موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- مِن أقوالِ السَّلفِ والعُلَماءِ


1- قال الزِّبْرِقانُ بنُ بَدرٍ: (خَصلتانِ كبيرتانِ في امرِئِ السُّوءِ: شِدَّةُ السَّبِّ، وكثرةُ اللِّطامِ) [3678] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/418). .
2- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (ما استبَّ رجُلانِ إلَّا غلَب ألأَمُهما) [3679] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/418). .
3- وقال الأحنَفُ بنُ قَيسٍ: (ألا أُخبِرُكم بأدوَأِ الدَّاءِ؟ الخُلقُ الدَّنيءُ، واللِّسانُ البَذيءُ) [3680] ((الكامل في اللغة والأدب)) للمبرد (1/ 107). .
4- وكان مُحمَّدُ بنُ عليٍّ الباقِرُ يقولُ: (قبيحُ الكلامِ سِلاحُ اللِّئامِ) [3681] يُنظر: ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (3/ 182، 183)، ((الحدائق)) لابن الجوزي (1/491). .
5- وقال الفُضَيلُ بنُ عِياضٍ: (واللهِ ما يحِلُّ لك أن تُؤذِيَ كلبًا ولا خِنزيرًا بغَيرِ حقٍّ، فكيف تُؤذي مُسلِمًا؟!) [3682] ((سير أعلام النبلاء)) للذهبي (8/ 427). .
6- وقال ابنُ حبَّانَ: (لا يجِبُ على العاقِلِ أن يُكافِئَ الشَّرَّ بمِثلِه، وأن يتَّخِذَ اللَّعنَ والشَّتمَ على عدُوِّه سِلاحًا؛ إذ لا يُستعانُ على العَدوِّ بمِثلِ إصلاحِ العُيوبِ، وتحصينِ العَوراتِ حتَّى لا يجِدَ العَدوُّ إليه سبيلًا) [3683] ((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) (ص: 94). .
7- وقال أبو حامِدٍ الغَزاليُّ: (الفُحشُ والسَّبُّ وبَذاءةُ اللِّسانِ مذمومٌ ومَنهيٌّ عنه، ومصدَرُه الخُبثُ واللُّؤمُ) [3684] ((إحياء علوم الدين)) (3/121). .
8- وقال النَّوَويُّ: (مِن الألفاظِ المذمومةِ المُستعمَلةِ في العادةِ قولُه لمَن يُخاصِمُه: يا حِمارُ، يا تيسُ، يا كلبُ، ونَحوُ ذلك، فهذا قبيحٌ لوَجهَينِ: أحدُهما: أنَّه كَذِبٌ، والآخَرُ: أنَّه إيذاءٌ) [3685] ((الأذكار)) (ص: 577). .

انظر أيضا: