موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: مَعنَى التَّعسيرِ لُغةً واصطِلاحًا


معنى التَّعسيرِ لُغةً:
العُسرُ: نَقيضُ اليُسرِ. والعُسرةُ والإعسارُ: قِلَّةُ ذاتِ اليدِ، وأصلُ هذه المادَّةِ يدُلُّ على صُعوبةٍ وشِدَّةٍ. يُقالُ: عَسُر الأمرُ عُسرًا وعَسارةً، فهو عَسيرٌ، أي: صَعبٌ شَديدٌ، وعَسُر الأمرُ وتَعَسَّر واستَعسَرَ، وعَسُرَ الرَّجُلُ: قَلَّ سَماحُه في الأُمورِ. وعَسَرتُ الغَريمَ أَعسُرُه: طَلَبتُ مِنه الدَّينَ على عُسرِه، وأَعسَرْتُه كذلك [1690] يُنظر: ((العين)) للخليل بن أحمد الفراهيدي (1/327)، ((تهذيب اللغة)) للأزهري (2/48)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/259)، ((المصباح المنير)) للفيومي (2/409). .
معنى التَّعسيرِ اصطِلاحًا:
أن يُشَدِّدَ الإنسانُ على نَفسِه أو غَيرِه في أمرِ الدَّينِ بالزِّيادةِ على المَشروعِ، أو في أمرِ الدُّنيا بتَركِ الأيسَرِ ما لم يكُنْ إثمًا [1691] ((نضرة النعيم)) (9/4209). .

انظر أيضا: