موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1- قال أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: (أعينوا العامِلَ مِن عَمَلِه؛ فإنَّ عامِلَ اللهِ لا يخيبُ، يعني: الخادِمَ) [1774] ((الأدب المفرد)) للبخاري (ص95) رقم (191). .
2- قال عطاءُ بنُ أبي رَباحٍ: (تعاهَدوا إخوانَكم بعدَ ثلاثٍ، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيلَ فأعينوهم، وإن كانوا نَسُوا فذَكِّروهم) [1775] رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/198). .
3- وقال ابنُ تيميَّةَ: (حياةُ بني آدَمَ وعَيشُهم في الدُّنيا لا يَتِمُّ إلَّا بمعاونةِ بعضِهم لبعضٍ) [1776] ((الفتاوى الكبرى)) (6/364). .
4- وقال أبو حمزةَ الشَّيبانيُّ لمن سأله عن الإخوانِ في اللهِ: مَن هم؟ قال: (هم العامِلون بطاعةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، المتعاوِنون على أمرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وإن تفرَّقَت دورُهم وأبدانُهم) [1777] رواه ابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (49). .
5- وقال أبو الحسَنِ العامِريُّ: (التَّعاوُنُ على البِرِّ داعيةٌ لاتِّفاقِ الآراءِ، واتِّفاقُ الآراءِ مَجلَبةٌ لإيجادِ المُرادِ، مَكسَبةٌ للوِدادِ) [1778] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (9/148). .
6- قال أبو هلالٍ العَسكريُّ: (أجوَدُ ما قيل في التَّضافُرِ والتَّعاوُنِ قولُ قيسِ بنِ عاصِمٍ المِنْقَريِّ يوصي ولَدَه وقَومَه: وجَدْتُ في كتابٍ غيرِ مسموعٍ: لمَّا حضَر عبدَ المَلِكِ بنَ مَرْوانَ الوفاةُ وعاينَتْه، قال: يا بَنيَّ، أوصيكم بتقوى اللَّهِ، ولْيَعطِفِ الكبيرُ منكم على الصَّغيرِ، ولا يَجهَلِ الصَّغيرُ حَقَّ الكبيرِ... وعليكم بالتَّعاوُنِ والتَّضافُرِ، وإيَّاكم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ) [1779] ((ديوان المعاني)) (1/151). .

انظر أيضا: