موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ التَّواضُعِ


1- أنَّ التَّواضُعَ يرفعُ المرءَ قدرًا ويُعظِمُ له خطرًا ويزيدُه نُبلًا [2223] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 61). .
لمَّا احتُضر ذو الإصبَعِ العدوانيُّ دعا ابنَه أُسيدًا فقال له: (يا بُنَيَّ... إنِّي موصيك بما إن حفِظتَه بلَغتَ في قومِك ما بلَغْتَه؛ فاحفَظْ عني: ألِنْ جانبَك لقومِك يحبُّوك، وتواضَعْ لهم يرفَعوك...) [2224] ((الأغاني)) للأصفهاني (3/ 69). .
2- التَّواضُعُ يؤدِّي إلى الخُضوعِ للحَقِّ والانقيادِ له [2225] ((الأخلاق الإسلامية)) لحسن المرسي، بتصرف (ص: 209). .
3- التَّواضُعُ هو عينُ العِزِّ؛ لأنَّه طاعةٌ لله ورُجوعٌ إلى الصَّوابِ [2226] ((الأخلاق الإسلامية)) لحسن المرسي (ص: 209). .
4- يكفي المتواضِعَ محبَّةُ عبادِ اللَّهِ له، ورَفْعُ اللَّهِ إيَّاه [2227] ((الأخلاق الإسلامية)) لحسن المرسي (ص: 209). . قال بعضُ الحُكَماءِ: (ثمرةُ القناعةِ الرَّاحةُ، وثمرةُ التَّواضُعِ المحبَّةُ) [2228] يُنظَر: ((تنبيه الغافلين)) للسمرقندي (ص: 185). .
5- التَّواضُعُ فيه مصلحةُ الدِّينِ والدُّنيا، ويزيلُ الشَّحناءَ بَيْنَ النَّاسِ، ويريحُ مِن تَعَبِ المباهاةِ والمفاخرةِ [2229] ((فتح الباري)) لابن حجر، بتصرف (11/341). .
6- التَّواضُعُ يَكسِبُ السَّلامةَ، ويورِثُ الأُلفةَ، ويرفَعُ الحِقدَ، ويُذهِبُ الصَّدَّ [2230] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 61). .
7- تواضُعُ الشَّريفِ يزيدُ في شَرَفِه، كما أنَّ تكَبُّرَ الوضيعِ يزيدُ في ضَعَتِه [2231] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 61). .
8- التَّواضُعُ يُؤلِّفُ القلوبَ، ويفتحُ مغاليقَها، ويجعَلُ صاحِبَه جليلَ القدرِ، رفيعَ المكانةِ.
9- (في التَّواضُعِ دَفعُ إضرارِ التَّكبُّرِ والتَّجبُّرِ؛ إذ لا تحتَمِلُه القلوبُ، ولا تصبرُ عليه النُّفوسُ، ولا يزدادُ صاحِبُه إلَّا مقتًا من اللَّهِ ومن عبادِه) [2232] يُنظَر: ((شجرة المعارف والأحوال)) للعز بن عبد السلام (ص: 94). .

انظر أيضا: