موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى الإحسانِ لغةً واصطِلاحًا


الإحسانُ لغةً:
الإحسانُ ضِدُّ الإساءةِ، وهو فِعلُ ما ينبغي أن يُفعَلَ من الخيرِ، وهو مصدَرُ أحسَنَ، أي: جاء بفعلٍ حسَنٍ، ويُقالُ على معنيينِ؛ أحَدُهما: متعَدٍّ بنفسِه، كقولِك: أحسَنْتُ كذا: إذا حسَّنْتَه وكمَّلْتَه. وثانيهما: متعَدٍّ بحَرفِ جَرٍّ، كقَولِك: أحسَنْتُ إلى كذا، أي: أوصَلْتُ إليه ما ينتَفِعُ به [133] يُنظَر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (4/182)، ((الفروق اللغوية)) للعسكري (ص: 193)، ((لسان العرب)) لابن منظور (13/117)، ((التعريفات)) للجرجاني (ص: 12)، ((تاج العروس)) للزبيدي (34/418). .
الإحسانُ اصطلاحًا:
قال الكَفَويُّ: (الإحسانُ: هو فِعلُ ما ينفَعُ غيرَه بحيثُ يصيرُ الغيرُ حَسَنًا به، كإطعامِ الجائعِ، أو يصيرُ الفاعِلُ به حَسَنًا بنفسِه) [134] ((الكليات)) (ص: 53). .
وقال السَّعديُّ: (هو بذلُ جميعِ المنافِعِ من أيِّ نوعٍ كان، لأيِّ مخلوقٍ يكونُ) [135] ((بهجة قلوب الأبرار)) (ص: 142). .       

انظر أيضا: