الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لَمَّا قَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَوافَه في عُمرَةِ القَضاءِ دَخَلَ البَيتَ، فلم يَزَلْ فيه إلى أنْ أذَّنَ بِلالٌ بالظُّهرِ فَوقَ ظَهرِ الكَعبَةِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَه بذلك، فقال عِكرِمَةُ بنُ أبي جَهْلٍ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: لقد أكرَمَ اللهُ تَعالى أبا الحَكَمِ؛ حيث لم يَسمَعْ هذا العبدَ يقولُ ما يقولُ، وقال صَفوانُ بنُ أُميَّةَ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: الحَمدُ للهِ الذي أذهَبَ أبي قَبلَ أنْ يَرى هذا، وقال خالدُ بنُ أُسَيدٍ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: الحَمدُ للهِ الذي أمات أبي ولم يَشهَدْ هذا اليَومَ حين يقومُ بِلالٌ يَنهَقُ فَوقَ الكَعبَةِ، وأمَّا سُهَيلُ بنُ عمرٍو - وأسلَمَ بعدَ ذلك- ورجالٌ معه لمَّا سَمِعوا ذلك غَطَّوْا وُجوهَهم.
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند
الصفحة أو الرقم : 2/524 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي وحاله معلوم وأيضا فهو مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

2 - كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدَّامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ كتب : رحيمٌ غفورٌ ، فإذا نزل سميعٌ عليمٌ كتب : عليمٌ سميعٌ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ ما كنتُ أُملي عليك . فلمَّا عرضه قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أمليتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ ، وسميعٌ عليمٌ وعليمٌ سميعٌ . فقال ابنُ خطَلٍ : إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتُبُ له إلَّا ما أُريدُ ، ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ ، فقُتِل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ ، فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ رحِمه اللهُ ، فكرِه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتيَ من معاويةَ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : استكتِبْه فإنَّه أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/99 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصرم بن حوشب عامة رواياته غير محفوظة وهو بين الضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

3 - عن ابنِ شهابٍ أنَّ أمَّ حكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ وكانت تحت عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ فأسلمت يومَ الفتحِ وهرب زوجُها عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ من الإسلامِ حتَّى قدِم اليمنَ فارتحلتْ أمُّ حكيمٍ حتَّى قدِمت عليه باليمنِ فدعته إلى الإسلامِ فأسلم وقدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثب إليه فرحًا وما عليه رداءٌ حتَّى بايعه فثبُتا على نكاحِهما
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 12/52 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: ذُكِرَ المَسحُ على الخُفَّينِ عندَ عَمرٍو، وسعدٍ، وعبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: يا سعدُ، أمَا تذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد مَسَحَ، ولكنْ هل مَسَحَ منذ سورةِ المائدةِ؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 6/ 289 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضَربَ أباكَ ؟ فقال عِكرمةُ : الَّذي قَطع أبي رجلَهُ ، فقضَى بسلَبِه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجَموحَ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 3/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - قُلتُ لعبَّادٍ بنِ مَنصورٍ سمعتُ ما مرَرتُ بملَأٍ من الملائكةِ وإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يكتَحِلُ ثلاثًا فقالَ حَدَّثني ابنُ أبي يَحيى عَن داودَ بنِ حُصَينٍ عَن عِكرِمةَ عَنِ ابنِ عبَّاسٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 4/262 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي يحيى متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

7 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ كتبَ المهاجرين على خمسةِ آلافٍ والأنصارَ على أربعةِ آلافٍ ، ومن لم يشهدْ بدرًا من أبناءِ المهاجرين على أربعةِ آلافٍ ، فكان منهم عمرُ بنُ أبي سلمةَ وأسامةُ بنُ زيدٍ ومحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ ، فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : إنَّ ابنَ عمرَ ليس من هؤلاءِ إنَّه وإنَّه ، فقال ابنُ عمرَ : إن كان لي حقٌّ فأعطنيه وإلَّا فلا تُعطني . فقال عمرُ لابنِ عوفٍ : اكتُبْه على خمسةِ آلافٍ واكتُبْني على أربعةِ آلافٍ . فقال عبدُ اللهِ : لا أريدُ هذا . فقال عمرُ : واللهِ لا أجتمعُ أنا وأنت على خمسةِ آلافٍ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/475 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن زيد بن جدعان فيه كلام | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - بعثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى عكرمةَ بن أبي جهلٍ : من ضربَ أباكَ ؟ فقال : الذي قطعَ أبي رجلهُ ، فقضَى بسلبهِ لمُعاذِ بن عمرُو بن الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/18 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز والراوي عنه [ضعيف] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - هاجر أبي خمخامٍ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفْدِ بني بَكْر بن وائِلٍ مع أربعةٍ من سدوس وهم بَشير بن الخَصاصِيّةَ وفُراتُ بن حيّانَ وعبد الله بن أسودُ ويزيدُ بن ظِبْيانَ …
الراوي : مجالد بن خمخام بن خالد الذهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/456 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الخالدي مشهور بالضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - استكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ خطَلٍ فلمَّا نزلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } كتبها هو : إنَّ اللهَ عليمٌ سميعٌ فعلمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما فعل فأرسلَ إلى أبَيِّ بنِ كعبٍ فقال : يا أبيُّ إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ هذا غيرَ ما أنزل اللهُ فغيَّرهُ أبيُّ ولحِقَ عبدُ اللهِ بنُ خطَلَ بمكةَ مشركًا فلمَّا كان يومُ الفتحِ ضُرِبَ عنُقُه فلمَّا قدِمنا المدينةَ طلب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم كاتبًا يكتبُ له وكان معاويةُ قد أسلمَ وكان حسنُ الخطِّ فاستكتَبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فلمَّا نزل عليه جبريلُ قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يا جبريلُ تخوف عليَّ من معاويةَ خيانةً كما فعل عبدُ اللهِ بنُ خطَلٍ قال لا هو أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/416 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إسماعيل بن يحيى التيمي قال الذهبي في المغني متروك كأبيه متهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

12 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضرب أباك قال الذي قطع رجلَه فقضَى سلبَه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

14 - عن مِقسَمٍ، قال: لا أَعلَمُه إلَّا عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ رايةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، ورايةَ الأَنصارِ مع سَعدِ بنِ عُبادَةَ، وكان إذا استحَرَّ القَتلُ، كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يَكونُ تَحتَ رايةِ الأَنصارِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - عن أبي هُرَيرةَ، قال: انطلَقتُ أنا وعَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وسَمُرةُ بنُ جُندُبٍ، فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا لنا انطَلِقوا نَحوَ مَسجِدِ التَّقوى. فانطَلَقْنا نَحوَهُ، فاستَقبَلْناه يَداهُ على كاهِلِ أبي بكرٍ وعُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما، فثُرْنا في وَجْهِهِ، فقال: مَن هؤلاء يا أبا بكرٍ؟ قال: عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وأبو هُرَيرةَ، وسَمُرةُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10767 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

16 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَتل عبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ يومَ الفتحِ أَخْرَجوه من تحتِ أسْتارِ الكعبةِ فضُرِبَ عُنُقُه بين زمزمَ والمَقامِ وقال لا يُقْتَلُ قُرشيٌّ بعد هذا صبرًا
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - عن سالمِ بنِ أبي حَفْصةَ، قال: بلَغني عن عبدِ اللهِ بنِ مُلَيْلٍ، فغدَوْتُ إليه فوجَدْتُهم في جِنازةٍ، فحدَّثني رجُلٌ، عن عبدِ اللهِ بنِ مُلَيْلٍ، قال: سمِعْتُ عليًّا يقولُ: أُعطيَ كلُّ نبيٍّ سَبعةَ نُجباءَ، وأُعطيَ نبيُّكم أربعةَ عَشَرَ نَجيبًا منهم: أبو بكْرٍ، وعمرُ، وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، وعمَّارُ بنُ ياسرٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1274 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - اجتمع جعفرٌ وعليٌ وزيدُ بنُ حارثةَ فقال جعفرٌ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال عليٌّ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال زيدٌ أنا أَحبُّكُم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا انطلِقُوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى نسألَه فقال أسامةُ بنُ زيدٍ فجاؤوا يستأذِنونَه فقال اخرُجْ فانظُر مَن هؤلاءِ فقلتُ هذا جعفرٌ وعليٌّ وزيدٌ ما أقول أَبِي قال ائذنْ لهم ودخَلوا فقالوا مَنْ أَحَبُّ إليك قال فاطمةُ قالوا نسألُكَ عنِ الرِّجالِ قال أما أنتَ يا جعفرُ فأشبهَ خَلقُك خَلقِي . . . .
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه نظر لأن ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة وهو مدلس وقد عنعنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - عن عبدِ اللهِ بنِ أبي قتادةَ قال رآني أبي وأنا أغتسلُ يومَ الجمعةِ فقال يا بُنَيَّ أللجمعةِ أم هو من جنابةٍ قلتُ من جنابةٍ قال أَعِدْ غسلًا آخرَ فغني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من اغتسلَ يومَ الجمعةِ كان في طهارةٍ إلى الجمعةِ الأخرى
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 4/102 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الوليد المخرمي قال أبو حاتم لم يكن بصدوق وقال الدارقطني ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - بَعَثَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا قتادةَ، وحليفًا لهم مِن الأنصارِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَتيكٍ، إلى ابنِ أبي الحُقَيقِ لِنَقتُلَه، فخَرَجْنا، فجِئْنا خيبرَ ليلًا، فتَتبَّعْنا أبوابَهم، فغَلَّقْنا عليهم مِن خارجٍ، ثمَّ جمَعْنا المفاتيحَ، فأَرقَيْناها، فصَعِدَ القومُ في النَّخلِ، ودخلْتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في دَرجةِ أبي الحُقَيقِ، فتكلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ، فقال ابنُ أبي الحُقَيقِ: ثَكِلَتْك أُمُّك عبدَ اللهِ، أنَّى لك بهذه البلدةِ، قُومِي فافْتَحِي؛ فإنَّ الكريمَ لا يَرُدُّ عن بابِه هذه السَّاعةَ، فقامتْ، فقلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عَتيكٍ: دُونَك، فأشْهَر عليهمُ السَّيفَ، فذهَبَتِ امرأتُه لِتَصِيحَ، فأَشْهَرُ عليها، وأذْكُرُ قولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نهى عن قتْلِ النِّساءِ والصِّبيانِ، فأكُفُّ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ: فدَخلْتُ عليه في مَشْرَبةٍ له، فوَقفْتُ أنظُرُ إلى شِدَّةِ بَياضِهِ في ظُلمةِ البيتِ، فلمَّا رآنِي، أخَذَ وِسادةً فاستتَرَ بها، فذهبْتُ أرفَعُ السَّيفَ لِأضرِبَهُ، فلم أستطِعْ مِن قِصَرِ البيتِ، فوخَزْتُه وَخْزًا، ثمَّ خرَجْتُ، فقال صاحبي: فعَلْتَ؟ قلْتُ: نعمْ، فدخَلَ فوقَفَ عليه، ثمَّ خرَجْنا فانْحدَرْنا مِن الدَّرجةِ، فسقَطَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في الدَّرجةِ، فقال: وارِجْلاهُ، كُسِرَتْ رِجْلي، فقلْتُ له: ليس برِجْلِك بأسٌ، ووضَعْتُ قَوسي واحْتملْتُه، وكان عبدُ اللهِ قَصيرًا ضَئيلًا، فأنْزلْتُه، فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها، فانْطلَقْنا حتَّى لَحِقْنا أصحابَنا، وصاحتِ المرأةُ: يا بَيَاتاهُ! فيَثورُ أهْلُ خيبرَ، ثمَّ ذكَرْتُ موضعَ قَوسي في الدَّرجةِ، فقلْتُ: واللهِ لَأرْجِعَنَّ فلَآخُذَنَّ قَوسي، فقال أصحابي: قد تَثوَّرَ أهْلُ خيبرَ، تُقْتَلُ، فقلْتُ: لا أرجِعُ أنا حتَّى آخُذَ قوسي، فرجَعْتُ، فإذا أهْلُ خيبرَ قد تَثَّوروا، وإذا ما لهم كلامٌ إلَّا: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ فجَعلْتُ لا أنظُرُ في وجْهِ إنسانٍ ولا يَنظُرُ في وَجْهي إلَّا قلْتُ كما يقولُ: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ حتَّى جِئْتُ الدَّرجةَ، فصَعِدْتُ مع النَّاسِ، فأخذْتُ قَوسي، ثمَّ لَحِقْتُ أصحابي، فكنَّا نَسيرُ اللَّيلَ، ونَكْمُنُ النَّهارَ، فإذا كمَنَّا النَّهارَ، أقعَدْنا ناطورًا يَنطُرُنا، حتَّى إذا اقترَبْنا مِن المدينةِ، فكُنَّا بالبيداءِ، كنْتُ أنا ناطِرَهم، ثمَّ إنِّي ألَحْتُ لهم بثَوبي، فانحَدَروا، فخَرَجوا جَمْزًا، وانْحدرْتُ في آثارِهم فأدركْتُهم، حتَّى بلَغْنا المدينةَ، فقال لي أصحابي: هلْ رأيتَ شيئًا؟ فقلْتُ: لا، ولكنْ رأيتُ ما أدرَكَكم مِن العَناءِ، فأحببْتُ أنْ يَحمِلَكم الفزَعُ. وأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقال صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلحَتِ الوُجوهُ، فقُلْنا: أفلَحَ وجْهُك يا رسولَ اللهِ، قال: فقَتَلْتموهُ؟ قُلْنا: نعمْ، فدعَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ الَّذي قُتِلَ به، فقال: هذا طعامُه في ضَبابِ السَّيفِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - عن محمدِ بنِ أبي يحيَى قال : صلَّيتُ إلى جَنْبِ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ ، قال : فجعلتُ أرفع يدَيَّ في كلِّ رفعٍ ووضعٍ ، قال : يا ابنَ أخي رأيتُكَ ترفعُ في كلِّ رفعٍ وخفضٍ وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا افتتحَ الصلاةَ رفع يدَيه في أولِ الصلاةِ ، ثم لم يرفعْها في شيٍء حتى فَرَغَ
الراوي : عباد بن عبدالله بن الزبير | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 3/483 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - قدم عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ وأبو سفيانََ بنُ حربٍ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ فنزلوا على عبدِ اللهِ بنِ أبي سرْحٍ ، وقد أعطاهم النبيُّ الأمانَ على أنْ يُكلِّمُوه ويتكلموا معَه ، وساعدهم ابنُ أبيرقَ فقال له : اتركْ ذكرَ آلهتِنا اللاتَ والعُزَّى ، وقلْ إن لها شفاعةً ، وندعُك وربَّك ، فشقَّ ذلك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال عمرُ : دعْني أضربُ أعناقَهم ، فقال النبيُّ : قد أعطيتُهم الأمانَ . وذكر الحديثَ
الراوي : - | المحدث : ابن العربي | المصدر : الناسخ والمنسوخ
الصفحة أو الرقم : 2/331 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح سندا | أحاديث مشابهة

25 - عن عبدِ اللهِ بنِ زُرَيرٍ: أنَّه قال: دخَلْتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ - قال حَسَنٌ: يومَ الأَضْحى- فقرَّب إلينا خَزيرةً، فقُلتُ: أصلَحكَ اللهُ، لو قرَّبْتَ إلينا مِن هذا البَطِّ -يعني الوَزَّ-؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أكثَر الخَيرَ. فقال: يا ابنَ زُرَيرٍ، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَحِلُّ للخَليفةِ من مالِ اللهِ إلَّا قَصعَتانِ: قَصعةٌ يأكُلُها هو وأهلُه، وقَصعةٌ يَضَعُها بيْنَ يَدَيِ النَّاسِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 578 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

27 - لمَّا أرادُوا أن يحفِرُوا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ يضرَحُ كحُفَرِ أهلِ مكةَ ، وكانَ أبو طلحةَ يزيدُ بنُ سهلٍ هوَ الذِي يحفُر لأهلِ المدينةِ وكانَ يلحَدُ ، فدعَا العبَّاسُ برجلينِ فقالَ لأحدِهِمَا: اذهبْ إلى أبي عبيدةَ ، وللآخَرِ: اذهبْ إلى أبي طلحَةَ ، اللهمَّ خِرْ لرسولِكَ ، قالَ: فوجدَ صاحبُ أبي طلحةَ أبا طلحةَ فجاءَ بِهِ فلحَدَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا فُرغَ من جهازِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الثلاثاءِ وُضعَ على سَرِيرِهِ في بيتِهِ وقد كانَ المُسلِمونَ اختلفُوا في دَفْنِهِ ، فقالَ قائلٌ: ندفنُهُ في مسجدِهِ ، وقالَ قائلٌ: ندفنُهُ مع أصحابِهِ ، فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ما قُبضَ نبيٌّ إلا دُفنَ حيثُ قُبِضَ ، فرُفعَ فراشُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي تُوفِّيَ عليه فحُفِرَ له تحتَهُ ثمَّ دَعَا الناسَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلُّونَ عليهِ أرسالًا الرجالُ ، حتَّى إذا فُرِغَ منه أُدْخِلَ النساءُ حتَّى إذا فُرِغَ من النساءِ دَخَلَ صِبيانٌ ولمْ يَؤُمَّ الناسُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدٌ ، ثمَّ دُفِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أوْسَطِ ليلةِ الأربعاءِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1963 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين الهاشمي متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

28 - عن عَمرِو بنِ ميمونٍ، قال: اختَلَفْتُ إلى عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه سَنَةً، فما سمِعْتُهُ فيها يُحَدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا أنَّه حَدَّثَ ذاتَ يومٍ بحديثٍ، فجَرَى على لسانِهِ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَلاهُ الكربُ حتَّى رأيْتُ العَرَقَ يَتحدَّرُ عن جَبينِهِ، ثُمَّ قال: إنْ شاءَ اللهُ، إمَّا فَوْقَ ذاكَ، أوْ قريبٌ مِن ذاكَ، وإمَّا دونَ ذاكَ. وفي روايةٍ عندَ ابنِ سعدٍ، عن عَلْقَمةَ بنِ قَيْسٍ، أنَّه كان يقومُ قائمًا كلَّ عَشِيَّةِ خميسٍ، فما سمِعْتُهُ في عَشِيَّةٍ مِنها يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، غيرَ مرَّةٍ واحدةٍ، فنظرْتُ إليه وهو يَعتمِدُ على عَصًا، فنظرْتُ إلى العَصَا تَزَعْزَعُ.
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة
الصفحة أو الرقم : 59 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بها فيما أعلم مسلم البطين واضطرب فيها | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 

29 - لما نَزلتْ برَاءَةُ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وقد كان بعثَ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضِيَ اللَّهُ عنهُ لِيقيمَ للنَّاسِ الحجَّ قيل لهُ يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو بعثْتَ بها إلى أبي بَكرٍ فقال لا يؤَدِّي عني إلا رجُلٌ من أهلِ بيتي ثمَّ دعا عليَّ بنَ أبي طالبٍ فقال اخرُج بهذه القِصَّةِ من صدرِ براءَةَ وأذِّنْ في النَّاسِ يوم النَّحرِ إذا اجتمعوا بِمِنى ألَا إنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ كافرٌ ولا يَحُجُّ بعد العامِ مشرِكٌ ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ ومن كان لَهُ عند رسولِ اللَّهِ عهدٌ فهوَ لَهُ إلى مُدَّتِهِ فخرج عليُّ بنُ أبي طالبٍ على ناقَةِ رسولِ اللَّهِ العضباءِ حتَّى أدرك أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ فلمَّا رآهُ أبو بكرٍ قال أميرٌ أو مأمورٌ فقال بل مأمورٌ ثمَّ مضَيا فأقام أبو بكر للنَّاسِ الحجَّ والعربُ إذ ذاكَ في تلك السَّنَةِ على منازلِهِمْ مِنَ الحجِّ التي كانوا عليها في الجاهليَّةِ حتَّى إذا كان يومُ النَّحرِ قامَ عليُّ بن أبي طالبٍ فأذَّنَ في النَّاسِ بالذي أمره به رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَجَلٌ أربعةُ أشهُرٍ مِن يومِ أَذَّنَ فيهم ليرجِعَ كلُّ قومٍ إلى مأمَنِهِمْ وبلادِهِمْ ثمَّ لا عهدَ لمشرِكٍ ولا ذِمَّةَ إلا أَحدٌ كان لهُ عندَ رسولِ الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عهدٌ فهو له إلى مُدَّتِهِ فلم يحجَّ بعد ذلك العامِ مشرِكٌ ولم يطُفْ بالبيت عُريانٌ ثمَّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ
الراوي : محمد بن علي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/33 | خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

30 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

271 - صلَّى إلى جنبي عبدُ اللهِ بْنُ طاووسٍ بمنىً في مسجدِ الخَيْفِ ، فكان إذا سجد السجدةَ الأولى فرفعَ رأسَه منها رفع يديْهِ تلقاءَ وجههِ ، فأَنكرتُ أنا ذلك ، فقلتُ لوُهَيْبِ بنِ خالدٍ : إن هذا يصنعُ شيئًا لم أرَ أحداً يصنعُه ، فقال له وُهَيْبٌ : تصنعُ شيئًا لم أرَ أحداً يصنعُه ! فقال عبدُ اللهِ بنُ طاووسٍ : رأيتُ أبي يصنعُه ، وقال : إني رأيتُ ابنَ عبَّاسٍ يصنعُه ، وقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ : رأيتُ رسولَ اللهِ _صلى الله عليه وآله وسلم_.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 5/2633 | خلاصة حكم المحدث : فيه النضر بن كثير هو السعدي البصري فكيف تثبت هذه السنة برواية مثل هذا الكذاب! | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (740) واللفظ له، والنسائي (1146)

272 - أنَّ الثَّلاثةَ أي الرَّهطُ الَّذين سألوا عن عبادةِ النِّبيِّ وكأنَّهم تقالُّوها هم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرو بنُ العاصِ وعثمانُ بنُ مَظْعونٍ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 9/9 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

273 - عن أبي موسى الأشعريِّ أن معاويةَ بنَ أبي سفيانَ قال له : أما علمت أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا اختصم إليه الرجلان فاتعدا الموعدَ فجاء أحدُهما ولم يأتِ الآخرُ قضى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم للذي جاء على الذي لم يجيءْ . فقال أبو موسى : إنما كان ذلك في الدابةِ ، والشاةِ ، والبعيرِ ، والذي نحن فيه أمرُ الناسِ
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 9/4591 | خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن نافع الأشعري، قال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه، وضعفه الأئمة وله شواهد

274 - أبطَأْتُ في غَزْوةِ تَبوكَ، مِن عَجَفِ بَعيري. ابنُ إسحاقَ: حَدَّثَني بُرَيدةُ بنُ سُفيانَ، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ القُرَظيِّ، عن ابنِ مَسعودٍ، قال: لَمَّا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ، جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجُلُ. فيَقولونَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ. فيَقولُ: دَعُوه، إنْ يَكُنْ فيه خَيرٌ فسيَلحَقُكم، وإنْ يَكُنْ غيرَ ذلك فقد أراحَكم اللهُ منه. حتى قيلَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبطَأَ به بَعيرُه. قال: وتَلوَّمَ بَعيرُ أبي ذَرٍّ، فلمَّا أبطَأَ عليه أخَذَ مَتاعَه، فجعَلَه على ظَهرِه، وخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ونظَرَ ناظِرٌ، فقال: إنَّ هذا لرَجُلٌ يَمشي على الطَّريقِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُنْ أبا ذَرٍّ. فلمَّا تَأمَّلَه القَومُ، قالوا: هو -واللهِ- أبو ذَرٍّ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ، يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فضرَبَ الدَّهرُ مَن ضرَبَه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ. فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ أوْصى امرأتَه وغُلامَه، فقال: إذا مِتُّ فاغسِلاني، وكَفِّناني، وضَعاني على الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولا: هذا أبو ذَرٍّ. فلمَّا مات فعَلا به ذلك، فاطَّلَعَ رَكبٌ، فما علِموا به حتى كادتْ رَكائبُهم تَوطَّأُ السَّريرَ. فإذا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ في رَهطٍ مِن أهلِ الكُوفةِ، فقال: ما هذا؟ قيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ. فاستهَلَّ ابنُ مَسعودٍ يَبكي، وقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ! يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فنزَلَ، فوَليَه بنَفْسِه، حتى أجَنَّه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

275 - أنَّ عتبةَ وشيبةَ ابنيْ ربيعةَ وأبا سفيانَ بنَ حربٍ ورجلًا من عبدِ الدَّارِ وأبا البُختُريِّ أخا بني أسدٍ ، والأسوَدَ بنَ المطَّلِبِ ، وزمعةَ بنَ الأسوَدِ ، والوليدَ بنَ المغيرةِ ، وأبا جهلِ بنَ هشامٍ ، وعبدَ اللهِ بنَ أميَّةَ ، وأميَّةَ بنَ خلفٍ ، والعاصَ بنَ وائلٍ ، ونبيهًا ومنبِّهًا ابنيْ الحجَّاجِ السَّهمِيَّين اجتمعوا فقالوا : يا محمَّدُ واللهِ ما نعلمُ رجلًا من العربِ أدخل على قومِه ما أدخلتَ على قومِك لقد شتمتَ الآباءَ , وعبت الدِّينَ ، وسفَّهتَ الأحلامَ وشتمتَ الآلهةَ ، وفرَّقتَ الجماعةَ فما من قبيحٍ إلَّا وقد جئتَه فيما بيننا وبينك ، فإن كنتَ إنَّما جئتَ بهذا الحديثِ تطلبُ مالًا جمعنا لك من أموالِنا حتَّى تكونَ أكثرَنا مالًا ، وإن كنتَ تطلبُ الشَّرفَ فينا سوَّدْناك علينا ، وإن كنتَ تريدُ ملكًا ملَّكناك علينا ، وإن كان هذا الَّذي يأتيك بما يأتي رئيًا تراه قد غلب ، بذلْنا أموالَنا في طلبِ الطِّبِّ لك حتَّى نُبرئَك منه نُعذرُ فيك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما بي ما تقولون ولكنَّ اللهَ بعثني إليكم رسولًا ، وأنزل عليَّ كتابًا ، وأمرني أن أكونَ لكم بشيرًا ونذيرًا . قالوا : فإن كنت غيرَ قابلٍ منَّا ما عرضنا عليك فقد علمتَ أنَّه ليس أحدٌ من النَّاسِ أضيقَ بلادًا ولا أقلَّ مالًا ولا أشدَّ عيشًا منَّا فسلْ لنا ربَّك الَّذي بعثك به فليسيِّرْ عنَّا هذه الجبالَ الَّتي ضيَّقت علينا وليبسُطْ لنا بلادَنا وليُجرِ فيها أنهارًا كأنهارِ الشَّامِ والعراقِ ، وليبعثْ لنا من قد مضَى من آبائِنا . . . فإن لم تفعلْ فسلْ ربَّك ملكًا يصدِّقُك بما تقولُ . . ، وأن يجعلَ لك جِنانًا وكنوزًا وقصورًا من ذهبٍ وفضَّةٍ ويُغنيَك على ما نراك تبتغي فإنَّك تقومُ بالأسواقِ وتلتمسُ المعاشَ . . . ، فإن لم تفعلْ فأسقِطِ السَّماءَ علينا كسفًا كما زعمتَ أنَّ ربَّك إن شاء فعل ، فإنَّا لا نؤمنُ لك إلَّا أن تفعلَ . . . فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهم وقام معه عبدُ اللهِ بنُ أبي أميَّةَ . . . فقال يا محمَّدُ : عرض عليك قومُك ما عرضوا فلم تقبلْه ، ثمَّ سألوك أن تعجِّلَ ما تخوِّفُهم به من العذابِ ، فواللهِ لا أؤمنُ لك أبدًا حتَّى تتَّخذَ إلى السَّماءِ سلَّمًا ترقَى فيه ، وأنا أنظرُ حتَّى تأتيَها ، وتأتيَ معك بنسخةٍ منشورةٍ ومعك أربعةٌ من الملائكةِ ، فيشهدوا لك أنَّك كما تقولُ . . . فانصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزينًا ، فأُنزِل عليه ما قاله عبدُ اللهِ بنُ أبي أميَّةَ : { وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ } إلى قولِه : { بَشَرًا رَسُولًا }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 187 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد مرسل صحيح يجبر المبهم الذي في إسناده

276 - لمَّا تُوفِّي إبراهيمُ بنُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى أمِّه ماريةَ القبطيَّةِ وهي بالمشربةِ فحمله عليٌّ في سَفطٍ وجعله بين يدَيْه على الفرسِ قال ثمَّ جاء به إلى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله وكفَّنه وخرج به وخرج النَّاسُ معه فدفنه في الزُّقاقِ الَّذي يلي دارَ محمَّدِ بنِ زيدٍ فدخل عليُّ بنُ أبي طالبٍ في قبرِه حتَّى سوَّى عليه التُّرابَ ودفنه ثمَّ خرج ورشَّ على قبرِه وأدخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه في قبرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما واللهِ إنَّه لنبيٌّ ابنُ نبيٍّ وبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واشتدَّ البكاءُ وبكَى المسلمون حتَّى ارتفع الصَّوتُ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تدمعُ العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُغضِبُ الرَّبُّ وإنَّا عليك يا إبراهيمُ لمحزونون
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 3/144 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى هو ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ليس بالقوي

277 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رفع يديهِ كلما ركعَ وسجدَ ويرفعُ بين السجدتينِ ، فقال لي وُهيبٌ لما انصرفَ : اسألهُ من رأى يفعلُ هذا ؟ فقالَ له : من رأيتُ يفعلُ هذا ؟ فقال : رأيتُ أُبَيّ يفعلهُ ، وقال أبَيّ : رأيتُ ابن عباسٍ يفعلهُ ، وقال ابن عباسٍ : رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يفعلهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1373 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر بن كثير قال البخاري : عنده مناكير | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

278 - عن أبي جَعفَرٍ، وعَطاءٍ، قالا: الأضْحى سُنَّةٌ، وقال عِكرِمةُ: عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أُمِرتُ بالأضْحى، والوِترِ، ولم تُكتَبْ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2081 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (2081) واللفظ له، والدارقطني (2/21)، والحاكم (1119) بنحوه

279 - عن عفيف قال: جئت في الجاهلية إلى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب فبينما أنا عنده وأنا أنظر إلى الكعبة وقد تحلقت الشمس وارتفعت إذ جاء شاب حتى دنا من الكعبة فرفع رأسه فانتصب قائماً مستقبلها إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه، ثم لم يلبث إلا يسيراً حتى جاءت امرأة، فقامت خلفهما، ثم ركع الشاب، وركع الغلام، وركعت المرأة، ثم رفع الشاب رأسه، ورفع الغلام، ورفعت المرأة رأسها، ثم خر الشاب ساجداً وخر الغلام، وخرت المرأة، فقال العباس: تدري من هذا؟ قلت: لا، فقال: هذا محمد بن عبد الله ابن أخي، وهذا علي بن أبي طالب، وهذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا، إن ابن أخي هذا حدثنا: أن ربه رب السموات والأرض أمره بهذا الذي هو عليه فهو عليه، ولا والله ما أعلم على وجه الأرض أحداً على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة، قال عفيف: فتمنيت بعد: أن أكون رابعهم.
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/27 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسد بن عبد الله البجلي قال البخاري: لم يتابع في حديثه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/27)

280 - رآني الحسنُ بنُ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عندَ القبرِ فناداني وَهوَ في بيتِ فاطمةَ يتعشَّى فقالَ : هلمَّ إلى العَشاءِ ، فقلتُ : لا أريدُه ، فقالَ : ما لي رأيتُك عندَ القبرِ ؟ فقلتُ : سلَّمتُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : إذا دخلتَ المسجِدَ فسلِّم ، ثمَّ قالَ : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : لا تتَّخِذوا بيتي عيدًا ولا تتَّخِذوا بيوتَكم مقابرَ ، لعنَ اللَّهُ اليَهودَ والنَّصارى اتَّخذوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ ، وصلُّوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني حيثُ ما كنتُم ، ما أنتُم ومن بالأندلُسِ إلَّا سَواءٌ
الراوي : الحسن بن الحسن بن علي | المحدث : ابن القيم | المصدر : إغاثة اللهفان
الصفحة أو الرقم : 1/301 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

281 - حديثُ مُحمَّدِ بنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ وعَبيدةَ السَّلْمانيِّ، قالا: كان رجُلٌ مِن بني إسرائيلَ عَقيمًا، لا يُولَدُ له، وكان ابنُ أخيه وارِثَه، فقتَله، ثُمَّ انطلَق به إلى حيِّ قومٍ آخَرينَ، فألقاه فيهم، ثُمَّ أصبَح يدَّعيه عليهم، قال: فثار الحَيَّانِ حتَّى هَمُّوا يقتتِلونَ، قال: فقال ذو العَقلِ منهم وخِيارُهم: على ماذا تقتُلونَ أنفُسَكم؟ هذا نبيُّ اللهِ فيكم موسى، إيتوه فاسألوه، قال: فانطلَقوا إلى نبيِّ اللهِ موسى، فأوحى اللهُ إليه أنَّ اللهَ يأمرُهم أن يذبَحوا بقرةً، قال: فلو اعترَضوا هذا البقرَ لأجزَأَ عنهم...! الحديثَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1445 | خلاصة حكم المحدث : يرويه هشامُ بنُ حسَّانَ، واختُلِف عنه؛ فرواه عليُّ بنُ حُجْرٍ، عن عَمرِو بنِ الأزهَرِ، عن هشامٍ، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ، وعَبيدةَ السَّلمانيِّ، وذِكرُ أبي هُرَيرةَ فيه وهَمٌ مِن عَمرِو بنِ الأزهَرِ، وإنَّما رواه هشامُ بنُ حسَّانَ وأيُّوبُ، عن مُحمَّدِ بنِ سيرينَ، عن عَبِيدةَ السَّلمانيِّ، قال: كان، ليس فيه أبو هُرَيرةَ.

282 - عن محمدِ بنِ سعدٍ ، قال : وكان يتوضَّأُ بالراويةِ ، قال : فخرَج علينا ذاتَ يومٍ البرازَ ، فتوضَّأ ومسَح على خُفَّيه ، فتعجَّبْنا وقلتُ : ما هذا ؟! فقال حدَّثني أبي ، أنه رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعَل كما رأيتُموني فعلتُ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/392 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

283 - عنِ ابنِ عباسٍ في قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ قال يُعْرَفُونَ بِذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلا كما يقومُ المجنونُ الْمُخْنَقُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وكذَبُوا على اللهِ وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِن رَّبِّهِ فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ وَمَنْ عَادَ فَأَكَلَ الرِّبَا فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وقولُهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِنْ لمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلى آخرِ الآيةِ فبلغَنَا واللهُ أَعْلَمُ أنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في بَنِي عمرِو بنِ عُمَيْرِ بنِ عَوْفٍ مِنْ ثَقِيفٍ وفِي بني المغيرةِ من مخزومٍ كانت بنو المغيرةِ يُرْبُونَ لِثَقِيفٍ فلمَّا أظهرَ اللهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مكةَ وضَعَ يومئذٍ الربا كلَّهُ وكان أَهلُ الطائفِ قد صالحوا على أنَّ لهم رباهم وما كان عليهم من ربا فهو موضوعٌ وكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آخرِ صحيفتِهم أنَّ لهم ما للمسلمينَ وعليهم ما على المسلمينَ أن لَّا يأكلُوا الرِّبا ولا يُؤْكِلُوهُ فَأَتَى بنو عمرِو بنِ عُمَيْرٍ و بنو المغيرةَ إلى عَتَّابِ بنِ أَسِيدٍ وهو على مكةَ فقال بنو المغيرةِ ما جعلَنَا َأَشْقَى الناسِ بالرِّبا وُضِعَ عنِ الناسِ غيرَنا فقال بنو عمرِو بنِ عُمَيرٍ صولِحْنَا على أنَّ لَنَا رِبَانَا فَكَتَبَ عَتَّابُ بنُ أَسِيدٍ في ذلِكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ فعرفَ بنو عمرٍ أنَّ الإِيذانَ لهم بحربٍ مِنَ اللهِ ورسولِهِ بقولِهِ إنْ تُبْتُمْ لَا تَظْلِمُونَ فَتَأْخُذُونَ أَكْثَرَ وَلَا تَظْلِمُونَ فَتَبْخَسُونَ مِنْهُ وإنْ كان ذو عسرةٍ أنْ تَذَرُوه ُخيرٌ لكم إن كنتم تعلمون فنظِرَةٌ إلى مَيْسَرَةٍ وأن تَصَدَّقُوا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمونَ واتَّقُوا يَومًا تُرْجَعُونَ فيه إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . فَذَكَرُوا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ وَآخِرَ سُورَةِ النِّسَاءِ نزلَتَا آخِرَ القرآنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/122 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

284 - أخذَ لي قيسُ بنُ سعدٍ كتابَ أبي بكرٍ بنِ محمدِ بنِ عمرُو ابنِ حزمٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَهُ لِجَدِّهِ ، وفيهِ : فإِذَا كَانَت أكثرَ من عشرينَ ومائةً ، فإنَّهُ يُعَادُ إلى أولِ فَرِيضَةِ الإِبِلِ ، وما كان أَقَلَّ من خَمْسٍ وعشرينَ فَفيهِ الغنمُ ، في كلِّ خمسِ ذَوْدٍ شَاةٌ
الراوي : حماد بن سلمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/251 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
التخريج : أخرجه أبو داود في ((مراسيله)) (106)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7372)، والبيهقي (7521) باختلاف يسير.

285 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمكةَ هو وزَيدُ بنُ حارِثةَ، فمَرَّ بهما زَيدُ بنُ عَمْرِو بنِ نُفَيلٍ، فدَعَواهُ إلى سُفرةٍ لهما، فقال: يا ابنَ أخي، إنِّي لا آكُلُ ممَّا ذُبِحَ على النُّصُبِ. قال: فما رُئيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعدَ ذلك أكَلَ شَيئًا ممَّا ذُبِحَ على النُّصُبِ. قال: قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبي كان كما قد رَأيتَ وبلَغَكَ، ولو أدرَكَكَ لآمَنَ بكَ، واتَّبَعَكَ، فاستَغفِرْ له؟ قال: نَعَمْ. فأستَغفِرُ له؛ فإنَّهُ يُبعَثُ يَومَ القيامةِ أُمَّةً وَحدَهُ.
الراوي : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1648 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (1648) واللفظ له، والطيالسي (231)، والطبراني (1/151) (352) مطولاً

286 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بايعَ الحسنَ والحسينَ وعبدَ اللهِ بنَ عباسٍ وعبدَ اللهِ بنَ جعفرٍ وهم صغارٌ ولم يبْقُلُوا ولم يبلُغوا ولم يُبايع صغيرًا إلا مِنَّا
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/43 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة

287 - حَديثٌ رواه حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ، عن سُفْيانَ بنِ حُسَينٍ، عَنِ الزُّهْريِّ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن أبي هُرَيرةَ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: من أدخل فَرَسًا بين فرَسَينِ وقد أمِنَ أن يُسبَقَ فليس بقِمارٍ، وإن أدخَلَ فَرَسًا بين فرَسَينِ وقد أمِنَ ألَّا يُسبَقَ فهو قِمارٌ؟
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2471 | خلاصة حكم المحدث : لا أعلم روى هذا الحَديثَ غير حصين بن نمير، عن سُفْيانَ بنِ حسين، وسعيد بن بشير، وأرى أنَّه كلام سَعيد بن المُسَيَّبِ.

288 - أنَّ أبيَّ بنَ كعبٍ غدَّاهُ رجلٌ كانَ يقرئُهُ القرآنَ فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن كانَ شيءٌ يُتحفُكَ بِهِ فلا خيرَ فيهِ، وإن كانَ من طعامِهِ وطعامِ أَهْلِهِ فلا بأسَ به
الراوي : علي بن رباح | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 8/194 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

289 - عنِ ابنِ عباسٍ في قولِه عزَّ وجلَّ : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ قال : يُعرَفونَ يومَ القيامةِ بذلكَ ، لا يستَطيعونَ القيامَ إلا كما يقومُ المتخبطُ المخنقُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وكذَبوا على اللهِ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى إلى قولِه : وَمَنْ عَادَ فأكل الربا فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وقولِه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ... إلى آخرِ الآيةِ ، فبلَغَنا ، واللهُ أعلمُ ، أنَّ هذه الآيةَ نزلَتْ في بني عمرِو بنِ عميرِ بنِ عوفٍ مِن ثَقيفٍ ، وبني المغيرةِ مِن بني مخزومٍ ، كانتْ بنو المغيرةِ يربونَ لثَقيفٍ ، فلما أظهَر اللهُ رسولَه على مكةَ ووضَع يومئذٍ الربا كلَّه ، وكان أهلُ الطائفِ قد صالَحوا على أنَّ لهم رِباهم ، وما كان عليهِم مِن رِبًا فهو موضوعٌ ، وكتَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آخرِ صحيفتِهم أنَّ لهم ما لِلمسلِمينَ وعليهِم ما على المسلمينَ ، ألا يأكُلوا الرِّبا ولا يؤاكِلوه فأتى لهم بنو عمرِو بنِ عميرٍ وبنو المغيرةِ إلى عتابِ بنِ أُسَيدٍ وهوعلى مكةَ ، فقال بنو المغيرةِ : ما جَعَلَنا أشقى الناسِ بالربا ، ووضَع عنِ الناسِ غيرَنا ؟! فقال بنو عمرِو بنِ عميرٍ : صولِحْنا على أنَّ لنا رِبانا ، فكتَب عتابُ بنُ أسيدٍ في ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزلَتْ هذه الآيةُ : ? فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ? فعرَف بنو عمرٍو أنَّ الإيذانَ لهم بحربٍ منَ اللهِ ورسولِه بقولِه : وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ فتأخُذوا الكثيرَ وَلَا تُظْلَمُونَ فتجتنِبونَ منه وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ أن تذَروه خيرٌ لكم إن كنتُم تَعلَمونَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ، وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ فذكَروا أنَّ هذه الآيةَ , نزلَتْ ، وآخرَ آيةٍ منَ النساءِ نزَلَتا آخرَ القرآنِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/318 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2668) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (2889) مختصرا، والواحدي في ((أسباب النزول- الحميدان)) (ص93).

290 - لما قُتِلَ أبو جهلِ بنِ هشامٍ فأتيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعِندَهُ عقيلُ بنُ أبي طالبٍ أسيرٌ فقلْتُ : قتلَ أبو جهلٍ يا رسولَ اللهِ ، فقال عقيلٌ : كذبْتَ يا عدوَّ اللهِ ، قال : فقلْتُ : كذبْتَ أنتَ يا عدوَّ اللهِ ، قال : فما علامَتُهُ ؟ قلْتُ : في فخذِهِ حلقةٌ كحلقةِ الجملِ المُختلقِ ، قال : صدقْتَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1978 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر الهذلي متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (9/84) (8476) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/324) واللفظ له

291 - خَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يَعني حينَ خَرَجَ إلى أُحُدٍ- في ألْفِ رَجُلٍ مِن أصحابِه، حتى إذا كان بالشَّوطِ -بَينَ أُحُدٍ والمَدينةِ- انحازَ عنه عَبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلولَ بثُلُثِ الناسِ، فقال: أطاعَهم فخَرَجَ وعَصاني! وواللهِ ما نَدري عَلامَ نَقتُلُ أنْفُسَنا هاهنا أيُّها الناسُ؟! فرَجَعَ بمَنِ اتَّبَعَه مِنَ الناسِ مِن قَومِه مِن أهلِ النِّفاقِ وأهلِ الرَّيبِ، واتَّبَعَهم عَبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بن حَرامٍ، أخو بَني سَلِمةَ، يَقولُ: يا قَومِ، أُذَكِّرُكمُ اللهَ أنْ تَخذُلوا نَبيَّكم وقَومَكم عِندَما حَضَرَ مِن عَدُوِّكم. قالوا: لو نَعلَمُ أنَّكم تُقاتِلونَ ما أسلَمْناكم، ولكِنَّا لا نَرى أنْ يَكونَ قِتالٌ. فلَمَّا استَعصَوْا عليه وأبَوْا إلَّا الانصِرافَ عنهم، قال: أبعَدَكمُ اللهُ أعداءَ اللهِ، فسَيُغني اللهُ عنكم. ومَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : جماعة من التابعين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/437 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

292 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه فقال إنَّ اللهَ بعثَني رحمةً للناسِ كافةً فأدُّوا عنِّي رحمكم اللهُ ولا تختلفوا كما اختلف الحواريونَ على عيسَى عليه السلامُ فإنه دعاهم إلى مثلِ ما أدعوكم إليه فأما مَن بعُدَ مكانُه فكرِهَه فشكا عيسَى ابنُ مريمَ ذلك إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فأصبحوا وكلُّ رجلٍ منهم يتكلمُ بكلامِ القومِ الذين وُجِّهَ إليهم فقال لهم عيسَى هذا أمرٌ قد عزمَ اللهُ لكم عليه فافعلوا فقال أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحن يا رسولَ اللهِ نؤدِّي إليك فابعثنا حيثُ شئت فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ اللهِ بنَ حذافةَ إلى كسرَى وبعث سليطَ بنَ عمرٍو إلى هوذةَ بنِ عليٍّ صاحبِ اليمامةِ وبعث العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى المنذرِ بنِ ساوَى صاحبِ هجرَ وبعث عمرُو بن العاصيُ إلى جيفرَ وعبادِ ابنَي جلنلديٍّ ملكي عثمانَ وبعث دحيةَ الكلبيَّ إلى قيصرَ وبعث شجاعَ بنَ وهبٍ الأسديَّ إلى المنذرِ بنِ الحارثِ بن أبي شمرٍ الغسانيِّ وبعث عمرَو بنَ أميةَ الضمريِّ إلى النجاشيِّ فرجعوا جميعًا قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ العلاءِ بنِ الحضرميِّ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُوفِّيَ وهو بالبحرينِ
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/309 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

293 - انتهَيتُ إلى أبي جَهلٍ يومَ بَدرٍ وقد ضُرِبَتْ رِجلُه وهو صَريعٌ، وهو يَذُبُّ النَّاسَ عنه بسَيفٍ له، فقُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ، فقال: هل هو إلَّا رَجُلٌ قَتَلَه قَومُه؟! قال: فجَعَلتُ أتناوَلُه بسَيفٍ لي غيرِ طائلٍ، فأصَبتُ يدَه، فنَدَرَ سَيفُه، فأخَذتُه فضَرَبتُه به حتى قَتَلتُه، قال: ثُمَّ خَرَجتُ حتى أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كأنَّما أُقَلُّ مِن الأرضِ، فأخبَرتُه، فقال: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو؟ فرَدَّدَها ثلاثًا، قال: قُلتُ: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، قال: فخَرَجَ يَمشي معي حتى قام عليه، فقال: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ، هذا كان فِرعَونَ هذه الأُمَّةِ. قال: وزاد فيه أبي، عن أبي إسحاقَ، عن أبي عُبَيدةَ، قال: قال عبدُ اللهِ: فنَفَّلَني سَيفَه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4246 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2709، 2722) مفرقاً مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (4246) واللفظ له

294 - حَديثٌ رواه حَبَّانُ بنُ هِلالٍ، قال: حَدَّثَنا سُلَيمانُ بنُ كَثيرٍ، عن داودَ بنِ أبي هِندٍ، عن عُمَارةَ بنِ عُبَيدٍ - شيخٍ مِن خَثْعَمٍ كبيرٍ- قال: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُذاكِرُنا خَمْسَ فِتَنٍ، أعلَمُ أربعةً قد مَضَت، والخامِسةُ هي فيكم يا أهلَ الشَّامِ - وذاك عندَ هزيمةِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأشعَثِ-فإن أدركْتَ الخامِسةَ، واستطَعْتَ أن تَقعُدَ في بَيْتِك فافعَلْ، وإنِ استطَعْتَ أن تبتغِيَ نَفَقًا في الأرضِ فتدخُلَ فيه، فافعَلْ؟
الراوي : عمارة بن عبيد | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2741 | خلاصة حكم المحدث : هذا خَطَأٌ؛ إنَّما هو: عُمَارةُ، عن رَجُلٍ لم يُسَمَّ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

295 - عن الشعبيِّ أنَّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فتحِ خيبرَ فقبَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين عينَيه والتزمَه وقال ما أدري بأيِّهما أنا أُسَرُّ بفتحِ خيبرَ أم بقدومِ جعفرَ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/207 | خلاصة حكم المحدث : مرسل [وروي] مسندا

296 - حَديثٌ رَواه أَحمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عن البُرْسانيِّ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، عن مُحمَّدِ بنِ المُنكَدِرِ، عن أبي أَيُّوبَ، عن مَسْلَمةَ بنِ مُخلَّدٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: مَن سَتَرَ مُسلِمًا في الدُّنْيا سَتَرَه اللهُ في الدُّنْيا والآخِرةِ، ومَن نَجَّى مَكْروبًا فَرَّجَ اللهُ عنه كُرْبةً مِن كُرَبِ يَوْمِ القِيامةِ، ومَن كانَ في حاجةِ أخيه كانَ اللهُ في حاجتِه؟
الراوي : مسلمة بن مخلد | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1984 | خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ مُضْطَرِبُ الإسْنادِ.

297 - كنتُ عندَ سليمانَ بنِ هشامٍ ، وعندَه الزُّهْريُّ ، فسألوه عنِ الإيلاءِ ، فقال الزُّهريُّ : إذا مضَتْ أربعةُ أشهُرٍ فواحدةٌ وهو أحقُّ بها ، فقلتُ له : ما قلتَ بقولِ عليٍّ ، ولا بقولِ ابنِ مسعودٍ ، ولا بقولِ ابنِ عباسٍ ، ولا بقولِ أبي الدرداءِ ! فقال سليمانُ بنُ هشامٍ : ما قال هؤلاءِ ؟ قلتُ : كان عليٌّ يقولُ : إذا مضَتْ أربعةُ أشهرٍ فهي واحدةٌ ، لا يخطُبُها زوجُها ولا غيرُه ، حتى تنقضيَ عِدَّتُها وقال ابنُ مسعودٍ إذا مضَتْ أربعةُ أشهُرٍ فهي واحدةٌ يخطُبُها زوجُها في العِدَّةِ ولا يخطُبُها غيرُه وقال ابنُ عباسٍ ما لكم تقولون عليها إذا مضتْ أربعةُ أشهرٍ وقد حاضتْ فيها ثلاثَ حِيَضٍ تزوجَتْ مَنْ شاءتْ وقال أبو الدرداءِ إذا مضَتْ أربعةُ أشهرٍ يوقَفُ فإنْ شاء طلَّق وإنْ شاء فاءَ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 5/42 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح عن علي مثل قول أبي الدرداء، ولا يصح عنه ما حكاه قتادة، وقتادة حافظ مدلس ويرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

298 - أنَّ معاويةَ بنَ أبي سُفْيانَ قال لأصحابِه: يا أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهَى عن كذا وكذا، وعن رُكوبِ جلودِ النُّمورِ؟ قالوا: نعَمْ، قال: فتعلَمونَ أنَّه نهَى أنْ يُقرَنَ بينَ الحجِّ والعُمْرةِ؟ فقالوا: أمَّا هذا فلا. فقال: أمَا إنَّها معهنَّ، ولكنَّكم نَسيتُم.
الراوي : أبو شيخ الهنائي | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن
الصفحة أو الرقم : 5/220 | خلاصة حكم المحدث : [ذكر فيه أن أبي شيخ لم يسمع من معاوية]

299 - عن سعيد بن جبير قال: عن ابنِ عباسٍ قال : أتيتُه بعرفةَ فوجدتُه يأكلُ رُمَّانًا فقال : ادنُ فَكُلْ لعلَّك صائمٌ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان لا يصومُه وقال مرةً : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يَصمْ هذا اليومَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 5/92 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وإن كان ظاهره الاتصال

300 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة