موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- إنْ لم تَعَضَّ على القَذَى لم تَرْضَ أبدًا.
يُضرَبُ في الصَّبرِ على جفاءِ الإخوانِ [2588] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 60). .
- مَن جَعَل لنَفسِه من حُسنِ الظَّنِّ بإخوانِه نصيبًا، أراح قَلْبَه.
يعني: أنَّ الرَّجُلَ إذا رأى من أخيه إعراضًا وتغيُّرًا، فحَمَله منه على وَجهٍ حَسَنٍ، وطَلَب له المخارِجَ والحَذَرَ، خَفَّف ذلك عن قَلبِه، وقَلَّ منه غَيظُه، وهذا من قولِ أكثَمَ بنِ صَيفيٍّ. يُضرَبُ في حُسنِ الظَّنِّ بالأخِ عِندَ ظُهورِ الجَفاءِ منه [2589] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/319). .
-من ذَهَب مالُه هان على أهلِه [2590] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 319). .
- ذِكرُ ما فات يُكَدِّرُ الأوقاتَ؛ لأنَّه يُوَلِّدُ الجَفاءَ [2591] يُنظَر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 10). .
- ذِكرُ أيَّامِ الجَفاءِ في أيَّامِ الصَّفاءِ جَفاءٌ [2592] يُنظَر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 10). .
- يُزارُ مَن زار، ويُجفى مَن جَفا [2593] يُنظَر: ((الأمثال المولدة)) لأبي بكر الخوارزمي (ص: 436). .
-مَن بدا فقد جَفا [2594] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 354). وهو لفظُ حديثٍ أخرجه أحمد في المسند (8836)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/409). وضعَّفه شعيب في تخريجه على ((المسند)). .
أي: من نَزَل الباديةَ صار فيه جفاءُ الأعرابِ [2595] ((النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب)) لبطال (1/ 97). .
- وقالوا: من تحلَّى بالوفاءِ وتخلَّى عن الجَفاءِ، فذلك من إخوانِ الصَّفاءِ [2596] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (ص: 42). .
- وقال آخَرُ: ظِلُّ الجَفاءِ يَكسِفُ شَمسَ الصَّفاءِ [2597] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/349). .
- وقال بَعضُ الحُكَماءِ: العِتابُ علامةُ الوفاءِ، وسِلاحُ الأكْفاءِ، وحاصِدُ الجَفاءِ [2598] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (2/ 726). .
- وقيل لبَعضِ الحُكَماءِ: أوصِني بشيءٍ. قال: لا تَجْفُ رَبَّك، ولا تَجْفُ الخَلقَ، ولا تَجْفُ نفسَك؛ أمَّا الجَفاءُ برَبِّك فأن تشتَغِلَ بخِدمةِ غيرِه من المخلوقين، وأمَّا الجَفاءُ مع الخَلقِ فأن تَذكُرَهم عِندَ النَّاسِ بسوءٍ، وأمَّا الجَفاءُ مع النَّفسِ فأن تتهاوَنَ بفرائِضِ اللهِ تعالى [2599] ((تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين)) للسمرقندي (ص: 371). .
- وقال أعرابيٌّ لصاحِبٍ له: لستُ أقتضي الوفاءَ بكثرةِ الإلحاحِ [2600] الإلحاحُ: المبالغةُ في السُّؤالِ. يُنظَر: ((التوقيف على مهمات التعاريف)) للمناوي (ص: 60). فأُثقِلَ عليك، ولا أقابِلُ الجَفاءَ بتركِ العِتابِ، فأغتَنِمَ القطيعةَ منك [2601] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (1/432). .
- من الجَفاءِ ألَّا أواسيَك في الحَفاءِ [2602] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/297)، والحَفَا: المشيُ بغيرِ خُفٍّ ولا نَعلٍ. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (14/186). .
- وقيل: (إذا كَثُر الجَفاءُ قَلَّ الوفاءُ... طولُ الجَفاءِ يُكَدِّرُ الصَّفاءَ) [2603] يُنظَر: ((الموشى)) لأبي الطيب الوشاء (ص: 215، 216). .
- وكان يُقالُ: (ما أقبَحَ الخُضوعَ عِندَ الحاجةِ، وما أقبَحَ الجَفاءَ عِندَ الغِنى!) [2604] ((إصلاح المال)) لابن أبي الدنيا (ص: 70). .



انظر أيضا: