موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ السَّادِسُ: آثارُه الإيجابيَّةُ


إنَّ التَّضادَّ من الظَّواهِرِ اللُّغويةِ المُهِمَّةِ في إيضاحِ المَعنى، على الرَّغمِ من أنَّ التَّضادَّ لا يَكونُ تضادًّا كامِلًا إلَّا في بعضِ الحالاتِ النَّادِرةِ.
فالعَلاقةُ بَينَ اللَّفظِ المُشتَرَكِ والتَّضادِّ والتَّرادُفِ إذا تأمَّلْناها بوضوحٍ وجَدْناها كما يأتي:
1- الكثيرُ من الكَلِماتِ لا يوجَدُ لها مضادٌّ، والوَحَداتُ الصَّرفيَّةُ التي غالِبُها مضادَّاتٌ تُعَدُّ صِفاتٍ.
2- المضادَّاتُ التي تمتَلِكُ صُورةً مُشتَقَّةً لا تساوي صورةً مُشتَقَّةً أُخرى؛ مِثلُ: حُب: ح ب ب، بمعنى: وِداد، مَيل، مَحَبَّة، مَودَّة، هُيام، غَرام، هَوًى، إعزاز، شَغَف، جَوًى، صَبوة، إخلاص، تَلطُّف.
3- أنَّ عَدَدَ الكَلِماتِ المُضادَّةِ لا تُساوي عَدَدَ الكَلِماتِ المُترادِفةِ؛ فأحيانًا تزيدُ، وأحيانًا تَقِلُّ [301] يُنظر: ((محاضرات في مادة فقه اللغة)) الطيب رزقي (ص: 19). .

انظر أيضا: