موسوعة الفرق

تمهيد


إنَّ مِن رحمةِ اللهِ بهذه الأمَّةِ أنَّه لمَّا نهى عن الفُرقةِ، وحذَّر منها؛ بيَّن الأسبابَ التي تُؤدِّي إلى حُصولِ هذا التَّفرُّقِ؛ كي تُعرَفَ ويُجتنَبَ الوُقوعُ فيها، ومنها: الجَهلُ والابتِداعُ، والجَدلُ، والتَّأويلُ الفاسِدُ، والتَّقليدُ الأعمى، والتَّشبُّهُ بالكافِرينَ، وغَيرُ ذلك [154] يُنظر لفصول هذا الباب ومباحثه: ((موقف الصحابة من الفرقة والفرق)) للسويلم (ص: 188-300) بتصَرُّفٍ يسير. وللاستزادة يُنظر: ((وسطية أهل السُّنَّة بين الفرق)) لباكريم، ((فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها)) لعواجي (1/ 61- 83)، ((‌‌الاختلاف في أصول الدين وأسبابه وأحكامه)) للبريكان (مجلة البحوث الإسلامية بالسعودية - العدد 46) (ص: 343- 351). .

انظر أيضا: