعَرِّيَنَّكِ. قال عَمرُو بنُ مُرَّةَ: فأخرَجَتْه مِن حُجزَتِها. وقال حَبيبُ بنُ أبي ثابِتٍ: مِن قُبُلِها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/165 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحارث الأعور وهو ضعيف

54 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْلَى الكتابَ علَى عليِّ بنِ أبي طالبٍ: هذا ما فَادَى محمدُ بنُ عبدِ اللهِ رسولُ اللهِ فِدَى سَلمانَ الفارسِيَّ من عُثمانَ بنِ الأشْهَلِ اليهوديِّ ثم القُرَظِيِّ ، بِغَرْسِ ثلاثمائةِ نخلةٍ ، وأربعينَ أوقيةً ذَهَبًا ، وقد بَرِئَ محمدُ بن عبد الله رسول اللهِ لِثَمَنِ سلمانَ الفارسيِّ وولاؤُهُ لمُحمدِ بنِ عبد الله رسولِ الله وأهلِ بيتِه فليسَ لأحَدٍ علَى سلمانَ سبيلٌ ، شَهِدَ على ذلك: أبو بكرٍ الصدِّيقُ ، وعمرُ بنُ الخطابِ ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ ، وحُذيفةُ بنُ سعدِ بنِ اليَمَانِ ، وأبو ذرٍ الغِفَاري ، والمِقْدَادُ بنُ الأسودِ ، وبلالٌ مولَى أبِي بكرٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ ، وكَتَبَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ يومَ الاثنَيْنِ في جُمادَى الأُولَى من سَنَةِ مُهَاجِرِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 1/181 | خلاصة حكم المحدث : فيه نظر

55 - عن مِقسَمٍ، قال: لا أَعلَمُه إلَّا عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ رايةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، ورايةَ الأَنصارِ مع سَعدِ بنِ عُبادَةَ، وكان إذا استحَرَّ القَتلُ، كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يَكونُ تَحتَ رايةِ الأَنصارِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (3486) واللفظ له، وعبدالرزاق (9640) باختلاف يسير، والطبراني (6/15) (5356) مختصراً

56 - أنَّ سعدَ بنِ أبي وقَّاصٍ وعبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ كانا يحتجِمانِ وَهُما صائمانِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 3/205 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

57 - أنَّ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ ,وعبدَ اللهِ بنَ عمرَ ,كانا يحتَجِمَانِ, وهما صائمَانِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 3/180 | خلاصة حكم المحدث : منقطع [و] له طريق أخرى

58 - أنَّ سعدَ بنَ أبي وقاصٍ وعبدِ اللهِ بنَ عمرَ كانا يحتجمانِ وهما صائمانِ
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/207 | خلاصة حكم المحدث : منقطع عن سعد [وروي عنه في وجه آخر]

59 - أنَّ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ وعبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ كانا يَحتَجِمانِ وهما صائِمانِ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري
الصفحة أو الرقم : 11/53 | خلاصة حكم المحدث : منقطع عن سعد

60 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا قتادةَ وحليفًا لهم من الأنصارِ وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ إلى ابنِ أبي الحقيقِ لنقتُلَه فخرجنا فجئنا خيبرَ ليلًا فتتبَّعْنا أبوابَهم فغلقنا عليهم من خارجٍ ثم جمعنا المفاتيحَ فأرميناها فصعدَ القومُ في النخلِ ودخلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ في درجةِ ابنِ أبي الحقيقِ فتكلم عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ فقال ابنُ أبي الحقيقِ ثكِلَتْكَ أمُّكَ عبدُ اللهِ أنَّى لك بهذه البلدةِ قُومي فافتحي فإنَّ للكريمِ لا يُردُّ عن بابِه هذه فقامت فقلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عتيكٍ دونَك فأشهرَ عليهم السيفَ فذهبت امرأتُه لتصيحَ فأشهرَ عليها وذكر قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُ نهى عن قتلِ النساءِ والصبيانِ فأكَفَّ فقال عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ فدخلتُ عليه في مسربةٍ له فوقفتُ أنظرُ إلى شدةِ بياضِه في ظلمةِ البيتِ فلما رآني أخذ وسادةً فاستتر بها فذهبتُ أرفعُ السيفَ لأضربَه فلم أستطِعْ من قِصَرِ البيتِ فوخزتُه وخزًا ثم خرجتُ فقال صاحبي فعلتَ قلتُ نعم فدخل فوقف عليهِ ثم خرجنا فانحدرنا من الدرجةِ فوقع عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ في الدرجةِ فقال وارِجلاهُ كُسرت رِجلي فقلت له ليس برِجْلِك بأسٌ ووضعتُ قوسي واحتملتُه وكان عبدُ اللهِ قصيرًا ضئيلًا فأنزلتُه فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها فانطلقنا حتى لحقنا أصحابَنا وصاحت المرأةُ ويابياتاهُ فثُورَ أهلُ خيبرَ ثم ذكرتُ موضعَ قوسي في الدرجةِ فقلتُ واللهِ لأرجعنَّ فلآخذنَّ قوسي فقال له أصحابُه قد تثُورُ أهلُ خيبرَ فقلتُ لا أرجعُ أنا حتى آخذَ قوسي فرجعتُ فإذا أهلُ خيبرَ قد تثوَّرُوا وإذا ما لهم كلامٌ إلا من قتلِ ابنِ أبي الحقيقِ فجعلتُ لا أنظرُ في وجهِ إنسانٍ ولا ينظرُ في وجهي إلا قلتُ مثلَ ما يقولُ من قتلِ ابنِ أبي الحقيقِ حتى جئتُ الدرجةَ فصعدتُ مع الناسِ فأخذتُ قوسي فلحقتُ أصحابي فكنا نسيرُ الليلَ ونكمنُ النهارَ فإذا كمنَّا النهارَ أقعدنا ناظورًا ينظرُ لنا حتى إذا اقتربنا من المدينةِ وكنتُ بالبيداءِ كنتُ أنا ناظرهم ثم إني ألحتُ لهم بثوبي فانحدروا فخرجوا جمزًا وانحدرتُ في آثارهم فأدركتُهم حتى بلغنا المدينةَ فقال لي أصحابي هل رأيتَ شيئًا فقلتُ لا ولكن رأيتُ ما أدرككم من العناءِ فأحببتُ أن يحمِلَكم الفزعُ فأتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطبُ الناسَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفلحتِ الوجوهُ فقلنا أفلح وجهَك يا رسولَ اللهِ قال قتلتموهُ قلنا نعم فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسيفِ الذي قُتِلَ به فقال هذا طعامُه في ضبابِ السيفِ
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/200 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف
التخريج : أخرجه أبو يعلى (907)