موسوعة الفرق

المَطلَبُ الأوَّلُ: تعريفُ المُعتَزِلةِ لأفعالِ التَّولُّدِ، وبعضُ الأمثِلةِ التي تُوضِّحُها


أوَّلًا: تعريفُ أفعالِ التَّولُّدِ
قال الإسكافيُّ: (كُلُّ فِعلٍ يتهيَّأُ وُقوعُه على الخطأِ دونَ القَصدِ إليه والإرادةِ له فهو مُتولِّدٌ، ‌وكُلُّ ‌ِفِعلٍ ‌لا ‌يتهيَّأُ إلَّا بقَصدٍ ويحتاجُ كُلُّ جُزءٍ منه إلى تجديدٍ وعَزمٍ وقَصدٍ إليه وإرادةٍ له، فهو خارِجٌ مِن حدِّ التَّوحُّدِ، داخِلٌ في الحدِّ المُباشِرِ) [906] ((مقالات الإسلاميين)) للأشعري (2/84، 85). .
ثانيًا: أمثِلةٌ لأفعالِ التَّولُّدِ
الأمثلةُ على ذلك كثيرةٌ؛ منها: الألمُ الحادِثُ عندَ الضَّربِ، والألوانُ الحادِثةُ عندَ الضَّربةِ، ومِثلُ انحِدارِ الحَجَرِ الحادِثِ عن طَرحِه، والإدراكِ الحادِثِ عن فَتحِ البَصرِ [907] يُنظر: ((مقالات الإسلاميين)) للأشعري (2/78، 79). ، وما أشبَهها مِن المُسبِّباتِ غَيرِ المقصودةِ.

انظر أيضا: