موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: آثارُ السَّبِّ والشَّتمِ


1- وُقوعُ العَداوةِ والبَغضاءِ، وفَسادُ ذاتِ البَينِ.
2- تعريضُ السَّابِّ نَفسَه للسَّبِّ والشَّتمِ.
3- يُؤدِّي إلى تنافُرِ القُلوبِ واختِلافِها.
4- قد يُؤدِّي إلى مَفسَدةٍ كبيرةٍ؛ فسبُّ الكافِرِ والفاسِقِ قد يُؤدِّي إلى سبِّ اللهِ سبحانَه أو سبِّ دينِه.
5- إيذاءُ المشتومِ، وشُعورُه بالألمِ النَّفسيِّ.
6- تُولِّدُ الرَّغبةَ في الانتِقامِ والثَّأرِ، وقد يحصُلُ معَهما التَّعدِّي والتَّجاوُزُ، وقد يصِلُ الأمرُ إلى القَتلِ.
عن وائِلٍ رضِي اللهُ عنه قال: ((إنِّي لقاعِدٌ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء رجُلٌ يقودُ آخَرَ بنِسْعةٍ [3686] النِّسْعةُ: حَبلٌ من جلودٍ مضفورةٍ. يُنظر: ((شرح النووي على مسلم)) (11/ 172). ، فقال: يا رسولَ اللهِ، هذا قتَل أخي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أقتَلْتَه؟، فقال: إنَّه لو لم يعترِفْ أقمْتُ عليه البيِّنةَ، قال: نعَم قتَلْتُه، قال: كيف قتَلْتَه؟ قال: كنْتُ أنا وهو نختبِطُ [3687] أي: نجمَعُ الخَبَطَ، وهو وَرَقُ الثَّمَرِ بأن يُضرَبَ الشَّجَرُ بالعصا فيَسقُطَ ورَقُه فيُجمَعَ. يُنظر: ((شرح النووي على مسلم)) (11/ 172). مِن شَجرةٍ، فسبَّني، فأغضَبني، فضرَبْتُه بالفأسِ على قَرنِه [3688] قَرْنُه: أي: جانِبُ رأسِه. يُنظر: ((شرح النووي على مسلم)) (11/ 172). ، فقتَلْتُه...، الحديثَ)) [3689] أخرجه مسلم (1680). .
7- استِحقاقُ السَّابِّ والشاتِمِ للعُقوبةِ المُترتِّبةِ على سبِّه وشَتمِه في الدُّنيا والآخِرةِ.
8- بُغضُ اللهِ سبحانَه له؛ فاللهُ سبحانَه لا يُحِبُّ الفاحِشَ السَّبَّابَ.

انظر أيضا: