موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- وكأنَّه مالِكٌ لا يرحَمُ مِن بَكَى.
يُضرَبُ لمَن كانَت به قَسوةٌ [5554] يُنظَر: ((الأمثال المولدة)) للخورازمي (ص: 303). .
- الغِلظةُ ندامةٌ [5555] يُنظَر: ((الأمثال المولدة)) للخورازمي (ص: 309). .
- لَقِيتُ مِن فُلانٍ عَرَقَ القِربةِ.
قال: ومعناها: الشِّدَّةُ والغِلظةُ، وأصلُه مِن رَشحِ الجَبينِ كما تَرشحُ القِربةُ [5556] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 353). .
- قد سِيلَ به وهو لا يدري [5557] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 354). .
- خَرقاءُ عَيَّابةٌ.
أي: جاهِلةٌ تَعيبُ، فجَمعَت بَينَ غِلظةِ الطَّبعِ وسلاطةِ اللِّسانِ [5558] يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 126). .
- رُبَّ قولٍ أشَدُّ من صَولٍ.
أي: رَبُّ كلامٍ أشَدُّ مِن إيقاعٍ، أو عارٍ أشَدُّ مِن قَتلٍ [5559] يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 137). .
- طَعنُ اللِّسانِ أنفَذُ مِن طَعنِ السِّنانِ.
لأنَّ الكَلِمةَ تَصِلُ إلى القَلبِ، والطَّعنةَ تَصِلُ إلى الجِلدِ [5560] يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 160). .
- أدبَرَ غَريرُه وأقبَلَ هَريرُه.
 الغَريرُ: الخُلُقُ الحَسَنُ، والهَريرُ: الكَراهيةُ، أي: ذَهَبَ منه ما كانَ يغُرُّ ويُعجِبُ، وجاءَ ما يُكرَه منه مِن سوءِ الخُلُقِ وغَيرِ ذلك. يُضرَبُ للشَّيخِ إذا ساءَ خُلُقُه، وغَلُظَ طَبعُه [5561] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 270). .
- وقال بَعضُ الحُكماءِ: (صَلاحُ القَلبِ الرَّأفةُ والرِّقَّةُ، وفَسادُ القَلبِ القَسوةُ والغِلظةُ) [5562] ((آداب النفوس)) للمحاسبي (ص: 153). .
- وقيل: (مِن أماراتِ الكَرَمِ الرَّحمةُ، ومِن أماراتِ اللُّؤمِ القَسوةُ) [5563] ((محاضرات الأدباء)) للراغب (1/ 281). .



انظر أيضا: