موسوعة الأخلاق والسلوك

سادسًا: الوسائِلُ المعينةُ على تَركِ رَفعِ الصَّوتِ


1- الاستِعانةُ باللهِ تعالى.
2- تدريبُ النَّفسِ على خَفضِ الصَّوتِ.
3- التَّربيةُ بالقُدوةِ، فلا يرفَعُ المرَبِّي صَوتَه أمامَ الطِّفلِ إلَّا لحاجةٍ وبقَدْرٍ.
4- طَلَبُ العِلمِ والتَّأدُّبُ بأدَبِ العُلَماءِ؛ قال ربيعةُ بنُ أبي عبدِ الرَّحمنِ: (العِلمُ وسيلةٌ إلى كُلِّ فضيلةٍ) [3617] ((سير أعلام النبلاء)) للذهبي (6/ 90). .
5- عدَمُ صُحبةِ الصَّخَّابين الذين يَصيحون ويَرفَعون أصواتَهم بغيرِ داعٍ؛ فالصَّاحِبُ ساحِبٌ.
6- الأَنَفةُ من التَّشبُّهِ بالحميرِ في عُلُوِّ الصَّوتِ؛ قال ابنُ زَيدٍ: (لو كان رَفعُ الصَّوتِ هو خيرًا ما جَعَله للحَميرِ!) [3618] ((جامع البيان)) لابن جرير الطبري (18/ 565). .
7- الأَنَفةُ من مشابهةِ أهلِ الجاهليَّةِ والمُشرِكين؛ قال الحَسَنُ البَصريُّ: (كان المُشرِكون يتفاخَرون برَفعِ الأصواتِ) [3619] ((البحر المحيط)) لأبي حيان (7/184). .
8- الاقتداءُ برَسولِ اللهِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، والتَّشبُّهُ بالسَّلَفِ الصَّالحِ في آدابِ الكلامِ، ومنها عَدَمُ رَفعِ الصَّوتِ لغيرِ حاجةٍ.

انظر أيضا: