موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ التَّفاؤُلِ


1- يَهَبُ المرءَ شجاعةً وقوَّةً في قلبِه، وجَسارةً على مواجَهةِ الصِّعابِ.
2- يُرَوِّحُ عن النَّفسِ ويجلِبُ لها السَّعادةَ.
3- يبعَثُ في المرءِ مَزيدًا من النَّشاطِ والحيويَّةِ والهِمَّةِ العاليةِ.
4- المتفائِلُ برحمةِ اللهِ له المحسِنُ الظَّنَّ برَبِّه، يأتي بالعبادةِ على أكمَلِ وَجهٍ.
5- له أثَرٌ بالغٌ على صِحَّةِ الإنسانِ؛ فالمريضُ يتماثَلُ للشِّفاءِ إذا ما تفاءَل خيرًا واستبشَر بالشِّفاءِ، وكم من مريضٍ عِلَّتُه في تشاؤُمِه واستِدعائِه الهُمومَ والأحزانَ!
6- أنَّ في التَّفاؤُلِ اقتداءً بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واتِّباعًا لهَدْيِه الشَّريفِ.
7- حُسنُ الظَّنِّ باللهِ.
8- أنَّ في التَّفاؤُل تقويةً لعَزمِ الإنسانِ.
9- أنَّ التَّفاؤُلَ يتضَمَّنُ الرَّجاءَ والأمَلَ، والرَّجاءُ خَيرٌ للمُؤمِنِ من اليأسِ والقُنوطِ في كُلِّ الأحوالِ.
10- أنَّه باعِثٌ على الجِدِّ.
11- أنَّه مُعِينٌ على الظَّفَرِ.
12- صِحَّةُ النَّفسِ واعتدالُ المِزاجِ.
13- سعادةُ النَّفسِ والقَلبِ واطمِئنانُهما.
14- دوامُ البِشرِ واللُّطفِ والهُدوءِ.
15- الرِّضا بالقَضاءِ والقَدَرِ، واعتقادُ أنَّ كُلَّ ما قدَّر اللهُ هو خيرٌ له [2026] ينظر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 316)، ((خلق المسلم)) لمحمد الغزالي (ص: 142)، ((نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم)) (3/ 1049)، ((التفاؤل في زمن الكروب)) للعسكر (ص: 17) فما بعدها. .

انظر أيضا: