موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- الظُّلمُ مَرتَعُه وخيمٌ.
 والمعنى: عاقِبَتُه مَذمومةٌ، وجَعَل للظُّلمِ مَرتَعًا لتَصَرُّفِ الظَّالمِ فيه، ثُمَّ جَعل المَرتَعَ وخيمًا لسوءٍ عاقِبَتِه، إمَّا في الدُّنيا وإمَّا في العُقبى [4676] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 27)، ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 444). .
2- لو تُرِك القَطا لنامَ.
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يُستَثارُ للظُّلمِ فيَظلِمُ [4677] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 30). .
3- إن يَبغِ عليك قَومُك لا يَبغِ عليك القَمَرُ
 يُضرَبُ للأمرِ المَشهورِ، والبَغيُ: الظُّلمُ، والمَعنى: إن ظَلمَك قَومُك لا يظلِمْك القَمَرُ، فانظُرْ يتَبَيَّنْ لك الأمرُ والحَقُّ [4678] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 28). .
4- إذا ظَلمْتَ مَن دونَك فلا تَأمَنْ عَذابَ مَن فوقَك [4679] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 60). .
5- أظلَمُ من حَيَّةٍ
وذلك أن تَجيءَ إلى جُحرِ غَيرِها فتَدخُلَه وتَغلِبَ عليه [4680] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 29). .
- يَلدَغُ ويَصيءُ.
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يَظلِمُ ويشكو! يُقال: صاءَ الفَرخُ يَصيءُ صيأً، وكذلك يُقالُ للعَقرَبِ: صَأتْ تَصأى [4681] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 423). .
- البَغيُ آخِرُ مُدَّةِ القَومِ.
يعني: أنَّ الظُّلمَ إذا امتَدَّ مَداه آذَنَ بانقِراضِ مُدَّتِهم [4682] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 109). .
- من بَدَأ بالظُّلمِ كان أظلمَ، ومن انتَصَرَ فقد أنصَفَ [4683] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (4/ 133). .
- من استَرعى الذِّئبَ ظَلمَ.
 أي: من استَرعى الذِّئبَ فقد وضَعَ الأمانةَ في غَيرِ مَوضِعِها، والظُّلمُ وضعُ الشَّيءِ في غَيرِ مَوضِعِه [4684] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/ 265). .
- وكان يُقالُ: (ليس شَيءٌ لتَغَيُّرِ نِعمةٍ وتَعجيلِ نِقمةٍ أشَدَّ من الإقامةِ على الظُّلمِ) [4685] ((سنن الصالحين)) لأبي الوليد الباجي (ص: 578). .


انظر أيضا: