موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: الوسائِلُ المُعينةُ على تَركِ نُكْرانِ الجَميلِ


1- أن يَعلَمَ أنَّ نُكْرانَ الجَميلِ وكُفرانَ المعروفِ من أسبابِ دُخولِ النَّارِ، وهذا يدعوه للتَّخلِّي عن هذه الصِّفةِ المذمومةِ.
2- أن يَعلَمَ أن نُكْرانَ الجَميلِ سَبَبُ العُقوبةِ وزَوالِ النِّعَمِ.
3- أن يَعلَمَ أنَّ نُكْرانَ الجَميلِ من خِصالِ اللِّئامِ، فذلك مَدْعاةٌ لتقبيحِ هذه الصِّفةِ في نفسِه وإعراضِه عنها.
4- أن يَعلَمَ أنَّ نُكرانَ جميلِ المخلوقينَ وإنعامِهم قد يَستلزِمُ نُكرانَ نِعمةِ الخالِقِ، فيَحذَرَ من ذلك، وقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا يَشكُرُ اللهَ من لا يَشكُرُ النَّاسَ)) [6968] أخرجه أبو داود (4811)، وأحمد (7939) واللَّفْظُ لهما، والترمذي (1954) باختلِافٍ يسيرٍ من حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه. صحَّحه التِّرمذيُّ، وصَحَّحه ابنُ حِبَّانَ في ((صحيحه)) (3407)، وابن دقيق العيد في ((الاقتراح)) (117(. .
5- أن يحِبَّ المرءُ لنَفسِه ما يحِبُّ لغيرِه، فكما يحِبُّ ألَّا يُنكَرَ جميلٌ فَعَلَه ولا معروفٌ أسداه، كذلك لا يُحِبُّه لغَيرِه.

انظر أيضا: