موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال الشَّاعِرُ:
عَجِبتُ لبَعضِ النَّاسِ يَبذُلُ وُدَّه
ويمنَعُ ما ضَمَّت عليه الأصابِعُ
إذا أنا أعطَيتُ الخليلَ مَودَّتي
فليس لمالي بعدَ ذلك مانِعُ [1126] ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (4/358).
2- وقال آخَرُ:
وتركي مُواساةَ الأخِلَّاءِ بالذي
تنالُ يَدي ظُلمٌ لهم وعُقوقُ
وإني لأستَحْيِي من اللهِ أن أُرى
بحالِ اتِّساعٍ والصَّديقُ مُضِيقُ [1127] ((الصداقة والصديق)) لأبي حيان التوحيدي (ص: 350).
3- وقال أبو الفَتحِ البُستيُّ:
مَن كان للخَيرِ مَنَّاعًا فليس له
عِندَ الحقيقةِ إخوانٌ وأخدانُ [1128] ((قصيدة عنوان الحكم)) (ص: 36).
4- وقال عليُّ بنُ محمَّدٍ التِّهاميُّ:
أُسْدٌ ولكِنْ يُؤثِرون بزادِهم
والأُسْدُ ليس تَدينُ بالإيثارِ
يتزيَّنُ النَّادي بحُسنِ وُجوهِهم
كتَزيُّنِ الهالاتِ بالأقمارِ [1129] ((دمية القصر وعصرة أهل العصر)) للباخرزي (1/146).
5- وقال أحمَد مُحَرَّم:
المالُ للرَّجُلِ الكريمِ ذرائِعُ
يبغي بهِنَّ جلائِلَ الأخطارِ
والنَّاسُ شَتَّى في الخِلالِ وخَيرُهم
مَن كان ذا فَضلٍ وذا إيثارِ [1130] ديوان أحمد محرم (السياسيات) (ص: 386).
6- وقال حمَّاد عَجْرَد:
إنَّ الكريمَ لِيُخفي عنك عُسْرتَه
حتى يُخالَ غَنِيًّا وهْو مجهودُ
 وللبَخيلِ على أموالِه عِلَلٌ
زُرقُ العُيونِ عليها أوجُهٌ سُودُ [1131] ((الشعر والشعراء)) لابن قتيبة الدينوري (2/767).
7- وقال حاتِمٌ الطَّائيُّ:
وإني لأستَحْيِي صِحابيَ أن يَرَوا
مكانَ يَدِي في جانِبِ الزَّادِ أقرَعَا
أقصُرُ كَفِّي أن تنالَ أكُفَّهم
إذا نحن أهوَينا وحاجاتُنا معَا [1132] ((ديوان حاتم الطائي)) (ص: 35).

انظر أيضا: