موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- في الأمثالِ والحِكَمِ


1- قولُهم: يا طَبيبُ طُبَّ لنَفْسِك.
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يدَّعي العِلمَ وهو جاهِلٌ، أو ينتَحِلُ الصَّلاحَ وهو مُفسِدٌ، وأصلُ الطِّبِّ العِلمُ، وهو السِّحرُ أيضًا [1685] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 423). .
2- هل يَنهَضُ البازي بغيرِ جَناحٍ.
يُضرَبُ لِمن يدَّعي عِلمًا ليس معه آلةٌ، ولِمَن قلَّ أنصارُه.
 وهو من قَولِ مِسكينٍ:
وما طالِبُ الحاجاتِ إلَّا مُخاطِرٌ
وما نال شيئًا طالِبٌ كنَجاحِ
أخاك أخاك إنَّ من لا أخَا له
كساعٍ إلى الهَيْجا بغيرِ سِلاحِ [1686] أي: أنَّ مَن لا أخَ له يستظهِرُ به، كمن قاتَل عَدُوَّه ولا سلاحَ معه. يُنظَر: ((خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب)) للبغدادي (3/ 66).
وإنَّ ابنَ عَمِّ المرءِ -فاعلَمْ- جَناحُه
وهل يَنهَضُ البازي بغيرِ جَناحِ [1687] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 392). .
3-  تجشَّأَ لُقمانُ مِن غَيرِ شِبَعٍ
هو لُقمانُ العاديُّ يُضرَبُ لمَن يدَّعي عِلمًا ليست معه آلتُه [1688] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 20). .
4- صَبوحُ حَيَّانَ به جُموحُ.
حيَّانُ: اسمٌ رَجُلٍ، والصَّبوحُ: ما يُشرَبُ عند الصُّبحِ، وهو يجمَحُ بشارِبِه أنَّه شرِبَها في غيرِ وقتِها. يُضرَبُ لِمَن يتصَدَّرُ للرِّياسةِ في غيرِ حِينِها [1689] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 406). .



انظر أيضا: