موسوعة الأخلاق والسلوك

هـ- نماذِجُ مِن التَّودُّدِ عندَ العُلماءِ المُتأخِّرينَ


1- ابنُ قيِّمِ الجوزيَّةِ، شمسُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ؛ مُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ:
قال ابنُ كَثيرٍ في ترجمتِه: (وكان حَسنَ القراءةِ والخُلقِ، كثيرَ التَّودُّدِ، لا يحسُدُ أحدًا، ولا يُؤذيه، ولا يستعيبُه، ولا يحقِدُ على أحدٍ) [2535] ((البداية والنهاية)) (14/270). .
2- ابنُ مالِكٍ، إمامُ العربيَّةِ، أبو عبدِ اللهِ؛ مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ الطَّائيُّ الجَيانيُّ:
قيل في ترجمتِه: (وتقدَّم وساد في عِلمِ النَّحوِ والقِراءاتِ، ورَبا على كثيرٍ ممَّن تقدَّمه في هذا الشَّأنِ، معَ الدِّينِ والصِّدقِ، وحُسنِ السَّمتِ، وكثرةِ النَّوافِلِ، وكمالِ العَقلِ والوقارِ، والتَّودُّدِ، وانتفَع به الطَّلبةُ) [2536] ((مرآة الجنان)) لليافعي (4/131). .
3- القاضي علاءُ الدِّينِ أبو الحَسنِ عليٌّ التَّنوخيُّ الدِّمشقيُّ الحَنبليُّ:
قيل في ترجمتِه: (كان رجُلًا وافِرَ العَقلِ، حَسنَ الخُلقِ، كثيرَ التَّودُّدِ) [2537] ((العبر)) للذهبي (4/155). .
4- القاضي مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ السُّلَميُّ المُناويُّ، ثُمَّ القاهِريُّ [2538] (((إنباء الغمر)) لابن حجر (2/181). :
قيل في ترجمتِه: (كان كثيرَ التَّودُّدِ إلى النَّاسِ، مُعظَّمًا عند الخاصِّ والعامِّ، ومُحبَّبًا إليهم).
5- الفقيهُ الحَنبليُّ المُقرِئُ المُحدِّثُ، أمينُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ مُحمَّدٌ البَعليُّ:
قال البِرزاليُّ عنه: (كان شيخًا جليلًا، حَسنَ الوَجهِ، بهيَّ المنظَرِ، له سَمتٌ حَسنٌ، وعليه سَكينةٌ، ولديه فَضلٌ كثيرٌ، فصيحَ العِبارةِ، حَسنَ الكلامِ، له قَبولٌ مِن النَّاسِ، وهو كثيرُ التَّودُّدِ إليهم، قاضٍ للحُقوقِ) [2539] ((شذرات الذهب)) لابن العماد (8/7، 8). .
6- شمسُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ، المعروفُ بابنِ المهينيِّ:
جاء في ترجمتِه: (كان بَشوشَ الوَجهِ، حَسنَ الشَّكلِ، كثيرَ التَّودُّدِ للنَّاسِ) [2540] ((شذرات الذهب)) لابن العماد (8/306). .
7- الشَّيخُ الفَرضيُّ المُحدِّثُ؛ عِمادُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ الدِّمياطيُّ:
جاء في ترجمتِه: (كان حُلوَ المُحادَثةِ، كثيرَ التَّودُّدِ، غزيرَ المحاسِنِ) [2541] ((أعيان العصر)) للصفدي (4/660). .

انظر أيضا: