موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


- كتب عُمَرُ بنُ عَبدِ العزيزِ إلى عبدِ الحميدِ صاحِبِ الكُوفةِ رسالةً، وفيها: (... إنَّ قَوامَ الدِّينِ: العَدلُ، والإحسانُ) [168] ((حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)) لأبي نعيم (5/286). .
- وقال رجُلٌ ليُونُسَ بنِ عُبَيدٍ: أوصِني، فقال: (أوصيك بتقوى اللهِ والإحسانِ؛ فإنَّ اللهَ مع الذين اتَّقَوا والذين هم مُحسِنون) [169] ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب (1/406). .
- وقال ابنُ حِبَّانَ: (لا سَبَبَ لتسكينِ الإساءةِ أحسَنُ من الإحسانِ) [170] ((روضة العقلاء)) (ص: 166). .
-وقال ابنُ حِبَّانَ أيضًا: (لا يجِبُ الهِجرانُ بَيْنَ المُسلِمين عِندَ وُجودِ زَلَّةٍ من أحَدِهما، بل يجِبُ عليهما صَرفُها إلى الإحسانِ، والعَطفُ عليه بالإشفاقِ وتَركِ الهِجرانِ) [171] ((روضة العقلاء)) (ص: 204). .
- وقال ابنُ تيميةَ: (على الإنسانِ أنْ يكونَ مقصودُه نفعَ الخلقِ، والإحسانَ إليهم مطلقًا، وهذا هو الرحمةُ التي بُعِث بها محمدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم في قولِه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء: 107... والرحمةُ يحصلُ بها نفعُ العبادِ، فعلى العبدِ أنْ يقصِدَ الرحمةَ والإحسانَ والنَّفعَ) [172] ((جامع المسائل)) لابن تيمية- المجموعة السادسة (1/ 37). .
- وقال ابنُ القَيِّمِ: (مِفتاحُ حُصولِ الرَّحمةِ الإحسانُ في عبادةِ الخالِقِ، والسَّعيُ في نَفعِ عَبيدِه) [173] ((حادي الأرواح)) (ص: 69). .
- وقال أيضًا: (الإحسانُ يُفرِحُ القَلبَ، ويَشرَحُ الصَّدرَ، ويَجلِبُ النِّعَمَ، ويدفَعُ النِّقمَ، وتركُه يوجِبُ الضَّيمَ والضِّيقَ، ويمنعُ وُصولَ النِّعمَ إليه) [174] ((طريق الهجرتين)) (ص: 460). .
-وقال ابنُ عُثَيمين: (كلَّما كنتَ في حاجةِ أخيك كان اللهُ في حاجتِك، فأكثِرْ من المعروفِ، أكثِرْ من الإحسانِ، ولا تحقِرَنَّ شيئًا ولو كان قليلًا) [175] ((شرح رياض الصالحين)) (4/295). .

انظر أيضا: