موسوعة الأخلاق والسلوك

هـ- نماذِجُ مِن الإنصاتِ عندَ العُلماءِ المُعاصِرينَ


1- وكانت طريقةُ ابنِ بازٍ معَ كتابِه تقومُ على العَدلِ بَينَهم في الوقتِ المُخصَّصِ لاستماعِ كُلِّ واحدٍ منهم، فلا يأخذُ مِن وقتِ أحدِهم إلَّا بإذنِه، ويُعوِّضُه عن ذلك بوقتٍ آخَرَ، فإذا سمِع مِن أحدِهم مُعاملةً أو قرأ عليه قَدرًا مِن كتابٍ انتقَل إلى الثَّاني، وسمِع منه أيضًا مُعاملةً أو قَدرًا مُساويًا لمَن سبَقه، وهكذا.
وأحيانًا يُخصِّصُ لكلِّ واحدٍ منهم وقتًا يُحدِّدُه؛ كأن يجعَلَ لكُلِّ واحدٍ منهم رُبعَ ساعةٍ، فإذا انتهَوا بدأ بهم مرَّةً ثانيةً على نَفسِ التَّرتيبِ السَّابِقِ [997] ((جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز)) لمحمد الموسى (ص: 231 - 237). .
2- قال عليُّ بنُ مُحمَّدٍ الخشَّانُ: (وخصَّص الشَّيخُ ابنُ عُثَيمينَ الوقتَ بَعدَ صلاةِ العَصرِ لتلقِّي المعاريضِ، فيسمَعُ ما عندَ أصحابِها، ويعمَلُ ما يراه مُناسِبًا) [998] ((مجلة الجندي المسلم))، العدد (102) (ص: 34). .

انظر أيضا: