موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: الوسائِلُ المُعينةُ على اكتسابِ الإحسانِ


1- أن يعلَمَ أنَّ الإحسانَ للغيرِ من الأخلاقِ التي يحبُّها اللهُ سُبحانَه ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
2- أن يتعَرَّفَ على ما للإحسانِ من فَضلٍ، وما يترَتَّبُ عليه من أجرٍ أُخرويٍّ ومصالحَ دُنيويَّةٍ.
3- أن يجاهِدَ نَفسَه في تحصيلِ الأخلاقِ الحميدةِ التي تُقَرِّبُه من أهلِ الإحسانِ.
4- أن يلجَأَ إلى رَبِّه سُبحانَه بالتَّضرُّعِ والدُّعاءِ أن يكونَ من عبادِه المُحسِنين.
5- أن يتخَلَّصَ من آفاتِ النَّفسِ، كالشُّحِّ والبُخلِ والطَّمَعِ، إلى غيرِ ذلك.
6- مصاحبةُ أهلِ الإحسانِ.
7- مطالعةُ سِيرةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والسَّلَفِ الصَّالِحِ.
8- أن يتذَكَّرَ إحسانَ اللهِ عليه؛ فإنَّ إحسانَه موجِبٌ للإحسانِ إلى عَبيدِه، كما قال تعالى: وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ [القصص: 77] ، وقال رجلٌ لأحَدِ السَّلاطينِ: (أحَقُّ النَّاسِ بالإحسانِ من أحسَنَ اللهُ إليه، وأولاهم بالإنصافِ من بُسِطت القُدرةُ بَيْنَ يَدَيه؛ فاستَدِمْ ما أوتيتَ من النِّعَمِ بتأديةِ ما عليك من الحَقِّ) [230] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة الدينوري (3/20). .
9- أن يستحضِرَ نِيَّةَ الإحسانِ إلى الخَلقِ ونَفْعِهم؛ قال ابنُ تَيميَّةَ: (فعلى الإنسانِ أن يكونَ مقصودُه نَفْعَ الخَلقِ والإحسانَ إليهم، وهذا هو الرَّحمةُ التي بعَث اللهُ بها محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قولِه عزَّ وجَلَّ: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107] ) [231] ((المستدرك على مجموع الفتاوى)) (5/104). .

انظر أيضا: